روضة العشق /كلمات الشاعر /احمد تيجاني

روضة العشق...

صَلَاةُ اللَّهِ تَــهْــطِــلُ مَا **

يَـكُـونُ لِـخَـلْـقِــهِ حَكَمًا

عَلَى الْمُخْتَارِ مَنْ كَمُلَتْ ** 

وَظَـائِـــفُـــهُ لَدَى الْعُلَمَا

أَبِي الزَّهْرَاءِ أَفْضَلِ خَلْـ **

قِ رَبِّـــهِ كَانَ مُـحْـتَـرمًا

مَنِ ابْـتَـلَـجَـتْ مَنَارَتُــهُ **

وَأَجْلَتْ جـُنْـحَـةَ الظُلَمَا

وَأَرْشَـدَ أَجْــمَــعَ الْخَلْقِ **

إِلَى الْإسْلَامِ مُـعْـتَـصـمًا

وَأَطْــمَــسَ غَـيَّةَ السُّبُلِ **

وَهَـدَّ بِــهَــدْيِـــهِ الصَّنَمَا

جَـمِـيــلُ الْخَلْقِ وَالْخُلُقِ **

وَأَصْفَى مَنْ حَوَى شَمَمًا

وَأَمْــجَــدُ مَـنْ لَـهُ شَرَفٌ **

وَفَاقَ الْــعُــرْبَ وَالْعَجَمَا

رَسُولٌ دِيــنُــهُ حَـنَــفِـي **

وَحَـبْــلُــهُ لَيْسَ مُنْفَصِمًا

وَطَــبْــعُـــهُ لِلْوَرَى كَــرَمٌ **

وَكَانَ عَـــشُـــورُهُ نِـعَـمًـا

وَآلِــهِ ثُمَّ صَـحْــبَــتِـهِ الْـ **

أُلَى أَطْــفَــوْا لَـنَـا سَدَمًـا

وَأَتْـــبَـــاعِ الْــهُــدَى طُرًّا ** 

مِـنَ الْــعُــبَّــادِ وَالْـقُـدَمَـا

أحمد تجاني أديبايو

دُنيايَ وَحدِيْ /كلمات الشاعر ــ. زياد الجزائري 🇸🇾

( دُنيايَ وَحدِيْ)

