شَآبِيبَ إِبْدَاعِيَ الْأَرْوَعَا
عَلَى مَنْ لَهُ الْخَيْرُ قَدْ أَجْمَعَا
إِلَيْهِ النُّزُولُ لِكَي يُرْفَعَا
وَإِنْ قَرْضُ شِعْرٍ أَخِي أَرْوَعًا
وَلَكِنْ يَرُوعُ بِذَا مُبْدَعًا
خَوَارِقُ شِعْرِيَ ثَمَّ اسْتَعَى
بِإِيقَاعِهِ هَبْهُ اسْتَرَفَعَا
أَنَا آدَمُ الشِّعْرِ مُسْتَرْفَعًا
بِمَدْحِكَ يا مُصْطَفًى مُشْفِعًا
وَحَوَّاءُ نَثْرٍ أَنَا مصْقَعًا
بِأَفْكَارِ شَأْنِكَ يَا مَنْقَعًا
وَلِي جَنْةُ الشِّعْرِ يَا أَلْمَعًا
وَأَحْصُدُ فِيهَا نُهَى أَنْفَعًا
السيوطي الأبهجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق