الجمعة، 28 أكتوبر 2022

قمّةٌ عربيّةٌ . للشاعر عبدالله سكرية

عساهُ خيرًا .. قمّةٌ عربيّةٌ . 
إلى المليون قد شدّوا ارتحالًا 
وما أحلاهُ للعُربِ ارتحالُ

إذا هبّتْ عليهُم ريحُ جِدٍّ
ليحلو في تناديهُم وصالُ 

فمن شرقٍ إلى غربٍ أتيْنا
وها هبّتْ تُلاقيهم رجالُ

عروبتُنا ،تُنادينا ،نُلبّي
فهذي الحالُ يا عربًا محالُ 

ربيعُ العُربِ من يبَسِ ليبْسٍ
فما عادتْ لنا حتّى الظِّلالُ

دمانا في سلالِ الغربِ تُملى
وها ضحكتْ لما نحنُ السِّلالُ

يباسٌ طار من أرضٍ هشيمًا
وقد ضجّتْ من اليبَسِ الجبالُ

جزائِرُنا تناديكم ، تعالَوا
لتفرحَ من تلاقينا الرّمالُ

فيبسُ عقولِنا يا عُربُ صعبٌ
وصعبٌ عن مرابِعنا انفصالُ

رمالٌ قد حباها اللهُ عزمًا
عنِ المليون سلْهُم ماذا قالوا 

فها لبنانُ يأتيكم جياعًا 
وفي بغدادَ أحوالٌ عطالُ

وفي سوريّةَ الهولاتُ حربٌ
بإسمِ الدّينِ والشّورى تُصالُ 

وأنتمْ ،يا خليجَ العُربِ، أنتم
أساطينٌ ،وثرواتٌ، ومالُ 

وعربٌ كلُّ قومٍ شاع حزبًا 
وغربٌ كم يُحرقصُه اتّصالُ 

وصهيونٌ يريدُ الدّارَ جرحًا 
سلوا أقداسنا تُجِبِ التّلالُ 

سلوا أطفالنا كم زانَهم حجَرٌ
وكم هبّوا على الأعداءِ صالوا 
أ
يا ربّاه هل في الدّينِ حكمٌ
بأنّ الخُلفَ في العُربِ حلالُ 

أما ضاقتْ علينا نارُ كسرى
إذا كسرى على الشطِّ فلولُ ؟

أما ضاقت علينا نارُ رومٍ
إذا الرّومانُ يا عيني طلولُ ؟

وما حطّينُ ،ما تحريرُ قدسٍ
وما تعني الكرامةُ والأصولُ؟

هي اللّاءاتُ عيدوها لقدسٍ
فعيبٌ أن يُهزِّئنا  جمالُ 

غدًا ، يا قمّةَ العُربِ كلامٌ 
عسى يحلو لناظرِهِ المآلُ .
     عبد الله سكرية.

الخميس، 27 أكتوبر 2022

ذات الكعب //قصيدة بقلم الشاعرة //سامية بو طابية 🇩🇿

(الطويل )

كأني بذات الكعب ألقت فتونها  
و غطت على حوراء عين و كاعب
ففاحت على جمع تراءى ..عطورها 
بربع خلا من كل ..قس و راهب 
تميس كما عود ..بأيك ...مخضب 
بحمراء حناء ... و صهباء ..شارب
ركاب كمثل العيس طافت ..بسرجها 
و جاست على أرض القنا و..الجباجب 
تدق الثرى دقا ..فمن رام ودها 
سعى في الربى و الزيف سعي المحارب 
و ليس الذي ترضاه من أهل ربعها
سفيها يُرى من ظل رحل ...بهارب 
و لكن  هوت فحلا إذا قام في الورى
ستخشاه أسد الغاب قبل الثعالب
سامية_بوطابية

مسلولةُ الدّرب //شعر جهاد بدران،،،، ام صهيب

كم كنتُ للهمّ كأس الخمر أعصرني
فيْضاً، فلا ينطوي نزفي ولا حزَني

خلف السّديم خطًى مثقوبةٌ بدمي
لمّا تلاقت عيون الّليل في كفني

ما عدت أهزوجةً يلهو بها وترٌ
أو نايَ مغتربٍ في موكبِ الشّجنِ

مسلوبةُ الأرضِ، والآمال في وطني
أضغاثُ حلمٍ بتأويلٍ من الكهَنِ

خلفي فتاتٌ من الأحلام تتبعني
تسفي بها الرّيحُ والإعصار من زمنِ

تهتزّ فيها الأماني فوق أرصفةٍ
لا تمتطي غير أطرافٍ من الدَّخَنٍ

نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
مطعونةُ الظّهر في منفى بلا وطنِ

في الرّوح ألفٌ من الطّعنات توجعني
فوق الثّرى ملحها يَكوي بلا وهَنِ

مصلوبةٌ في زمانٍ نسلُهُ فتنٌ
قد أيقظَ الشّرق ناراً جدّ مُفتَتَنِ

يا ليلُ هل جوفكَ الأسرار مبهمةٌ
عرجاء أم جُبُّها يخلو من الفتنِ

أم أنّ قاموسك الماضي بلا أثَرٍ
كحّلتَهُ راغماً من شدّةِ الغبَنِ

لا شيء فينا من التّاريخ يحفظه
يغفو صداه لظًى، من وقدةِ المحَنِ

ماذا إذا حطّموا الأصنامَ من عربٍ
من خيبةٍ وشْمها من طعنةِ الضغَنِ

أو كبّلوا كلّ زندٍ من جهالتهم
في الرّافدين الوغى مثقوبةُ الزّمنِ 

لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

أو تحسبنّ النّدى للورد مسكنهُ
فالشّوكُ وخزاتهُ للطلّ بالمِنَنِ

ما انفكّت الأرضُ عن صرخاتها وجعاً
يدعو صداها صلاح الدّين في اليمنِ

في الشّام في القدس في أرض العراق لظًى
مسلوبة الحقّ والحكّام كالوثنِ

أين الذي ينفض النّيران عن وطنٍ
قد أسقط السّيفَ في ذُلٍّ وفي وسَنِ ؟!!

مكسوفةٌ شمسُهُ في ظلِّ مطرقةٍ
ضاقت مزاميرهُ صوتاً بلا شجَنِ
.
.
.
.
جهاد بدران /أم صهيب

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

اكتب يا قلم /شعر ردينة حكمت

اكتب يا قلم 
أُعصرْ بما في جيب فكركَ من حكمْ
واكــتب بـــهالات التــأمّــل يا قــلمْ

الشعر لحنٌ كـــم يمــــتّع ســـمعنا 
سيجـــود بالإمـــــتاع أكثر بالنّـغم

فالنظم  وزنٌ لــــو نمــيل لـــنثره
إختلّ بالوزن العقيم وما انسجم.😥

ردينة حكمت

( هُروبٌ) شعر /زياد الجزائري

تَعالَيْ    نَفِرَّ     إِلى     غَابَةٍ 
لِنَرتَاحَ   مِنْ  مُوبِقاتِ البَشَرْ
أَلَمْ   تَسأَمِيْ    عَالَمَاً   زَائِفَاً ؟
تَطايَرَ   مِنْ   مُقلَتَيْهِ   الشَّرَرْ
أَلَمْ تَتعَبِيْ مِنْ خِداعِ الوَرىَ؟
وَأَفئِدَةٍ      جُلُّهَا    كَالحَجَرْ ؟
أَلَسنَا   وَهُمْ   قَد أَحاطُوا بِنَا
نُحِسُّ   بِوَحدَتِنا    والضَّجَرْ؟
فَأَيْنَ الوَفاءُ ؟   وَأَيْنَ الهَوَى؟
وَقَد صارَ  أَكرَمَهُمْ  مَنْ غَدَرْ؟
وَماذا   سَيَبقى   لَنَا     بَيْنَهُمْ
سِوى خَوفِنا مِنْهُمو والحَذَرْ؟
تَعالَيْ   لِنَقطُنَ    فِي     غَابَةٍ
فَكُلُّ    الهُمومِ   بِها   يُخْتَصَرْ
وَفِيْها  الهُدُوءُ وَوَحيُ الجَمالِ
وَفِيْها  الرُّؤى تَنْتَشي   والفِكَرْ
وَفِيْها  الصَّفاءُ،  وفِيها  الهَواءُ
عَلِيلٌ ،  وَطَيْرٌ   شَجِيُّ   الوَتَرْ
أَلَستِ  تُحِسِّينَ  مِثلِيْ  المِلالَ
وَأَنَّ الحَياةَ غَدَت   فِيْ خَطَرْ؟
تَعالَيْ نَذُبْ فِي بَهاءِ  الشُّروقِ
وسِحرِ  الغُروبِ خِلال الشَّجَرْ
سَنَأْكُلُ   مِنْ   طَيِّباتِ   الثِّمارِ
وَنَرشُفُ   مِن  سَلْسَبِيلِ   النَّهَرْ
وَنَأويْ   مَساءً    إِلى     كُوخِنَا
نَبُثُّ   حَديثَ   الهَوى   والسَّمَرْ
حَضَارَتُنَا     عَقَّدَت       عَيْشَنَا
وباتَ    الفُؤادُ    بِهَا     يُعتَصَرْ
فَفِي     كُلِّ  يَومٍ   لَنَا    حاجَةٌ
تَجِدُّ ...   لَكَمْ   زَادَ  فِيْنا  البَطَرْ
غَدَونا      نَعِيشُ      لِأَجسَادِنا
وَأَرواحُنا   أَمعَنَت   في  السَّفَرْ
نَظُنُّ    السَّعادَةَ     فِي     لُقمَةٍ
وَعَبرَ    جِهازٍ    يَبُثُّ     الصُّوَرْ
وَعَبْرَ   حُروفٍ   يَتُمُّ    الوِصَالُ
وَنَسمَعُ   مِنْ    كُلِّ   قُطرٍ  خَبَرْ
لَكَم     آلَةٍ     خَفَفَت     جُهدَنا
وأمسَت     بِقِيمتِها      كالدُّرَرْ
فَرِحنا    بِها    عِندَ    إِحضارِها
وكَمْ    خَطَفَت   عَقلَنا  والبَصَرْ
ولكِنْ    بِرَغْمِ    ازدِيادِ   الرَّفاهِ
وأُسلُوبِ  عَيْشٍ  يُرِيحُ   البَشَرْ
تَراجَعَ    فِينا    نَقاءُ     القُلوبِ
وَكُلُّ   جَمِيْلِ   الخِصالِ  انْحَدَرْ
وزادَت      مَتاعِبُ     أَعصَابِنَا
وَحَلَّ    السَّقامُ   وَعَمَّ   الضَّجَرْ
تَعَالَيْ    نَفِرَّ        إِلى      غابَةٍ
وعِندَ   الصَّباحِ   نَشُمُّ     الزَّهَرْ
        شعر ؛ زياد الجزائري