العُمرُ أمسى مُوحِشَاً         والحُلمُ  قِنديلٌ هَزِيلْ

الرِّيحُ   تَخْنُقُ   ضَوءَهُ     والنَّارُ   تَلتَهِمُ    الفَتِيلْ

وَمَطامِحِي تَعِبَت منَ   الإِخفاقِ   والخَطوِ الثَّقِيلْ

وَتَوَرَّمَت  قَدَمايَ   مِن  سَيرِي إِلى وَهْمِيْ الضَّلِيْلْ

كَمْ   أُمنِياتٍ  أَشرَقَت   فِي الأُفقِ لِيْ وهَوىً نَبِيْلْ

فَتَخَيَّلَت نَفْسِي النَّعِيمَ   وَتُهْتُ  فِيْ رَوضٍ  ظَلِيْلْ

حَلَّقتُ   فِيْهِ   وَرُحتُ   أَشدو  لِلخَمائِلِ  والأََصِيْلْ

وَنَشَرتُ أَجنِحَةَ الخَيالِ فَضاعَ مِنْ قَدَمِي السَّبِيْلْ

وَصَنَعتُ   دُنْيَا  مِنْ         وِدادٍ   وَوَفاءٍ    وَهَدِيْلْ

لَكِنَّها   دُنْيايَ   وَحدِيْ     لَيْسَ   لِيْ  فِيْها   خَلِيْلْ

مَهَّدتُ    قَلْبِيَ     جَنَّةً     لِلْحُبِّ  وَغَدَوتُ  الدَّلِيْلْ

لِلعاشِقِينَ    الحائِرِيْنَ      وَعَنْ  مَشَاعِرِهِمْ  وَكِيْلْ

وَتََجاهلت   عَيْنايَ   ما   فِي الخَلْقِ مِنْ شَرٍّ  وَبِيْلْ

وَسَهَوتُ عَنْ طَبْعٍ تَأَصَّلَ     في   نُفُوسٍ   لا تَمِيْلْ

إِلاَّ    إِلى  غَدرٍ      وإِيذاءٍ       وَنُكرانِ      الجَمِيْل

العُمْرُ   أَمْسَى    مُوحِشَاً     وَأَنا   بِهِ   حَيٌّ   قَتِيْلْ

أَمْشِي  عَلى دَربِ   المُنَى   وَكَأَنَّ  لِيْ أَقدامَ   فِيْلْ

كَتِفايَ  تَحمِلُ    فَوقَهَا    أَخْطَاءَ بَلْ  إخْفاقَ  جِيْلْ

وَهَزَائِمي   فِيْما  صَبَوتُ      إِلَيْهِ  مِنْ  مَجدٍ  جَلِيْلْ

قَد   بَدَّدَت    شَوقِيْ   إِلى   العَلْياءِ وَأَرَتنِي  البَدِيْلْ

اَنْ أَنْحَنِيْ لِلْرِّيحِ  كَالْرَّيحانِ   لا      مِثلَ     النَّخِيْلْ

وَأَخُوضَ في دُنيَا  المَصالِحِ  لا  المَطَامِحِ   كَالذَّلِيْلْ

كَي لا أَظَلَّ عَلى الهَوامِشِ    لاحَبِيْبَ   ولا    خَلِيْل

           شعر ؛  زياد الجزائري

          من ديواني  ( هُموم وأشواق)

صنعاء /٠بقلم الشاعرة /هناء محمد اسماعيل 🇾🇪

صنعاء كفـي دموع الحزن وابتسمي

منحتكِ اليوم حبي  بل وهبتُ دمي

فلن   ينال  العـدا   يامهجتي   أملاً

 فقوة  البأس فـي  الآياتِ   والحكمِ

رأيتُ عينيكِ   فـي الأحلامِ    باكية

مـلامـحُ  اليأس غطى وجهها  حلمي

فالجرح ينزفُ في الشريان  من زمنٍ

والقلب  بـالأه   لـم  يهدأ  مـن  الألـمِ

سأنزف  الدمـع  فـي الأوراقِ  أكتبـه

وإن  رماني  جميع   الناس   بالتـهمِ

أصيغُ  حرفاً  يراهُ   الناس  في  القي    

وأرسـمُ   الجـرح   والآهـاتِ   بـالقلمِ

ليعـرف  الكون  أن  الأرض   بـاقيـة

مـن يبدأ الغدر  لن ينجو  مـن  النقمِ

فحكمة  اللهِ  فـي  الدنيا  لها   سنـن

في الذكرِ  موعظة عـن  سابق الأممِ

فلـن  ينـال العـلا  مــن  بـاع موطنـه

ولـن يــرى الخير أو يـعلو إلـى القممِ

هناء محمد إسماعيل

٤\١٢\٢٠٢٢م

اليمن

خَـلِيْلُ الــــــرُّوْحِ ،،،،،،،كلمات الشاعر /خيرات حمزة إبراهيم

،،،،،،،،، خَـلِيْلُ الــــــرُّوْحِ ،،،،،،،،،

بضوعِ الفـجرِ عصــفورٌ أتـاني

خليلُ الـرُّوحِ بالبشرى طواني

رفيقُ السِّـحرِ يستقصي هواهُ

بـهِ يشـدوْ بســجعٍ مــن بيـانِ

شفيفُ الرِّيشِ مغموسٌ بقدسٍ

وقد أهــدى الجمالَ لكـلِّ داني 

 

بمملكـتي بهـيُّ الحـسنِ يمضي

بعطـــرٍ مســدلٍ يبغى حنــاني

مُضــاءُ الـــوجدِ تسبقهُ النَّـوايا

ونــورُ الشَّـمسِ ترسمهُ الأماني

يزورُ القــلبَ والأشــواقُ تغـري

بنفـــحٍ بـاركَ القــــلبُ التَّهــاني

وتـلكَ الــرُّوحُ يحمـلها فَــرَاشٌ

جـريءُ اللـونِ يدنـو مـن جنانِ

فـــأيُّ مفــاتنٍ تزهـــو بعمــــري

وأيُّ عظـيمِ ضيــفٍ في ائتمانِ

أميــرٌ قـد لبسـتُ التــاجَ فخـرًا

وفــكرٌ صـــاغَ للأنـقى معــاني

مشيتُ الـدَّربَ أشـواقي دليلي

وقلـــبٌ مستـــهامٌ ذو امــتنانِ

بحـــلمٍ ينتـقي للــــحبِّ شمسًا

بــلا وهــمٍ تسـلَّلَ مــن هـــوانِ

ونبــضٌ ســـابحٌ يشــتاقُ ظــلًّا

كـريمُ المبتغى عــن كــلِّ جاني

يصيــغُ الفــجرَ أحـــلامًا تـغنِّي

بعـذبِ اللـحنِ يرقى بالأغــاني

وتــوقُ الــزَّهرِ قـد نادى شـذاهُ

يفـوحُ العـطرُ من عمـقِ الزَّمانِ

فأحـصي الطِّــيرَ أسـرابًا تبــوءُ

لــذاكَ الغــصنِ في عــزٍّ وشـانِ

وأدعـــو الـــكلَّ للحـلمِ البــريءِ

بلــحنٍ ينتــقي عــذْبَ المـكانِ

خيرات حمزة إبراهيم

٥ / ١٢ / ٢٠٢٢

( البحـــر الوافـــــــــر )

طاب لي //كلمات الشاعرة //أماني الزبيدي

طاب لي ذكرُ الذي في القلب كانْ

سالف  الأيّام  في   ذاك    الزمانْ

غابت  الأفراحُ  مُذْ  غابَ الهوى

صارَ موتي والحيا عندي سيانْ

أينَ    أحبابٌ    لنا    ما هزَّهُمْ

ذكرنا أو جال في القلب الحنانْ

منيتي   وصلاً   وماجادوا   به

بينهم  بَلوى  وكَربٌ   وامتحانْ

دارهم قلبي وهم في مهجتي 

لونُ    أحلامٍ    وأيامٍ   حِسانْ

ياصفيَّ   الروحِ   مهلاً   لا تغب

أنتَ  لي طعم الدفا أنتَ  الأمانْ

يامنى   الخفاق  يامعنى  الحيا

ياربيع  العمر  يا عطر    المكانْ

سَلْ فؤادي لاتَسَلْ عني الظنون

كم من الآهاتِ بالصبر  استعانْ

كم   لكم  في القلب  آثارٌ   بها

تصدحُ الذكرى ويتلوها اللسانْ

رهنُ ذاك العهد  يبقى  خافقي 

في جنان  الروحِ ذكراكم تُصانْ

في  ربوعِ   الشِّعرِ  ألقاكُمْ  دواً

يا قصيدَ  العمرِ   يامسكَ البيانْ

علَّني     أجتاحُ      آلامَ     النَّوى

أو   على  الأوراقِ   ألقاكُمْ   ثوانْ

يانسيم    الفجرِ   بَلِّغ       لوعتي 

قُلْ  أما  للوصلِ  قد  آنَ  الأوانْ؟؟

لاتقلْ   إن   المقادير   اقتضت 

أو لذاك الحب  أنَّ  البينَ  حانْ

مثلُ  قلبي  لن  ترى   يامن   له

قد بكتْ لي في النوى إنسٌ وجانْ

ظلت    الآمال   ترجو   وصلكم 

كلما    حانت    مواقيتُ   الأذانْ

     أماني الزبيدي ☆

لوعة الاشتياق /كلمات الشاعر //حجاج الليثي

لوعة الاشتياق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بدرا رأيتك ما في الحسن إخفاء

أوصي لك الشمس لا قبظ ولا داء

أنا جموحك لا شيء يقاومني

في توهة الخطو إن الوصل إحياء

في عينها العمر قد أرسى بدايته

والقلب يصرخ ما في الشوق إخباء

اشفار عينيك قد أنهت مجادلة

يقال مرت على المشتاق دعجاء

غمازة الخد ويحي من شقاوتها

كأسان خمرهما شهد وإرواء

نبوءة الفارس الولهان قادمة

كم كنت أحسب أن الحب إلهاء

لو أن ليلي إذا غابت فراقده

في بسمها الصبح إشراق واضواء

مدي شراعك في أنهار أوردتي

من لوعة الوجد زادي الحاء والباء

ولهفة الشوق انستنا فصاحتنا

كأننا في الهوى طفل وبلهاء

ولهى شفاهي بلا بوح يغازلها

ومن يد الصمت يذرو الشعر إقصاء

مهلا بربك ما في القلب متسع

قد غار ليلي وظل البدر انواء

عشقا ثملنا بلا صهباء نرشفها

والكل غنى كأن الكون ورقاء

أبدي حنينا وكيف العين تخفيه

رق الحبيب فذاب القلب إغراء

                                               حجاج الليثي

وَتِيرَةُ مِنْ خَبَبٍ ..! " .. د.مُهَنْدِس/ إِيَادُ الصَّاوِي .

"  وَتِيرَةُ مِنْ خَبَبٍ ..!  " .. د.مُهَنْدِس/ إِيَادُ الصَّاوِي .

*****************************

مَطْمُورَةٌ أَقْنِعَتِي فِي أُفُقٍ مُهَشَّمٍ ..! 

تُمَارِسُ رَقْصَةَ الْإِغْوَاءِ عَلَى الْعَتَبَاتِ ..!!

أَضْمَرَتْ فِي الْجَسَدِ الْمُعَتَّقِ  ..

حِبْرًا مِن وَجَعٍ ..!!

يَنْفُثُ عَلَى النِّصَالِ شُحُوبَ ..

الضَّمَائِرِ وَرَغْوَةَ الدِّمَاءِ ..!

عُتْبَاكَ  يَا عَابِرَ السَّطْرِ ..  

اِقْتَرِبْ خُطْوَةً لِتَشْهَدَ اِحْتِضَارَ الْمُفْرَدَاتِ ..

وَاسْكُبْ عَلَى مَصَارِيعِهَا لينَ هَوَاكَ ..!!

فَمَا أَصعَبَ غَمْغَمِة الْوَدَاعِ .. حِينَ يُطْلِقُ اِبْتهَالات الرُّوحِ قبلَ الإنطِفَاءِ ..!

مَن ذَكَّرَنِي بِالرَّحِيلِ ..

وَأَغْشَى سُكُونِي بِهَمْسِ السُّؤَالِ ..؟! 

مَنْ حَذَفَ الشَّمسَ مِن لوْحَتِي ..؟!

مَن بَتَرَ ظِلِّي ..

لِأُمْسِي صَلَاةً ضَارِعَةً فِي عَتَمَةِ الْهَوْلِ ..؟!   

مَن شَيَّبَ مَلامِحِي عَلَى نَوَاصِي الْغُرُوبِ ..؟!

وَنَاشَدَ أَلْحَاظَ الْكَوَاكِبِ وَمْضَةَ الانطفَاءِ ..

لِأَتْلُو تَرَاتِيلَ الْهَذَيَانِ فِي وَقْتِيَ الْمَنْهُوبِ ..

عَلَى سِجَّادَةٍ يَلْدَغُهَا الصَّقِيعُ ..!

كَمْ طَالَتْ صَلَاتِي حَتَّى مَلَّنِي التَّرْتِيلُ ..!!         

وَدُونَ أَن يَنْتَهِي النَّص ..

يَنْتَابُ ..

حَرُوفَ الْعَطْفِ الضَّالَة يَأسٌ مُرْبِكٌ ، وَشُحُوبُ  الْقَامَةِ ..!!

وَهِيَ تَبْحَثُ عَن فَجْوَةٍ تُقِيمُ فِيهَا عُرْسَ السُّطُورِ ؛

 وَالْعَبث عَلَى جَثَثِ الْكَلِمَاتِ ،

وَالرَّكْض فِي أَرْوِقَةِ الذَّاكِرَةِ ..!

وَالرَّقْص بَيْنَ الْأَوْرَاقِ الطَّائِرَةِ عَلَى صَهِيلِ الْخَيْبَةِ ،

وَوَتَرٌ مَقْطُوعٌ ..فِي مَعْزُوفَةِ الاستِفْهَامِ ..!

نَصْطَلِي بلفَافَاتِ الْمَلَلِ عَلَى صَدْرِ الصَّمْتِ ؛

لَعَلَّنَا نَعْثُرُ عَلَى قَصِيدَةٍ خَامِدَةٍ ،

نُمَشِّطُ شَعْرَهَا ، أَوْ نُعَلِّقُهَا عَلَى بَابِ الْجُفُونِ إِنْذَارًا ..!!

سَأَنَامُ وَأَمُدُّ قَلْبِي لِلسَّمَاءِ قَبلَ حُلُولِ .. 

عَتَمَة الأَمسِ ..!                  

لَا أُرِيدُ لِلنُّجُومِ أَن تُفَجِّرَ ذَاكِرَتِي .. وَتَطْمُرَ شُحُوبِي بَينَ أَطْيَافِهَا ..!!

أَتَبَرَّأُ مِنْ أَوْزَارِهَا حِينَ تُلٰقِي عَصَاهَا بَينَ يَدَيَّ ..!

وَحِينَ تَهُشُّ الأَرَقَ ..!!          

سَقَتْنِي أَقدَاحُ الظَّلَامِ عَطَشَ الْهَوَى .. حَتى اِرْتَوَتْ أَنَامِلِي الْعِشْقَ اِشْتِيَاقًا ..!!

فَهَلْ ثَمَّةَ بُدٍّ مِن تَغْيِيرِ عُنْوَانِ النَّصِّ ..؟!      

كَيْمَا يَسْقُطُ الوَاضِحُ الْقَادِمُ عَلَى جُثَّتِي ..        

وَيَغْرَقُ الْغُمُوضُ فِي كَأْسِ أَحْلَامِي ..!! 

فَكُلُّ جِهَةِ مَجْهُولَةٌ فِي تَشَابُهِ الأَبْعَادِ ..                         

تَقِينِي جَرَاحَ الْقَوَافِي الْمُدَبَّبَةِ ..!!

فَأََحْبُو لِأَطْرَافِ الْقَصِيدَةِ ..

عَلَى صَهْوَةِ وَتِيرَةٍ مِنْ خَبَبٍ ..!!

*************************