الجمعة، 7 فبراير 2025

قصيدة أنوار المصابيح على نهج بردة المديح ..../للشاعر/محمد عمر 🇪🇬

... 
نَـظــرتُ نـحــوَ هِـــلال الأشهُـر الحـُرُمِ       
 لـمَّـا  بَــدَا  نُــورُهُ  فِـى اللَّــيـلِ  لِلأُمَـمِ

ولاحَ فـى خَــاطــرى طــيـفٌ لـكـاظمةٍ   
و مَــروةٍ والــصَّـفَـا والــبَـيـتِ والحَـرَمِ   

وجَـالَ فى فـكرتـى وصـفٌ لذِى سَلَـمٍ 
وحَـاجــرٍ  والــنَّـقــا والــبَــانِ والـعَـلـمِ

وثَـــار  فِـى مَـهـجَـتِى  شَـــوق لِمُلْتَزَمٍ    
يَـطِـــيبُ فِـيهِ دُعَـاءٌ  مِـن ذَوِى الهِمَمِ 

و زَادَ  فِـى بَــاطِـنِى  مَـــيـلٌ إِلَى سَفَرٍ 
لأرض  طَـيـبَةَ  ذَاتِ   الخَـيرِ  و النِّعَمِ  

فَـمَـا قَـدَرتُ عَلَى الـتِّرحَالِ مِـن  بَلَدِى
لِرَوضَةِ المُصـطَـفِى ذِى الجُودِ والكَرَمِ    

لَـكِـنَّـنِى  كُـــنـــتُ إِذ  أَهــوَى   زِيَارَتهَا
و أَهـوَى  زَيَارَةَ  خَـيـرِ  الخَلـقِ  كُـلِّهِمِ

أَتـلُـو  مَـدِيحِى لَـهُ  فِـى لِـيلِ قَاهِـرِةٍ 
يَـطِـيـبُ فـيـهـا جـوارُ  الـنـيلِ والـهَرَمِ  

ومَــا مَـدِيـحِى لِـخَـيرِ الـخَلـقِ  مُنكَتِمُ    
فَـاسمَــع مَـدِيحِى لَــهُ  يَـاسَاكنَ الأكمِ 

تَـزَايَـدَ  الـنُّــورُ  فِى  الأَكــوَانِ  قَاطِـبَةً
فِى يَومِ مِـيلَادِ خَيرِ العُـربِ والـعَـجََـمِ

وطَــارَ جَـبـرِيـلُ فِـى الآفَـاقِ  مُبتَـهِجَاً
 و غــرَّدَ الـطـيرُ  فى الأَجواءِ بالنـَّغَمِ   

وصَـــارَتِ  الـجِـنُّ  بِــالأَخــبَـارِ نَاطَـقَـةً   
 و صَاحَ أَبلِـيسُ مِن حُـزنٍ  ومِن أَلَـمِ

و أَصـــبَـــحَـت  أَوَراقُ الــوَردِ  نَاضَـرَةً   
تَـلَوحُ فِى الـسَّـهـلِ بِينَ الزَّهـرِ والخَزَمِ

و أَقــبَـلَت ريــحُ خــيرٍ تَحــمـِلُ الأرج     
و تنشـرُ  الـطـيبَ فى  أرجَـاءِ مُلـتَزَمِ  

وأَتِــى رَبـِيــعٌ بـــِذِكــرَى يـَـومِ مَـولِـدهِ    
وطَــابَ مُـــبـتَـهِـجٌ  بِـالـمَـولِـدِ الـفَخِمِ 

وفَـازُ مُـحــتــفـلٌ  لـم يُــخـفِ فرحَـتَهُ 
بـيـنَ  الأنـامِ  بـذكـرَى  مَــولِدِ  الـعَـلَمِ   

يـَالائـِمِـى لاتَـلُـمــنِى فى مـَحــبَّـتـهِ      
حُـبِّى لَــهُ  فِـى فُؤَادِى غَيرُ مُنفَصِمِ

لـو كُــنـتَ تـعرفُ قَبلى لَوعةِ المهَج ِ 
عَلَى هَـواىَ لخـيرِ الـنَّاس لـم  تَــلُمِ

قَلـبِـى يـَتُـوقُ إلى وصلٍ يجـودُ بـهِ
 خـيرُ  الخلائق هَـادِى  خِيرة الأُمَـمِ

ويَسِـيلْ دَمعِى عَلَى الخَدٌينِ مِن لَهَفٍ   
لروضةِ  الْـمُصـطَـفِى ذى العِزِّ والهِمَمِ

وأَرتَـجِـى  مِـنـهُ  بِـرَّاً حِــينَ  أَمدَحُهُ
فَـإِنَّـهُ  بَـحـرُ جُــودٍ  فَـائِـضُ  الـكَـرَمِ

مُـحَـــمَّـــدٌ عَــلَــمٌ  جَــلَّـت رِسَـالَــتُـهُ    
وأَشرَقَـت شَـمـسُـهَـا  لِلـنَّـاسِ كُـلِّـهِـمِ    

مُـحَــمَّــدٌ  سَــيِّـدٌ  تَــمَّـت   مَـكَــارِمُـهُ    
وسَـمَـت مــراتبهُ فِى الجُـودِ والكَـرمِ    

مُـحَــمَّــدٌ  طَــاهِــرٌ   دَلَّـت  مَـنَاقِـبهُ    
عَلَى مَكـانَتِـهِ  فِى الـنَّـفـعِ  لِلـنَّـسَمِ    

مُــحَــمَّـــدٌ عَـابِــدٌ طَـابَــت عِـبَـادَتُــهُ  
وكَـانَ يَـجـهَــرُ بِالـقُـرءَانِ فِى الـعَـتَمِ
    
مُحَــمَّــدٌ شَـافِــعٌ تُـرجَـى شَـفَـاعَـتُـهُ    
يَـومَ الـقِــيَامَـةِ لِـلأَقـوَامِ  وَ الأُمَـمِ    

مُـحَـــمَّــدٌ نَـاصِــحٌ فَـاقَــت هِــدايَتـهُ    
هِـداية الـبـدر  بالأنـوارِ فِى الـظُـلَمِ    

مُـحَـــمَّــدٌ عَـــالِــمٌ أهــدَت مَـعـارِفُـهُ    
إِلَى الـعُــقُــولِ إِفَـادَاتٍ مِنَ  الحِكَـمِ

وَ لَـيتَنِى كُـنتُ مِـن أَرقى  صَحابتهِ
 فى عَـامِ  هِجـرتهِ من مَوطِنِ الحَرَمِ

و نَاصَـرتُ مِلَّـتَهُ  فِــى  ظِـلِّ  رَايَتِهِ   
وَحاربتُ أَعــدَائَهُ الداعـينَ  للجُرَمِ
              
و مَـدَحـتُهُ  بِقَـصِـيدٍ فَـوقَ  مِـنبَرِهِ 
 فِى لَـيلَةٍ مِـن لَـيَالِى الأَشهُرِ الحُـرُمِ

و لـعَلَّـنى فى صَــباحٍ  عِـندَ مَسجدِهِ
أَقُولُ  فِى صَـادِقِ  الأَبيـات و الكلمِ

يَاســيِّدى يـَا أَبـا الزَّهـراءِ خُـذ بيـدى   
فإنَّ  قلبى  مِنَ الـعِـصيانِ ذو سَقَمِ  

وخُـصَّـنى بـدُعَــاءٍ مِـنـكَ يا سَـنَدى     
 يـَعـفـو  به عَن ذُنوبى واسعُ الكرَمِ

فَـقَـلبى يـُحـبـُّكَ حُـبـاً أنتَ تـعـلمُـهُ       
 ولَستُ أُخفِيهِ فِى الدُّنيَا عَنِ النَّسمِ  
  
وتَبـلى عِـظـامى ولاتبـقَـى مـَعالـمُهـا    
 وحُـبـُّكَ فى فُــؤادى غــيرُ مُـنـصَرِمِ

