………………
تَجاهَلْتُمونى مِن غباءٍ أصابَكُم
أمِ الجَهْلُ بالوَزْنِ والنَّحْوِ سائدُ
أنا الأسَدُ الآبى وفى الصَّفِّ مَوْطِنِى
وُصِفْتُ لِمَن مِنْهُ الأمانةُ تَبْعُدُ
تُداوِيهِ أشْعارى بنابى ومخلبى
فَيَحْفَظُ أبْياتى أمِيناً ويُنْشِدُ
يَتوبُ مِن الآثامِ يَخْشَى العَواقِبَ
ويُلْهَمُ حِكْمَةً ونُبْلاً ويَرْشُدُ
غَرَسْتُ بُذُورَ العِلْمِ تُنْبِتُ جَنَّةً
بضربَةِ ساعِدى بقَفْرٍ فيَرْغَدُ
عُيُونٌ بهِ فَجَّرْتُ والنَّبْعُ سَلْسَلٌ
أنا الطِّبُّ للجُهَّالِ أهْجُو وأجْلِدُ
عَرِينى كرامتى فلا تَقْرَبِ الحِمَى
فؤرْديكَ عُرْياناً مِن الستر تُجْرَدُ
ولا تَنْوِ أن تَلْوِى ذِراعى فإنَّنى
بفَنِّى أُداوى الخُبْثَ حِينَ أُسَدِّدُ
سِهاماً مِن النِّيرانِ تُوقَدُ داخِلى
تَرُومُ حياةَ الخصم ثُمَّ تُبَدِّدُ
فَيا أيُّها السَّئُ الحَقيرُ المُغَفَّلُ
أنا الأصْلُ فى الهَجْوِ وغيرى يُقَلِّدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق