الثلاثاء، 19 يوليو 2022

ماذا أقول ///كلمات الشاعر //محمد السلطي

ماذا أقولُ  لاشياءٍ حلُمتُ بها
والحبُّ يُشعلُ  أشواقي  وآمالي
ماذا أقولُ  لأفكارٍ  تراودني
قد غيرت  من صداها كُلَّ أحوالي
ماذا أقولُ  إلى من كان منشغلاً
يقضي الزمانَ بأشغالٍ وأعمالٍ
والشوقُ  يحرقُ أحشائي ويقتلني
بل لا يغيبُ  مُحياهم عن البالِ
كيفَ التلاقي  وهم في شغلهم أبدا
كيفَ التصبُّرُ للعشاقِ أمثالي
من ذا الذي لم يذق طعمَ الهوى ابداً
أو من يعيشُ الزمانَ وقلبهُ خالي
إن الحياة بلا حبٍٍّ  نحسُّ بهِ
لا خيرَ فيها  ولا في كَثرةِ المالِ
الحبُّ أجملُ  ما في الكونِ عاطفةً
سُكناهُ في القلبِ في حلِّي وترحالي
هم يطلبونَ  لهم عُذراً فنعذرهم
حتى غدا  وصلُنا  حَصراً باقوالِ
لا هم يَرونا  ولا تبدو لهم صورٌ
كم تشتهي العينُ منا رؤيةَ الغالي 

شعر محمد السلطي 
ديوان هوى الوديان

الاثنين، 18 يوليو 2022

لي بالحبيب حكايةٌ و قصيدُ /قصيدة بقلم الشاعر السوري //بسام عبدالوهاب.

في  مقلتيك  معارك ٌ  و  جنودُ
و هواك  يا ذات  الوقار  قصيدُ

جمَّعتُ أشعاري  ببعض  قصيدةٍ
يجتاحها  الإحساس  و  التنهيدُ

أوزانها    نبضُ   الفؤاد  و رتمها
صوتٌ    شجيٌّ   صاغه   الغرِّيدُ

بسملت قبل قصيدتي و نظمتها 
و  كتبت  عشقاً  وصفه  التأبيدُ

بالشعر لي سبقٌ و أتقن  صنعتي
إني    بقلب    الناظمين    وريدُ

هودجت قافلة الحروف لوصفها
فتجمهرت حول  القريض  ورودُ

و  تجمعت  لغة  المعاجم    كلها 
و اخضوضرت حول المحابر بيدُ

و بدأت  أرسمها  بريشة  محبري
و  الكفّ  يرجف    ناله   التقييدُ

فالعين   معركةٌ    تُدقُّ   طبُولُها
و مشاعر  العشق  الدفين  جنودُ

بالرمش و الأهداب صفُّ عساكرٍ
عن  لحظ  فتّان  العيون   يذودُ

زلزال  نظرتها  و   فتنة   لحظها 
عني  و عن تلك  العيون  شهودُ

الخدُّ    كُثبانٌ    تراقص    رملها 
و جبينها  تحت الحجاب  عتيدُ

الثغر     لؤلؤةٌ    بقلب    محارةٍ
في   قاع   بحر ٍ   تعتليه  رعودُ

تلك  المحارة    أغلقت    بيبانها 
مرّت  على  حبس  اللآل  عقودُ

تمشي   بنأملةٍ   غداة   عبورها 
و الكل في صمت الخطاة شريدُ

الصُّمُّ تسمع إن حكت  محبوبتي
فبكل  ما  نطقت  يُصاغُ   نشيدُ

الطير   تعشقها  و  تأنس  قربها 
فالطبع  فيها   هادئٌ   و   ودودُ

كالغصن  إن  مرَّ النسيم  خلالها
كسحابة ٍ  خير   الغياث   تجودُ

العين ُ   ناطقةٌ    يُغرّدُ    ثغرها 
العين ُ  إن سكت  اللسان  بريدُ

ما  هزّني  قبل   الغرام    زلازلٌ
و  بعشقها   كُلي   أذوب   أميدُ
________________________
بسام عبدالوهاب

~سألتُكَ~/قصيدة بقلم الشاعر ///عبيدة الكيالي

~سألتُكَ~
سألتكَ فيمَ الصدُّ يا قاسيَ الهَجرِ؟!
أَ عندكَ عُذرٌ يُقنعُ الآهَ فيْ سطري؟!

تلومُ بحرفٍ حدُّهُ حدُّ باترٍ
يُمَزِّقُ صبرَ الحرفِ في صفحةِ الصبرِ 

علامَ ؟! أََ هـٰذا ما جنىٰ حرفيَ الَّذيْ
لعَيْنيكَ كمْ شَقَّتْ قصائدُهُ صدريْ

و كمْ باتَ -إذْ أغفوْ- يؤرقُ هَمسُهُ
جفونَ الكرىٰ فيْ صمتِ روحيْ وفيْ حِبريْ 

فيهطلُ مِنْ ثغرِ اليراعِ قريضُهُ
مزونَ قوافٍ توقدُ الشوقَ فيْ شِعريْ

إلامَ شقيقَ الروحِ بُعـْدُكَ؟! هلْ بَقِيْ
كماْ الَّذيْ قدْ فاتَ مِنْ ساعةِ العُمرِ؟! 

كفاكَ نِئيَّاً!! مَزَّقَ الحرفَ شوقُهُ
و ملَّتْ سطورُ الصبرِ مِنْ أحرفِ العُذرِ!! 
عُبيدة15.7.2022الكيالي

الأحد، 17 يوليو 2022

قصيدة بعنوان/لقاء /كلمات الشاعر //سمير الزيات

لقاء
ــــ
أهَـابَ  الحـبُّ    لَبَّيْـنـَا
               ونادانـا        فَأَصْغَيْـنَـا
تهَلَّلَ      وجهُهُ      لمَّـا
               تواعَدْنَـا        فأَوْفَيْنَـا
فأسرَعَ  نحوَنا  فَرِحًـا
               فأَرْخَيْنـا       جناحَيْنَـا
حضنَّاهُ    وقـد     كنَّـا
               رأَيْنَـا    فيـهِ    حظَّينَـا
ضَمَمْنَـا   صدرهُ   حتَّى
               تَسَرَّبَ   في  وَرِيدَيْنَـا
وأحضرنـا  لــهُ   كأسًـا
               سَكَبْنَـا   فيهِ   كَأْسَيْنَـا
فأَسْكرْناهُ   من   دمِنَـا
               وَأَسْكَـرَنَـا      فَغَنَّيْــنَـا
تراقصَ  حولنَـا   ثمِلًا
               وَأَفْشَى  سِـرَّ   قَلْبَـينَـا
إذا مالتْ  بهِ  النَّشْوى
               أمالَ الوجدُ  خَصْرَيْنَـا
كأنَّـا   والهـوى   فينـا
               تَمَـازَجْنَـا     بروحَيْنَـا
                   ***
حبيبي   قد   حملناهُ
               وليدًا    بين     كَفَّيْنَـا
وإنَّـا     قد    رَعَيْنَاهُ
               ورودًا    بينَ   قَلْبَيْنَـا
فإنْ  سِرْنَا    يُتابعُنَـا
               ويَعْلُو   في طَرِيقَيْنَـا
وإنْ  هِمْنا    يُداعِبُنَـا
               ويَشْدُو     ما تَغَنَّيْنَـا
يُغنِّينَـا        فنُسمِعهُ
               مِنَ الألحانِ  لَحْنَيْنَـا
                  ***
حبيبي  ما لنا نشكو
               هُمُومًا في حَيَاتَيْنَا ؟
وننسى   أنهُ   يحيـا
               لَصِيقًـا  بيْنَ  جَنْبَيْنَـا
فهذا الحبُّ  معبَدُنَـا
               ونورٌ  مِلْءُ  وَجْهَيْنَـا
وهذا  الحبُّ  قِبْلَتُنَـا
               إذا  تُهْـنَـا  تساميْنَـا
وإن ضِقنَـا يُوَادِعُـنَا
              فَنشكو فيهِ ضَعْفَيْنَـا
إذا  بالحبِّ  يجمعُنَـا
               ويجمَعُ  بينَ  قلْبَيْنَـا
فنَنْسى  بعدهـا  أَنَّـا
               شكَوْنا  فيهِ  أَمْرَيْنَـا
                  ***
الشاعر سمير الزيات

وليتك//قصيدة بقلم الشاعرة //عبيدة علاش 🇩🇿

وليتك
وليت القلب يدركه  الصواب
                         وتنزاح الغشاوة والضباب

وكيف لمقلتي تغفو بليل
                       وأنت البدر يعلو والسحاب

وليتك تذكر الأفضال يوما
                            وشكر الله يأتيه الثواب

ومن يفتن بنبش القول أضحى 
                       شقيا حين  يخذله السراب

ومن ينهش حياة الناس امسى
                       تعيسا حين ينهشه العذاب
.
فليتك ترتقي بالنبل حتى
                               تعانق عزة كيلا تعاب

إذا نزل القضاء بلا وداع
                          فلا ذم ولا يجدي العتاب

وإن شد الرحيل فلا رحوع
                        وكف الخير مبسوط يجاب

وأشرقت السماء  على خدودي
                            تعانقها البشائر والشهاب

فنعم البعد ما يحظى بود
                     وبئس القرب يضنيه الحساب

ويحدوني إليك الشوق لما
                          يساورني ويضنيني الغياب

فيا ليت السنين تعيد عمرا
                              وهيهات الزمان له إياب
عبيدة علاش

سؤال //قصيدة بقلم الشاعرة //اطياف الخفاجي

♥️سؤال.. 

إني لأفرحُ بالعزيزِ إذا سألْ
ويسرُّ قلبي إنْ تواصلَ وأتصلْ

فالنفسُ تفرحُ للقاءِ مجدداً 
وتطيبُ روحي كلما قربي حصلْ

والروحُ مسرعةٌ تناجي طيفكم
  ويسيلُ دمعي عابثاً مهما وصلْ

هذي أحاديثُ الهوى مابيننا
   موشومةٌ تبكي إذا حبي أفلْ

في بعدكم عني فؤادي ماأرتوى
وتخاصمت عيناي ليلاً فأنفصلْ

أحتاجُ منكم صحبةً فيها أملْ 
زرعتْ وحينَ حصادها تهب الأملْ

في غربتي أشتاقكم قدر الهوى
كيف السبيل لوصلكم مما فعلْ

اطياف الخفاجي
بحر الكامل

سمراء زرقاء العيون ///كلمات الشاعر //نواف عبد العزيز

سمراء زرقاء العيون
أَهِـيَ الـسّـمـاءُ عـلـى الـعـيـونِ تَـجَـلَّـتِ
أمْ  إنّـهــا  عــيــنــاكِ  فــيـهـــا  حَــلَّــتِ
فَـمَـحَـوْتِ دُجْـنَـتَـهـا بِـوَمْـضَـةِ نَـظْــرَةٍ
فَـصَـفَـتْ غَـداةَ رَمَـقْـتِـهــا و احْـلَـوْلَــتِ
فـإلـيــكِ  زُرْقَـتُـهــا  تـعـــودُ  أصـالــةً
إذ أنــتِ  مَــنْ  لَـوَّنْـتِــهـــا  بِــالـمُـقْـلَــةِ
ونَـثَـرْتِ مِـنْ عَـيْـنَـيْـكِ مِـنْ وَمْضَيْهِـما
تـلـكَ الـنُّـجـومَ الـزُّهْــرَ حـيـثُ تَـعَـلَّــتِ
وعـلـى الـمَـغـيـبِ نـثـرتِ خَـداًّ أسمـراً
وَشَّــحْـتِــه  مِـنْ  وَجْـنَـتَـيْـكِ  بِـشَـمْـلَــةِ
ومَـنَـحْـتِــه بِـلَـمـى شِـفـاهِــكِ سُــمْــرة ً
وطَـبَـعْــتِـهــا فـوقَ الـغُــروبِ بِـقُـبْـلَــةِ
وكَـشَـفْـتِ شَـعْـرَكِ لـلـدُّجـى في أَوْجِـهِ
فـأَنَـلْـتِــهِ  لَــوْنَ  الـسّــوادِ  بِـخُـصْـلَــةِ
سـمـراءُ  زرقــاءُ  الـعـيــونِ  كـأنّـهــا
نَـدَرَتْ وعَـزَّتْ فـي الـوُجــودِ وقَـلَّــتِ
ســبـحـانَ  مُـبْـدِعِـهــا  وجَـلَّ  ثـنــاؤُه
ألْـقــى  عـلـيـهــا مِـنْ  سَـنــاهُ  بِـحُـلَّــةِ
فَـبَـهــاءُ هـذا الـكَـوْنِ بـعـضُ بـهـائِهـا
جــادتْ  عـلـيــه  بِــهِ  غَــداةَ  أَطَـلَّــتِ
أنّى مَـشَـتْ تَـلْــقَ الـجـمـالَ يَـحُـفُّـهـا
ويَـحُـلُّ  مـثـلَ  الـنّــورِ  أنّـى  حَـلَّــتِ
وتَـعَـطَّــرَتْ هــذي الـحـدائـقُ كُـلُّـهــا
مِـنْ طـيـبِ ثَـغْـرٍ كَـالـنَّـســيــمِ بِـفُـلَّــةِ
و ازَّيَّـنَــتْ و ازَّخْــرَفَــتْ وتَــأَلَّــقَــتْ
بِـخَـيــالِـهـــا إذْ قـد بَــدَتْ وأَهَــلَّــتِ
لـمّــا  رأيـتُ  جـمــالَـهــا  أكْـبَــرْتُــه
وذُهِـلْـتُ عَـنّــي إذْ أُصِـبْـتُ  بِـغَـفْـلَــةِ
سـبـحـانَ ربـي مـا أجَـلَّ صَـنـيـعَــهُ
فـي حُـسـنِـهــا جَــلَّ الإلـهُ وجَــلَّــتِ
أعْـظـمـتُ فـيـهـا خَـلْـقَـهُ وهـو العـظـيــــ
ــــــمُ تَــقَــدَّسَـــتْ أســمـاؤُه واعْــلَــوْلَــتِ
لَـكَـأَنّـهــا  لـمّــا  بَـدَتْ  بـجـمــالِـهــا
أوْمَــتْ  إلـى  صُـنــعِ  الإلــهِ  ودَلَّــتِ
وكَـأَنّـــه  لــمّــا  تَـجَـلّــى  ربُّـهـــا
لِـيـصـوغَـهـا بِـيَـدَيْــهِ أجـمـلَ  طِـفْـلَــةِ
حَـلَـفَـتْ عـلـيـه بـأنْ تـكـونَ وحـيـدةً
فَـأَبَــرَّهــا  مِـنْ  غـيـرِ  أَيَّــةِ  مُـهْـلَــةِ
ومَـضـى إلـى إبْـداعِـهـا مُـتَـفَــرِّغــاً
لـم يَـنْـشـغِـلْ عـنـهــا  بـأيَّــةِ  شــغْـلَــةِ
كـمْ لـيـلــةً مَـرَّتْ عـلـى تَـكْـويـنِـهـا
الـلـهُ  يـعــلــمُ  وَحْـــدَه  كــم  لَــيْــلَــةِ
يـا ربِّ  عـفـوَكَ مـا أردتُ جَـراءةً
كُـسِـرَتْ يـمـيـني إن أردتُ وشُـلَّـتِ
أنـت الـعـظـيـمُ اللهُ  في  مـلـكـوتِــه
أنـت الـجـمـيـلُ الصّفْحَ فـاغْـفِـرْ زَلَّـتي
فـالـصفحُ شـاكِـلــةُ الإلـهِ وإنّـنـي
عـبـدٌ وشــاكِـلـتـي الـخَـطـا وهـيَ الَّـتي
أنـا إنّـمـا عَـظَّـمـتُ  مـا  أبـدعْـتَــه
هـي خِـيـرةٌ مــن فِـطْـرَةٍ و جِـبِـلَّـةِ
هي بعضُ خـلـقِـكَ أنتَ مَنْ سوَّيتَها
بـيـنَ الـوَرى أحـلـى وأجـمـلَ خُـلَّـةِ
ومَـنَـحْـتَـهـا شَـطْرَ الـجـمالِ هَـدِيَّـةً
كـانـتْ لـهــا أغــلـى وأفـضـلَ نِـحْـلَـةِ
فَـشَـعـيـرةٌ لكَ بالـتُّـقـى عَـظَّـمْـتُـهـا
فـاجـعــلْ بـهـا عـمّـا اقْـتَـرَفْـتُ تَحِلَّتي
ســـبـحـانـكَ الـلـهُـمَّ  ربّـاً مُـكـرِمـاً
ضـلَّ الـجَـحـودُ الـمَكْـرُمـاتِ وضَـلَّـتِ
م . نواف عبد العزيز
أبو عبادة
11 / 2015

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...