ويَبقَى قَـصِـيدِى وَلَاتَخـفَـى مَـدَائِحُهُ
 عَنِ الـمُـحِـبِّينَ أهلِ الذَّوقِ والحِكَـمِ

مَــولاى صــلِّ وسلِّـم  دائِــمـاً  أبـداً   
عَـلىَ الحبيبِ و أهـلِ الـحـُبِّ كُـلّـِهمِ   
      
وانشُـر عَلَى رَوضِةِ الـمُختَارِ  قدوتنا         
أَرِيجَ  مِـسـكٍ أَصِــيلٍ  طَـيِّبٍ عَـمِـمِ

واغـفِـر  لِنَاظِـمِ  بُـردَةِ الـمَدِيحِ  بِمَا    
 أَبـدَاهُ فِى جُـمـلَةِ الأَبيَاتِ من  كَلِمِ

واغـفِـر لِـمَـن  مَدَحُوا طَـه وَ عِـترَتـهِ
و جُـد لـهُم بـالـهَنا و الخَـيرِ  والـنـِّعَمِ 

 خادم  شعـراء المديــح 
     محمد عمر عثمان

الاثنين، 3 فبراير 2025

عناق الدار/كلمات /هدى مصلح النواجحة 🇵🇸

عِنَاقُ الدَّارُ 
يا دمعةَ الشّوقِ في الأحداقِ تشتعلُ
شَوقي كما النارِ في الأضلاعِ سيّارُ 
شوقِيْ إلى بَلديْ والريحُ يَقْطُنُها
والقلبُ يهفو إلى الأحبابِ يا دارُ 
يا دارُ نادي بصوتٍ كلهُ شغفٌ
قُوليْ تعالَوْا هنا ذِكْرىْ وأحجارُ 
عُودوا صغاري فقد حنتْ مرابعُكُمْ
صوتُ الضجيجِ وطرقُ البابِ أعشارُ 
والصوتُ يَعْلو كَمَا لو كُنتُ في حُلمٍ
عادوا الأحبة يا فرحٌ وأشعارُ 
الردمُ يرقصُ والآثارُ منشدةٌ
حلَّ الاحبةُ كم في الدارِ أسرارُ 
عدتم إليَّ ويا حبَ القلوبِ هَلاْ
الشمسُ تضحكُ والآصالُ نهّارُ 
والبدرُ عالٍ ومن عين السماء همى
بالنورِ  يَمطرُنا والبعثُ إصرارُ 
حتى النجومُ تثيرُ القلبَ في شجنٍ
يا قاطني الدار إن العَوْدَ أقدارُ 
لا لن ينالَ حليفَ الغدرِ صَبرَكمُ
أنتمْ مُلوكُ الدُّنا والصبرُ إخبارُ 
كلُّ الأنامُ تعامتْ عنْ إغاثتكمْ
والله يعلمُ ظُلمَكمْ يا أطهارُ 
لا  لن تهونوا وربُّ الخلقِ حافظُكُم
ياجندَ  ربي أيا صحبٌ وأخيارُ 
غِبتمْ زَهاءً وكادَ العامُ يدركُكُم
لكنَّ عشقَكُمُ للدارِ إسمّارُ 
الدارُ مادتْ وما زالتْ محبتُكُمْ
والطيرُ يهفوا برغمِ الدارِ أعوارُ 
واللهُ يشهدُ ان الروحَ موطنُها
مَرْبَىْ الطفولةِ والإخوانِ إقرارُ 
حمداً لك اللهُ ما زالتْ لنا بِضعٌ
من ذكريات الهنا جادتْ بهِ الدارُ 
مع خالص تحياتي
أ .أم فضل النواجحة
٣ -٢ - ٢٠٢٥



أ

الجمعة، 31 يناير 2025

القصيدة الهمزية فى مدح خير البرية/للشاعر محمد عمر عثمان 🇪🇬


هَدَانِى الحُبُّ فِى وَقتِ الصَّفَاءِ 
وأَرشـدَنـِى بــَأَنـــوَارِ الـــوَفَــاءِ 

