يَا مَوْتُ كَمْ ذَا قد حَلَلْتَ بِرَوْضَتِي
و قَطَفْتَ مِنْهَا أَجْمَلَ الأَزْهَارِ
أَوَتَنْتَقِي مِنْ بَيْنِنَا أَحْلَىٰ النُّهَىٰ
و الطَّيِّبِينَ و كَافَّةَ الأَطْهَارِ ؟!
أَوَتَصْطَفِي مِنَّا التَّقِيِّينَ الأُلَىٰ
مَلَأُوا الدُّنىٰ بِالذِّكْرِ في الأَسْحَارِ؟!
والمُخْلِصِينَ الرَّاحِمِينَ ومَنْ سَعَوا
لِلْخَيْرِ و الإِصْلَاحِ و الإِعْمَارِ؟!
يَا مَوْتُ ، أَعْلَمُ أَنَّ دَوْرِي قَادِمٌ
فَارْفُقْ بِقَلْبٍ رَاجِفٍ مُنْهَارِ
و لْتُمْهِلِ الشَّفَتَيْنِ حَتَّى تَجْهَرَا
بِشَهَادَةِ التَّوْحِيدِ دُونَ عِثَارِ
و ادْعُ العَلِيَّ لِذَا الفَقِيرِ بِرَحْمَةٍ
و بِأَنْ يَكُونَ بِصُحْبَةِ الأَبْرَارِ
..........................................
----------- حمدي الطحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق