//أيا عيني // بحر الطويل
كَفَاك . . أَيَا عَيْنِي كَفَاك تَطَلُّعَا
لِقَوْم أَحَبُّوا وازرات الْقَوَارِع
وَقَالُوا عَلَى كُلِّ الطِّبَاع تليدة
وداسوا بِعَزْم فَوْق شَطّ الْمَوَانِع
وعاتوا كَمَا عاتت قُرَاهُم بِبَارِح
وَمَا قَوْمِ لُوطٍ عِنَ سويدسنا سَعِيْ
بمكناسة الزَّيْتُون فَحْشُ الحمادش
وَهَيْتٌ عَلَى هَيتٍ كهيت الْمَعامِعِ
أَصَاحِبَ عَيْنٍ يَنْدُبُ الْوَاوُ باْسَهَا
كفتني الكوابيس الْجَوَارِي بواقعي
فَتِلْك الدِّيَار العامرات الَّتِي أقي
تَحُثُّ عَلَى رَكْب القِطَار الْمُقَاطِعِ
وُجُوب عَلَيْنَا صَدّ شَرِّ النَّوَازِع
حَرَامٌ عَلَيْهِمْ ضَرْبُ كَعْبِ الكوَارِعِ
وَأَنْتُم بَنَات الْفِكْر سِيرُوا لقادة
وَخَلّوْا سَبِيلِي شَاعِرًا فِي الشَّوَارِعِ
وَخَلّوْا سَبِيلِي صَوْب وَصْفِ غَزَالَة
كَاَنَّنن الظِّبَا لَمْ يَكْفِهَا كَم فظائعي
فَلَا حَوْلَ لِي لابأس عُدْتُ لخالقي
وَلَا شِعْرَ لِي أِنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرُ شَافِعِيِ
مكناسة الزيتون: مدينة مكناس
الحمادش: جماعة تستحضر الشياطين بالدف والقرابين ويقام لهم حفل موسمي بالرعاية الملكية يدعى (علي بن حمدوش), حيث يجتمع الشواذ من كل البلاد وتتم الطقوس المعمعية