لــِمَــدحِ المـصطَفِى زَيـنِ الــبَرَايَا 
عَـظِـــيمِ الــقَـدرِ أَرقَـى الأَنبِيَاءِ

بَـأَبــيَـاتِ الــمَــوَدَّةِ فِـى قَـصِـيدٍ
لـهُ سِمةُ الـصَّراحَةِ فى الـنِّدَاءِ

أَبـا الــزَّهـــرَاءِ يــَاخـيرَ الــبرَايـَا
و يَـاعَـلَـمَ الـفَــطَـانةِ و الذكَـاءِ

كَــمـَالُكَ ذُو تَـــمَـــامٍ فى المزايـَا
ولــيسَ لــهُ شـــبيهٌ فى الـعُـلاءِ

ووجهُكَ ذُو جَمَـالٍ قَد تَجَلَّى 
كَـبَدرِ اللَّـيلِ فِى وَسَـطِِ الـسَّمَاءِ

وعَــينُـكَ ذَاتُ إِغــضَـاءٍ نَبِيـلٍ 
شرِيفِ القَصدِ فِى شرع الحَيَاءِ

وكَـفُّـكَ ذُو سَخَـاءٍ لا يُـجَارَى 
لَـهُ سِمَـةُ السَّمَاحَةِ فِى الـعَطَاءِ

و عَـزمُكَ ذُو ثَبَــاتٍ قَـد تَحَلَّى 
بِـصَبرٍ يَـرتَـضِى حُـكَـمَ الـقَضَاءِ 

وقَـلبُكَ ذُو كَـمَـالٍ فِى السَّجَايَا 
وقـَولُكَ ذُو بَـيـَانٍ فِـى الدُّعَاءِ

أَبَا الـــزَّهرَاءِ يَــا خَيرَ الــدُّعَاةِ 
إِلى الــتَـوحِـــيدِ دِيــنِ الأَسوِيَاءِ

هَــديتَ إلى المكَـــارمِ والمعَالى
وأَوضَـحت السَّبيلَ إلى الهنَاءِ

وأَبهَجتَ الـنُّفُوسَ بِطيب بُشرَى 
تَــعُـمُّ المُــسلِمِـينَ ذَوِى الـرَّجَـاءِ

وأَظــهَـرتَ الخَـــوَارِقَ مُعجِزَاتٍ 
وَأَعــظَــمُهَا كِــتَابٌ ذُو ضِـيَاءِ

وفِى يــُمنَاكَ قَــد فَاضَ الطَّعَامُ 
وسَبَّحتِ الحَــصَاةُ بِـــلا عَنَاءِ

ومِن يُـمنَـاكَ قَــد نَـبَعَــت مِيَاهٌ 
كَمَاءِ الغَيثِ فِى فَصلِ الشِّتَاءِ

ودَاوَيـتَ الـعَلِـيـلَ بِـغَـيرِ طِــبٍّ 
ولَكِــن بِالـضَّرَاعَةِ فِى الـدُّعَـاءِ

أَبَا الزَّهرَاءِ قَـد طَــابَ المَـدِيــحُ 
بِذِكــرِ عُـلاكَ فِى شِعـرِ الـثَّنـَاءِ

ومـَا مَــدحِـى لـكُــم إلا سـبيلٌ 
لـنَيلِ الـعَـطـفِ مِنكُم والرِّضَاءِ

فَجُودُوا فِى المَنَامِ عَلَى فُؤَادِى 
بِمَا  يُرضِيهِ  مِن صِلَةِ  اللِّقَاءِ

صَــــلَاةُ اللَّـهِ خَــلاقِ الــبَـرَايـَا 
عَـلَــيـكُــم يَـا إِمَــامَ الأَنــبِـيَـاءِ 

