النص بعنوان: به تدوين آي الله تام
أَلَا إِنَّ الْيَرَاعَ نَدًى شَرِيفٌ
لَدَى الشُّعَرَا لَهُ فَضْلٌ أُلُوفٌ
لَهُ رَبْطٌ لَدَيْنَا فِي الْحَيَاةِ
مِنَ الْمَنَّانِ ضَبْطًا يَا صَرِيفٌ
لِيُضْبِطَ ربُّنا الْأَقْدَارَ فِينَا
وَفِيهِ يمَّحي الْقَدَرُ الْكَثِيفُ
لَيَحْلُفُ رَبُّنَا جَاهًا بِهِ فِي
كِتَابِ الْحَقِّ مَا فِيهِ الْخُسُوفُ
تَبَارَكَ مَا بِهِ حِلْفُ الْقَدِيرِ
فَذَاكَ دَلِيلُنَا أَنْ ذَا مُنِيفٌ
أَيَا قَلَمًا لِرَفْعِ الشِّعْرِ قَدْرًا
وَرَفْعَ النَّثْرِ بِالْفَخْرِ لَطِيفٌ
أَ مُعْلِي صَفْوَةِ الشُّعَرَاءِ فِينَا
وَتِلْكَ الْأَعْصُرُ فِينَا وُقُوفٌ
أَلَمْ تَدْرُوا الْيَرَاعَ جَلِيلَ قَدْرٍ
رَفِيعَ الْعُرْفِ فَالْفَنُّ حَصِيفٌ
بِهِ تَدْوِينُ آيِ اللَّهِ تَامٌ
بِهِ اللَّوْحُ الْحِفِيظُ لَهُ طَرِيفٌ
وَيَا رَبَّاهُ أَلْحِقْنِي بِأَهْلِ الْـ
يَرَاعِ وَفِي الْيَرَاعِ نَدًى شَرِيفٌ
السيوطي الأبهجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق