الخميس، 7 يوليو 2022

مَا غَـدِي /كلمات الشاعر /سمير الزيات

مَا غَـدِي
ـــــــــــــــ
يَا حَبِيبِي ! ، لَسْتُ أَخْشَى مِنْ غَدِي
              غَيْرَ   يَأْسٍ    وَسَرَابٍ    فِي  يَدِي
إِنْ  يَكُنْ   أَمْسِي   تَوَلَّى   وَانْقَضَى
              فَغَدِي   آتٍ   ،    قَرِيبُ     الْمَوْعِدِ
كَانَ  أمْسِي  مِثْل حلْمٍ   قَدْ  مَضَى
               فَرَّ    مِنِّي  ،    وَتوارى    مشهدي
كُلُّ  شَيءٍ  ضَاعَ  مِنِّي  ،  لَمْ  يَعُدْ
               أَيُّ   دِفْءٍ   فِي   زَوَايَا    مَعْبَدِي
                        ***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي - مَقْصِدِي
               أَوْ  طَرِيقاً   فِيهِ  تَخْطُو   قَدَمِي
لَسْتُ أَدْرِي مِنْ شُجُونِي مَنْ أَنَا ؟
              لَسْتُ  أَدْرِي  أَيَّ نَارٍ   فِي  دَمِي ؟
وَهَوَانِي      وَابْتِلائِي       بالْهَوَى
               وَشَقَائِي    فِي    دُرُوبِ     الأَلَمِ
وَسُكُونِي   ،   وَجُمُودِي   ،   لَيْتَهُ
             فِي الْغَدِ الْمَزْعُومِ يُشْفَى سَقَمِي !
                       ***
فَأَنَا     رُوحٌ   ،    وَقَلْبٌ      ضَائِعٌ
             وَأَنَا     وَهْمٌ   ،   وَعَيْنٌ    لاَ   تَرَى
وَأَنَا     حِسٌّ  ،   وَلَحْنٌ      خَافِتٌ
            وَأنَا     ظِلٌّ     بِلَيْلٍ     قَدْ    سَرَى
إِنَّنِي      أَحْيَا       كَأَنِّي       مَيِّتٌ
            أَيُّ عُمْرٍ  فِي الْهَوَى  قَدْ  يُشْتَرَى ؟
مَنْ تُرَى مِثْلِي تَهَاوَى فِي الْهَوَى ؟
            لَيْسَ مِثْلِي مِنْ شَبِيهٍ فِي الْوَرَى !
                       ***
إِنَّنِي   أَحْيَا   فَرِيداً    فِي   الْبَشَرْ
            أَيْنَمَا   أَمْضِي   أَرَى    مَا  لاَ  يَسُرْ
وَإِذَا       سَارَ      الْفُؤَادُ        فَإِنَّهُ
            يَتَهَاوَى      بَيْنَ     آَلافِ     الْحُفَرْ
فَمُقَامِي    بَيْنَ    جُدْرَانِ    الْهَوَى
           فِي   حَرِيقٍ     وَجَحِيمٍ     مُسْتَعِرْ
وَلِبَاسِي     مِنْ    حَنِينٍ       شائِكٍ
           وَشَرَابِي   غَيْر    كُلُّ   النَّاسِ   مُرْ
                        ***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي- مَا غَدِي !
            ضَاعَ  عُمْرِي  فِي جُنُونٍ  مِنْ أَمَلْ
وَشُرُودٍ    ،    وَسُهَادٍ    ،    يَا   لَهُ
            مِنْ  ضَيَاعٍ  بَيْنَ  أَشْبَاحِ   الْمَلَلْ !
وَاشْتِيَاقٍ   ،    وَانْتِظَارٍ         للْغَدِ
            وَضُرُوبٍ     مِنْ   ذُهُولٍ     وَخَبَلْ
ما عساني  أرتضي  ظُلْمُ   الْهَوَى
             وَفُؤَادِي  -  فِي  هَوَاهُ -  لَمْ  يَزَلْ
***
لَسْتُ أَدْرِي - يَا حَبِيبِي- مَا غَدِي !
            هَلْ يَجِيءُ  الْغَدُ  يَمْحُو  مَا مَضَى
وَيَعُودُ    الْحُبُّ    يَمْلأُ     مَعْبَدِي
            وَيَطِيرُ   السَّعْدُ   فَوْقِيَ   وَالرِّضَا
إِنَّهُ    حُلْمٌ    بَعِيدٌ     عَنْ     يَدِي
            إِنَّهُ    مَاضٍ     تَوَلَّى      وَانْقَضَى
فَغَدِي     يَوْمٌ     بَعِيدُ     الْمَوْعِدِ
            إِنَّهُ    حُكْمٌ   بِهِ    البَيْنُ     قَضَى
                     ***
الشاعر سمير الزيات

مسرى رسول الله/كلمات /على عبدالله علي


 ⦁ وَاحَسْرَتَاهُ عَلى عمر نضيعه *** فى غير طاعة كَأننا للهوى خَدَمُ

⦁ نعاقر الشيطان بغير ما لجج *** لا يرتدع عنا الهوى ولو حجرا تُلقِم

⦁ ونفس البشر بالسوء امارة  *** مدى الازمان لا تدرك لها عِصَمُ

⦁ وَاحَسْرَتَا عَلى نفس معمية  *** تزين المساوى كأنها حلوة النعم

⦁ مَسْرَى احمد سجين كرامتنا *** بيَدَيْ خنازير لا ترعى له حرم

⦁ وَامصيبَتَاهُ بــذى دُّنْيـَا الْهتِنا *** ورمتْنَا بِضياع هيبة وبلاهَةِ الْهِمَمِ

⦁ وَرَدَتْ بلابل الدوح بخاطرى *** تشدو وقَلْبِهَا ود وَتِحْنَانُ لِذى رَّحِمِ

⦁ إنتَبَهَتْ لماضيهَا شَوْق تَجْرِبَة *** عَاشَتهَا جهَادا أيام زحفها الْعَرِمِ

⦁ أيام رجال جل ما يشغل بالهم *** الجهاد لنشر دين الله بشد المعصم

⦁ ليت أمتى  فَطِنْتُ أنهَا مُضَيِّعَةً *** فرضاً ترى أفئدة العِدَا منه تضطرم

⦁ ليتهَا تدَرِك مغزى الخناعة وأن *** المتربصون ظنوا أصابها الوَخَمِ

⦁ لا ينفع سحَّ الدمع والارض تئن *** كفى دموعا فالدمع يحبط الهمم

⦁ أخى إن حرية الاوطان لها ثمن *** عزم الرجال وصولة فارس حَزِم

⦁ وتجهيز الرباط وشحذ الســيف *** فى الميدان وبالقرطاس والقلم

⦁ كحكم الإله تجهز بما تستطيعه *** وعلى الله كوعده النصر والحسم

⦁ أغث مسرى رسول الله وطهره *** من طغمة طغاة فى ظلمهم غُشم

⦁ من لا يجب ندا الاقصى المبارك *** يخسر دنياه وأُخراه كأنها عدم

⦁ حيى رجال القدس وقد نذروا *** ارواحهم وابناءهم فالوغى مضطرم

⦁ آمِنوا أهل عُرب وعد الله حق *** فكونوا له قبل استبادلكم بمن يقم

⦁ إعلموا ان الموت واقع فالجأ *** لنيل شهادة أو نصرٍ يفخر به الفطم  

⦁ تعش حرية فخر بين العالمين *** وبالقدس والاقصى تقيم وتلزم

⦁ يَخْلُدُ الْفتى فى التاريخ منفردا *** مَا أَجْمَلَ نصرة دين الله الأعِظَمُ !

ش/علي عبدالله علي آل العتامنة

الأربعاء، 6 يوليو 2022

*عِيدُ قَلبٍ فلسطيني***قصيدة بقلم الشاعر /محمد ابراهيم الفلاح 🇪🇬

***عِيدُ قَلبٍ فلسطيني***
يا قَلبُ لا تَبْكِ.. هذا العيد قَد قَدِمـا
كيفَ السُّعادُ وَفيَّ استَعذبوا الألَمـا؟!

أوْجاعُنا صُفِّدَتْ واليَومَ نَنبِذُها
أنَّى السَّبيلُ وَيُتْمٌ جاسَ، ما رَحِمـا

هذي جَوارِحُنا أضحَت لَهُمْ سَكَنًا
بَلْ ليسَ يَبني عِمادًا شِعْرُ مَن نَظَمـا

هَوِّنْ عليكَ وَألقِ الكَرْبَ مُبْتَئسًا
ألكَرْبُ مَثْوايَ فيهِ العَيشُ لي قُسِمـا

لَمْ تَدْرِ أشواقَنا لِلعَيشِ في سَكَنٍ؟
بَلْ شَفَّني الشَّوقُ لِلأقصى الَّذي اجْتَهَمـا

في نَشوَةِ العِيدِ بالنِّسيانِ مَوعِدَةٌ
في خَيمَةِ الكَربِ سُلوانٌ لِمَنْ حُرِمـا

قَد قِيلَ: في عِيدِهِمْ مِن سَعدِهِم حُرِمُوا
بَلْ قِيلَ: أقصايَ فِيَّ اليَومَ ما خَصِمـا

كَفاكَ نَزْفًا على ما راحَ مُندثرًا
ما دامَتِ القُدسُ ثَكلى، كيفَ لي؟ وَبِمـا؟

ألا يَشُوقُكَ عَودُ اللَّهْوِ فوق رُبًى؟
بَلْ شاقَني عَودُ عِزِّي وَالَّذي هُضِمـا

العازِفونَ على أوجاعِنا صُرِفُوا
يا ذِلَّةَ القَومِ مِمَّنْ خانَ وَاقْتَسَمـا

ما عادَ قُدْسي عَزيزًا عِندَ ذي رَحِمٍ
عِندَ الإلهِ عَزيزٌ، لَمْ يَكِلْ عِظَمًا

لَقَدْ غَدَوتُ عَجُوزًا مِن لَظى شَجَني
بَلْ صِرْتَ نَبْعَ شبابٍ لِلفِدا اغْتُنِمـا

حَقُّ الحَياةِ سُلِبناهُ على جِدَدٍ
وَيلُ المِراسِ إذا بالرَّغْدِ قَد نَهِمـا

وَيلُ الطُّفُولةِ مِن عِيدٍ بِلا فَرَحٍ
شَأْوُ العُرُوبَةِ مِن طِفْلٍ إذا شَكَمـا

لا شَأْوَ نَجْنيهِ بالأحْجارِ في غَدِنا
قَد أذْهَبَ الحَجَرُ الطُّغْيانَ، قَد خَذَمـا

كَيْدَ اللِّئامِ.. إلامَ العِيدُ مُبْتَعِدٌ؟
كَيْدُ اللِّئامِ يُناجِيه الَّذي عُرِمـا

أيا هُمُومَ الوَتينِ القُدْسُ مَوئِلُنا
يا قُدْسنا! عِيدُنا قَد غابَ لو قَدِمـا

يا عيدُ أخْطَأْتَ إنسانًا، فَلَيسَ لَنا
عِيدٌ... (فلسطينُ) سَاحُ البَأسِ وَالعُدَمَا

أنا العَليلُ الَّذي كَم جابَهُ كَدَرٌ
إليَّ يا راثِيًا لِلقُدْسِ فِضْ حُمَما

سَكَــنٍ: طمـأنينة وَسَكينة
الجِدَدِ: جمع جِدَّة، وتَعني وَجه الأرض
شَكَمَ: رَدَّ المُعتدي بِقوة
خَذَمَ: ثَقبَ جانب أنفه ووضعَ فيه الخِزامة، وهي حلقة من الشَّعر يُشَدُّ بها الزِّمام
عُرِمَ: أصابهُ أذًى أو شَرٌّ
حُمَم: كلُّ ما احتَرَقَ من النار وَتطايرَ

محمد إبراهيم الفلاح

الثلاثاء، 5 يوليو 2022

___حب الوطن من الإيمان __بقلم: سفيرة السلام والإنسانية د اميمةاميمة


حب الوطن عقيدة يجب ان تترسخ في الاذهان وتتجذر في القلوب، لأن حبه من الإيمان، 
 ان تسكن الوطن فهذا مفروغ منه، اما الأجمل من ذلك، ان يسكن هو فيك، بخريطته، بارضه وسماءه، ببحره وهواءه، بجباله واشجاره وطيوره، تحمله معك و بداخلك اينما ذهبت وحللت، فتصبح أنت الوطن، بكل رمزياته، وتصبح أنت الوطن اذا عز الوطن، 
هذا هو مفهوم الوطن، يحمل كل منا وطنه بداخله، فيستحيل فصلك عنه، وفصله عنك، فأنت هو وهو أنت، يجري منك مجرى الدم في العروق، 
لذلك فالوطنية ليست مجرد كلمات رنانة وخطبة مدوية، بل هي مواقف وافعال حين يدعوك الوطن لذلك.

تقلب الدهر /قصيدة بقلم الشاعر /قطب عبد الفتاح 🇪🇬

قل للذي بات اللياليَ مُتخَماً
والجوعُ ينهشُ غيرَهُ ويُعذِّبُ

أتظنُ أنكَ يا قَتُورُ مُنَعَّمٌ
والدَّهرُ بالأحوالِ لا يَتَقَلَّبُ؟

إنَّ الذي أعطاكَ من نَعمائهِ
إنْ شاءَ منْ بعدِ العَطِيَّةِ يَسلُبُ

فاحذر محاسبةَ المليكِ وَعَدلَهُ
إنْ كنتَ ممنْ للعواقبِ يَحسِبُ

السلبُ من بعدِ العطاءِ مذلةٌ
تُدمي النفوسَ سِهامُها وتُؤنِبُ

دع شُحَّ نفسكَ.. كُن لغيرِكَ مُحسناً
فاللهُ يُخلِفُ بالجزيلِ ويَعقُبُ

ما كانَ عند اللهِ باقٍ خيرُهُ
لكنَّ ما عندَ العبادِ سَيذهبُ. 

قطب عبدالفتاح غانم مصر 🇪🇬

الاثنين، 4 يوليو 2022

لمياء/كلمات الشاعر /د. ياسر قديري

لكَم لميا يُحِبُّ يُحِبُّ قلبي 
و يطمَحُ أن تكونَ اليومَ قُربي 

يُطيعُ إطاعةً عمياءَ لميا 
فإِن قالتْ لهُ مُتْ ماتَ قلبي 

إذا دخلَتْ لمَى في جُحرِ ضَبٍّ 
دخلتُ وراءَها في جُحرِ ضَبِّ

أحِبُّكِ يا لمَى ما شاءَ ربِّي 
فهُبِّي مِن رُقادِكِ أنتِ هُبِّي 

أعيشُ اليومَ عنكِ بعِيدَ دارٍ 
كأنِّي عائِشٌ في قَعرِ جُبِّ 

و كيفَ نكونُ في الدُّنيا لبَعضٍ 
و قلبُكِ طائشٌ شرِسٌ بِحُبِّي

اسجد واقترب /كلمات،، د. اميمة اميمة 🇩🇿

___ اسجد واقترب ______

بقلمي:سفيرةالسلام و الإنسانية
اميمةاميمة_الجزائر_

قرأت لأحدهم و قد كتب((في صلاة الفجر شيء لا تستطيع حتى نسبية اينشتاين أن تشرحه وهي اسجد و إقترب.)).
فتبادر لذهني سؤال ، كيف لاينشتاين و نظريته أن يشرح شيئا هو لا يفقهه.
فاينشتاين ورغم قيمته و مكانته العلمية التي استمدها من نظريته الشهيرةالنسبية حول قانون الجاذبية، فإنه لن يستطيع شرح هذا الأمر المتعلق بنظرية( اسجد و إقترب) اسجد لترتفع، المستمدة من الآية الكريمة من سورة العلق. بعد بسم الله الرحمن الرحيم(كلا لا تطعه و اسجد و إقترب) صدق الله العظيم.
أي لا تطع الشيطان ووسوساته و اقبل يا عبدي علي واسجد لي، و إقترب مني، ومن رحمتي.
هذا الظاهر من القول اما باطنه فقد يخفى على اينشتاين فهمه أو فقهه. فهو و نظريته يخضعان للزمان وللمكان و لطبيعة الأشياء المادية في الكرة الأرضية، وهي بذلك محدودة الأثر، ومحصورة في حيز معين.
اما نظرية اسجد لترتفع(اسجد و إقترب) فهي لا تخضع للزمان وللمكان و لا لطبيعة الأشياء و لا هي محدودة الأثر او محصورة في حيز معين بل هي تخضع لعالم الملكوت والحقيقة المطلقة التي لا يمكن لعقولنا نحن البشر استيعابها ومعرفة كينونتها.
فظاهر القول، اسجد و إقترب: اي اسجد لله خالقك و اقترب منه بجسدك عند سجودك وضع ناصيتك على الأرض حيث تكون أكثر قربا من الله، فياخذ بناصيتك إليه الى رحمته، والناصية هي المكان الذي يقاد منه الإنسان:(كلا لءن لم ينته لنسفعا بالناصية💮ناصية كاذبة خاطئة) ١٦العلق، وهي مركز القرار في المخ ومركز الكذب، بحيث انه كلما سجد الإنسان تغذت ناصيته بالطاقة الإيجابية اي الغذاء الروحي الذي يجده عند السجود فتتهذب.
وفي حال سجود الإنسان ودنو جسده وجوارحه من الأرض، فهو في تلك اللحظة يسمو بروحه و يرتفع، فيعرش بروحه إلى عالم الملكوت و الأرواح و برزخها، حيث حقائق الكون وحقيقته المطلقة. وهي حقيقة لا يمكن لنظرية اينشتاين أن تستوعبها وتلم بحيثياتها أو تفقهها حتى.

بقلمي: د اميمةاميمة_ الجزائر _

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...