الأربعاء، 16 فبراير 2022

👳🏻‍♂️ أَنَــا عَلَى سَطْر👳🏻‍♂️بقلم عمر فوتي

أقولُ الوحش أن خلّوا سبيلِى
عنَا دهرٌ أ يدركُ مِن حَوالِ

أنَـا الثعلبْ نحيف الجسد جدّا
كأنْ لا مخّ فيَّ سوى البوالِ

فراشى الورقُ بل نومى بعينٍ
وما شربى كرُوعُ أمصُّ ذيلى
ـــــــ
أنـا الأسدُ اليتيمُ ببابِ حفصٍ
أراعى المارَّ مَـن قتل اللآلِ(١)

برانى الجوعُ قبل الشابِّ نحةً
وآنَ كبُرتُ مفقـودَ القتِيــلِ

فلا تحسَبْ لقائى بهم لطيفا
وإنْ أنَـا ما عوَى عينايَ تملى
ـــــــ
أنـا البحرُ الطويلُ حويتُ سرّا
فدُونِى البحرُ يُركَبُ بالكَلالِ

أنـا العلمُ العروضُ ولى بحورٌ
أخذتُ البحرَ مِن عندِ الخليلِ

إجازَتُكُم نهايتُهــا مدِيــرٌ
وما عندى تؤولُ إلى الكهولِ٢
ـــــــ
أنَـا فوتيُّ ليثُ فى وغاهُ
وسيفى صارمٌ بتّارُ ما لى🤷‍♂️

أنَــاْ نجــلٌ لآبــاءٍ كـرامٍ👳🏻‍♂️
نقيُّ الأصلِ لا يخشى التوالِى

كتبْنَا النّسبَ قبلَ طُلوعِ شمسٍ
فهَا هيَ للّغُرُوبِ بلا مقالِ
ـــــــ
أنـا الماءُ الأيوبُ هلاكُ مرضٍ
أنـا الفلكُ النجِىْ للنّوحِ بالِ

ألا أنـا ديّةٌ غيرِى جُبـارٌ 0️⃣
قتيلى سجنُ يُطرَدُ مِن ظلالِ

وقاتِلُهُمْ رخيُّ البال سبْتًا
بلا عوَضٍ ولا ثأرٍ القتـالِ
ـــــــ
أنَـا الجلبابُ قولى الشعر طرّا
ملابسُ أمّةٍ أهلِ الموالِـى

أسوقُ الحبَّ فى جيبى زمانًا
تشاجرْنَ الفتـاةُ علَى وصالِى

أصبِّرُهنّ أنّ الوقتَ سيفٌ
ألا خلّى سبيلِى بنتَ خَالِى
ـــــــ
أنَـا الفقهيُّ فرضِيٌّ فصيحٌ
صوابةُ حجّتِى مثلَ الجبالِ

بلاغتُنا مِن العلم النعانى
إلى العلمِ البديعِ أنَـا المآلِ

أنـا النحوِيُّ صرفيٌّ عرُوضِى
بعلمِ الشعر أُلقَبُ بالخليلِ
ـــــــ
أنَـا الشيخُ الطّريقةُ للّمريدِ
زكيُّ النفس إنّى شابُّ خالِى

أنَـا المدنيُّ فى نصرِ الإلـٰهِ
أنـا الصدّيقُ فى حبِّ الرسولِ

فدينــاهُ بأتــلادٍ وطُـرْفٍ
وكنزى فيه مِن أصلِ الأصيلِ
ـــــــ
رأيتُ الطيفَ ينحوْ نحوَ بالى
يصافحُنى إذا بنتُ الجمالِ

مبسّمـةً ثناياهــا تفــوحُ
مِنَ العطرِ العريفِ كبرق ليلِ

فقلتُ لها فكَمْ لكِ من أسامى
فقالتْ واحدٌ بنتُ الغوالى

فقلتُ لها تنحّى أنتِ بنتِى
أنَـا الغالى مُكنَّ أبو المعالى

حرامٌ أن أزوّجَ مِن بناتِى
وإنْ هيَ واحدَةْ فى جوّ بالى
ــــــــ
١-أبـاً وأمًّـا
٢-خليل بن أحمد الفراهيدى.

بقلم:
عمــر فوتـــى
الرنغمــى✍️

قصيدة ألم الدياجر /بقلم الشاعر ــ سليم خادم ـ

تـركتَ فـؤادي فـي الـدياجر يَرْشِحُ
فـما عـاد فـي الـدنيا يُـسَرُّ و يَـمْرَحُ
فـقد بـات خـلف الـباب ينأى بحزنه
ويـجـلـده غـــدر الـعـزيـز و يـجْـرَحُ
بِـجَـوٍّ شـديـد الـبـرد يَـنْـفَحُ وَجْـهَـهُ
وَوَقْـــعِ كـــلامٍ ظـــلّ كـالـنار يَـلْـفَحُ
تَــكَـسَّـر قـلـبـي كـالـزجـاج مُـبَـعْـثرٌ
أيـجـمـعُه عُـــذْرُ الـحـبـيب أيُـصْـلِحُ
ظـنـنـتُـكَ خِـــلًّا الــفـؤاد ومُـؤْنِـسًـا
ولــكـنَّ ظــنـي فـــي الـهـباء يُـلَـوِّحُ
حَـسِـبْـتُك خِـــلًّا راويًـــا لِـمـشاعري
فـمـا بــالُ أزهــاري تـذوب و تَـقْرَحُ
رأيــتُـك يــومًـا بـالـسِّـهام رمَـيـتني
فـأمسى الأنـا فـي أبحر الدمِ يسبحُ
ومــا كـان سـهمٌ مـن غـريبٍ مُـعَذِّبًا
ولـكـنَّ سـهْـمًا مــن قـريـبٍ سـيَذْبحُ
وإنْ هــي روحــي كـلّ يـومٍ و لـيلةٍ
لَـبـيـنَ حــيـاةٍ أو الـــردى تـتـأرجـحُ
أيــا صـاحِ إنْ قـلبي قـرأتَ شُـعوره
فقلْ لي إذا خان الفتى كيف أصفَحُ
سليم خادم 💐
شرح الكلمات:
الدياجر : الظلمات.
يرشح :ينزفُ.
ينأى : يبْعُدُ.
يَنْفحُ : يجمده البرد .
يلفحُ يحرقه الحرّ.
تَقْرَحْ : القرح .
الأنا : الذات.
الردى : الموت.

إني احبك/قصيدة للشاعر ـ فواز ياسين ـ

إني  احبك  إن القلب مشتاق 
والنبض يعصف والأرواح تنساق 

في مهجتي شغف والشوق يحملني
إلى عيون ومنها  السهم   سباق

ماذا فعلت وهل  بالحب معصية 
حتى يعاند  طيف الخل  أحداق

فالشمس تشرق والأحداق مسهدة 
والليل يهوى  ومن بالليل عشاق 

من ذا يواري لهيب الوجد في صلف 
إن  التريث  في الإخفاق  إخفاق 

تبقى النجوم إلى  الأقمار  زينتها 
إن المحبة  في العشاق أشواق 

والفجر يسدل عتم الليل يوقظنا 
إن  التأمل  للمشتاق   إشراق 

فواز ياسين

عذاب/قصيدة للشاعرة ـ سامية بوطابية ـ

إني اشتهيت من الحياة عِذابها
و لكم سقيت و ما انعتقتُ،،عَذابها
فمتى تميل و تستحيل خليلة
و تذيق ظمْأً من غزير ،،شرابها
عثرت جيادي لا أصول فأهتدي
فلكم ضللت ،، و قد سلكت سرابها
ذرف أتوق لكل حسن عابر
و القلب منكسر يروم جوابها
أ لنا بها حظ يميط من الأذى
ما أجزلت ،،أتعود نحو صوابها
أرق حزين ،،متخم ألما و قد
بلغت جروح النفس حد نصابها
ضاقت دروبي ،لا أنيس لوحدتي
و ترى الدنى قد غلقت أبوابها
سامية_بوطابية
عذاب

أين نمضي ؟قصيدة بقلم الشاعرة ــ رفا الأشعل ــ

حلّ دهرٌ  قد سقى قومي الهوانا   
بعد ماضٍ  لا تسلني كيف كانا 

تسخر  الأقدار  منّا دلّهتنا 
من حروبٍ لوباءٍ .. ما دهانا؟

ويح نفسي من سهام مزّقتنا   
قوس رامٍ  مستبدٍّ  قد  رمانا 

والهوى هلْ كان وهما أمْ سرابا ؟
أمْ طريقا فيه قد تاهت خطانا.. 

غربة تجتاحنا والأرض مادت 
وضباب  من خطوبٍ احتوانا

يذهب العمر سدى .. ماذا جنينا
أين نمضي يا زمانا قد شجانا؟

كم زرعنا في  روابيه  الأماني
فحصدنا الشَوك يدمي والهوانا 

في فؤادي لم تزل ألوان فجرٍ
وهوى قد ضخّ في القلب الأمانا

في سمائي ينثر الحبّ ضياء
يزرع الحبّ بقلبي بيلسانا

وخيالي  أُسْرِجُ   الحرف  إليه
والأراضي والرّبا  تغدو  جمانا  

             بقلمي / رفا الأشعل

الثلاثاء، 15 فبراير 2022

....... على بصيرة .....قصيدة بقلم الشاعرة ـ وسام الشاقي ـ

إنّي عهدتك في الغرام مٓنيفا

فجعلتُ شِعري  مُتقناً وحصيفا

لو صبّ حبّك في  مضارب عبلةٍ

ماقايضتك مهنداً ورهيفا

والحبُّ لونٌ واحدٌ في مهجةٍ

فإذا ارتوتْ لم تقبل التصنيفا

والحبّ مثل الزهر يفتح كمّٓهُ

متباهياً  كم يكره التكتيفا

فاذا رنوت إلى زهوري حيّها

..   آكبر بها الألوان لست كفيفا 

الحبّ جودٌ في طلاوةِ آخذٍ

فانعشْ   بروحك هذه التوليفا
 
هديٌ  شغافُك 
 لن تٓضِلّٓ بنورها

زادت بأوجاع الهوى .....  تثقيفا

كالنحلِ  يغدو للرحيق متابعاً

فيزيدُ في حقل الهيام رفيفا

كلّ العوائق  في دروبك سهلةٌ

أتظل عن  خوض الغمار عفيفا ؟

يا كُثر ما تكبو الخيول بفارسٍ 

فإذ استوى لم يرتض التعنيفا

مرسومةٌ  في مقلتيّ معالمٌ

بفراسةٍ لا تقبل التحريفا

هذي الموائد في رحابي فخمةٌ

أطيابها كم أرهقت ملهوفا.

بحرٌ من الحب المعتق أحرفي

من رامها ما أوقف التجديفا

ونسائمُ الكلمات ترجمها الهوى

فوقٓ الغصون ... تمايلاً وحفيفا

في كل بيتٍ ديمةٌ 

زخاتُها

مسحت بصدر المتعبين  خريفا

هذي قصيدي
 أثملت أهل النهى

مابال قلبك أدمن التغليفا

(يا داحي الباب)بقلم الشاعر ـ عبد الواحد نومان ــ


فيض المكارم ام فيض من الهمم
          أم هامة المجد بين السيف والقلمِ
أم نفحة من عبير الفتح مفعمة
         جاءت بها الريح يا ذا العلم والكرمِ
يا من بذكرك يسمو الحرف منتشيا
            فوق الغمائم في ثوب من الشممِ
من ذا يدانيك بين الخلق مرتبة
          يا داحي الباب بين العرب والعجمِ
ياأشرف الخلق بالدارين منزلة
          بعد الحبيب بذات الوصف والقيمِ

                     بقلمي
             عبدالواحد نومان

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...