  خـادم شعـراء المديــح
    محمد عمر عثمان

الأربعاء، 29 يناير 2025

قصيدة بعنوان/النيل/للشاعر/السيد العبد 🇪🇬

النيل 

يا نيلُ يا سلطانَ كلِ زمانِ 
هذي تحيةُ أحرُفي وبيَاني 

سطَّرتَ في مصرَ الجمالَ ولم تزلْ
مصرُ الأبيةُ دُرةَ الأوطانِ 

مهما أرادَ المُبغضُونَ .. ودبَّروا
هىَ في كتابِ الأرضِ بَرُّ أمانِ

فجَّرتَ فيها الخيرَ فيضَ كرامةٍ 
وسقيتَها بعطائِكَ الربَّانِي

وهزَزتَ جذعَ المجدِ ثمَّ دعوتَها 
لِتكونَ سيدةً على الأزمانِ 

ها أنتَ ، تمضِي بالبشائرِ باسِمًا 
وتواعدُ النخلاتِ بالمَرجانِ 

والشاطئانِ ـ وأنتَ وحدَكَ شاعرٌ ـ
بِمواكبٍ قدسيةٍ يَفِـدَانِ 

يثقاسمانِ الضوءَ كلَ صبيحةٍ 
وإلى مروجِ الحبِ يستبِقانِ 

قلْ عنهما غيثُ السماءِ على الربوعِ ،
وبسمَلاتُ القمحِ والريْحانِ 

قلْ عاشقانِ ، قضَى اللقاءُ عليهِما
ألَّا يغِيبَا عن سَنا بُستانِ

يا شاعرًا جعلَ السخاءَ قصيدةً 
نِيليّـةَ الكلِماتِ والأوزانِ 

وأرادَ للضحكاتِ ألَّا تنتهِي 
مِن أرضِكَ المرفوعةِ الأركانِ 

مازلتَ تتلو آيةَ العشقِ الذي 
هو للأحبةِ أعذبُ الألحانِ

بقلم السيد العبد

السبت، 25 يناير 2025

ذكرُ الحبيبِ /كلمات الشاعرة /هدى مصلح النواجحة 🇵🇸



وفي ذِكرِ الحبيبِ يلذُ سؤلي
وطيبُ السؤلِ صلواتي عليهِ 

وخيرُ الخيرِ مجتمعُ البرايا
ويومَ الحقِ يُجزىْ ناظريّهِ 

وفي الدَّهماءِ يبلى كلُّ نورٍ
ونورُ محمدٍ بينَ يَديهِ 

ينادي أمتي هيّا إليّا
وُقيتم من شديدٍ وارديّهِ 

تعالوْا مثلَ برقٍ أوجيادٍ
على حَدِ الصراطِ وناصبيهِ 

إلى الحوضِ الرّويِّ رضى الإلهِ
وشربةِ أحمدٍ عسلاً نديّه 

إلى الجناتِ موعدكمْ صبرتمْ
بكمْ فيها حبائبُ عاقديّهِ 

بجمعِ الأهلِ والأحبابِ فيها
وخيرُ البرِ لم يُحصىْ  لديّهِ 

ففي الفردوسِ يكرمنا الكريمُ
بصحبة أحمدٍ شوقاً إليّهِ 

         * * * * * *
صلوات ربي وسلامه عل  رسولنا الحبيب محمد وعلى آله وصحبه .
       مع خالص تحياتي .
          أ . أم فضل 
          ٢٥ -١ -٢٠٢٥

السبت، 18 يناير 2025

صورٌ من بلديْ .. كلمات المبدعة هدى مصلح النواجحة 🇵🇸

صورٌ من بلديْ ....... أيُها العالمْ 

وأنا مع الشهداءِ حيثُ تيسروا
للجنةِ العليّا وربٍ هادي 

وجوارحيْ نحوَ الجريحِ تلُفهُ
بالحبِ يا لهفيْ عليهِ فؤاديْ 

ودموعُ عيّنيْ ساكباتٌ أنهراً
لطفولةٍضاعتْ بأرض بلادي 

واليتمُ في سِحنِ المفارقِ هائمٌ
      كمعاصِرِ الأرواحِ والأكبادِ 

.المثكلاتُ من النوازلِ فجّعٌ
لفراقِ أزوجٍ وموتُ ولادِ 

وأراملٌ عدد النجوم يوافعٌ
مثلُ البدورِ على شفيرِ الوادي 

وهنا الشيوخُ تئنُ من أثقالِها
وفواجعٌ تهمي بلا ميعادِ 

والجوعُ يُلقي عربداتِ سياطِهِ
ويحزُ في مِعَدٍ طوتْ كوهادِ 

والبردُ يحملُ سيفَهُ مُتوَسدأً
فِلذَ القلوبِ وذابحِ الأجسادِ 

والليلُ يا ويلاهُ شدّ حوالكاً
ليعانقَ القصفَ الهصورَ يُنادي 

فهنا البراءةُ برعمٌ في وردها
وهنا الشيوخُ ومنبعٌ الإسعادِ 

وهنا الشباب ذوي الجباهِ حوازمٌ
وبناتُنا يا زينةَ الأعيادِ 

وهنا الطبيعةُ  بالجمال تلفعتْ
وبغزةَ الفيحاءَ بالإنشادِِ
ِ
وتميسُ في غزه الرمالُ بِحسنِها
والماءُ يلطُمُها بضحكٍ هادي

واللهُ ينظرنا بعينٍ حافظٍ
واللهُ ناصرُنا على الأوغادِ 

مع خالص تحياتي 
أ .أم فضل
١٨ - ١ -٢٠٢٥

الخميس، 16 يناير 2025

سحرا تجلى /كلمات المبدعة /جهاد بدران 🇵🇸

أيا سحْراً تجلّى في سبيلي
وصوتاً في القوافي كالهديلِ

أيا نور الثريّا أنت بدرٌ
تُضيءُ الليلَ في أفْقِ الجَليلِِ

فما كنْتَ الصّدى إلّا لقلبٍ
يعيدُ الدفء من حبٍّ أصيلِ

فقدْ أَشْعَلْتَ قلبي من لهيبٍ
سِراجٌ أنتَ من ضوءِ النَّخيلِ

فهلْ (دِفْئي صقيعٌ) دون حبٍّ
يُذيب العشق من قلبي النَّحيلِ؟!

فرفقاً، لا تجافي بعد شوق
على حينٍ من الحبِّ الجزيلِِ

فأنتَ العِطْرُ في بُستانِ وجْدٍ
وإنّي النّاي صوت السّلسبيلِِ

لروحي نبْض إحساسٍ بتولٍ
وأنْتَ النّبْضُ في روحي البَتولِِ

كفى للحبّ صومًا في القوافي
هوى نفسي وأحزاني قتيلي

فيا شعري الذي أشجى قلوبًا
تداوي النّزف من بحر "الخليلِ"

فقد ثارتْ بحور الّشعر مجدًا
تنادي الشّام من بحر "الطّويلِ"

أضيئي القدس والأقصى بنصرٍ
ودقّي لحنهُ فوق الطّبولِ

وهزّي نخل أشواقٍي برفقٍ
ورشّي عطره فوق الذّبولِِ

فكم واريتُ أوجاع المنافي
وكفّي ماسحًا دمع الرّحيلِ

وكم أسقيتُ أرضي من دموعٍ
وفيها قد بكى طيرُ الحقولِ

وخلف الغيم سطّرتُ الأماني
وقلبي ماطرًا صمت الفصولِ

أنا الطوفان يغلي في وريدي
دماء الحلم تكوى كالفتيلِ

أنا موؤودة بين الضحايا
وروحي زفرة المسك العليلِ

أنا يا قدس لا أشكو شجوني
بل الشكوى من الصمت الطويلِ

فأنت الشّمس، لا يخبو سناها
وأنت البدر في وسط الأفولِ

فمهما طال ليل الظّلم قهرًا
خيول النّصر تعدو كالصّليلِ
.
.
جهاد بدران
(أم صهيب)

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...