لواعجُ الشوق //كلمات الشاعر //عيدي أمين نعمان

لواعجُ   الشوق   لا  تبقي   ولا تذرُ
ومضرمو القلب لا هَبُّوا ولا اعتذروا

كــأن مــــا كـــان فيمــــــا بيننا ترفٌ
أو أنهم عـــــــن هوى ألحاظنا فتروا

ياليت  شعـــري إذا قابلتهــــم بغـــدِ
أنِ الزموهــــــا وهذا العشق يحتضرُ

يا ممعنَ الصَّدِّ ما في الصَّدِّ من دِعَةٍ
إن كان ذنبي فَقُل لي كَيفَ أَعتَذِرُ

ففي الهوى مُهلَةٌ في الذنبِ قائمةٌ
ما لَم يمُت من مآسيهِ الذي قهروا

لا تختبر في الهوى صبري ولا جَلَدي
واعطف عليٌّ علاني الهمُّ والكدرُ

حَسبي مِن الصَّدِّ ما قد ساح من كبدي
وحسبك العفو بعض العفو مُزدَجَرُ

( المُخلصونَ على أَحزانِهم دَرَجُوا)
والمضرمون فتيل الشوق ما عذروا

تالله ما شاقني كـ الشوقِ مُذ رحلوا
ولـــــــن يشوِّقني شيءٌ إذا حضروا

"حبيبُ تسأل عن حالي وكيف أنا"
وأنت حالي وأدرى بي فمــــا الخبرُ

وقد   سلكتَ  طريقاً    للهنا     وأنا
على هـــــــواك  ركبتُ  النار  أستعرُ

عــــن ناظريك فسلني كيف حالهما
عــن السهــــام وعمّن قوسها الحورُ

عن المهفهف معســول اللمــى غنجٍ
وكـــــــم تغنَّج فـــي خطواته الوترُ

وعن شفاهٍ تدلى مـــــــــن طراوتها
توت الجِنانِ وخمرٌ فيه يعتصــــــرُ

عمّن أغـــــارُ من الفنجان في يدها
وإذ تنزّه فــــــي الأنفاس أنكســــرُ

عن الصباح وعـن شمسي وطلعتها
عــن الغروب إذا مـــا غـــرَّها السفرُ

عـــــــن الحياة بدارٍ لا حياة بهـــــا
وســـــــاكن الدار ما حنّّت له البشرُ

عن روحِ معتكفٍ مذ غـــاب ساكنها
يا ســـاكن الروح إن الروح تحتضرُ

مــــا لامَ قلبي (فؤادي) إنما ذرفت
عينايَ   قلباً   غداة  البين ينفطــرُ

أمســى سناؤكِ نــــوراً يأنسون بهِ
أمَّـــا جِواريَّ  لا شمسٌ ولا  قمــــرُ

عــــــن أي حالٍ ألا يا حِب تسألني
وكيف يَســأل عن نيرانهِ الشــــررُ  !! 


‏&&& هذا غرامي &&& بقلم الشاعر //جعفر العلي

‏&&& هذا غرامي &&& 
‏* ريحان مسك مع الكافور أنثره 
                     ‏ من روح حرفي لطيف الحب أخبره 

‏* حديث عيني غرام القلب يرسله 
                         ‏ عطرا على بتلات الروح ينشره 

‏* يغفو و يصحو على إشراق جذوته 
                         ‏ تسبيح حب إلى الإغراب يغمره 
* ماجت به ببحور الشوق عاشقة
                          حتى علت نبضات القلب أبحره
* ملأى به وبيان الفكر متقد
                         من المعاني جمال الوزن يذكره
‏* في فيض وجد من الخفاق مورده 
                     ‏ يسبي العقول جلال الحب مصدره 
* في كل حرف أصب اللفظ في طرب
                           و نغمة أينعت بالروض تزهره
‏* هذا غرامي بنبض القلب أعزفه 
                        ‏ أنغام عشق يغني اللحن جعفره 

‏@@@@@@@@@@@@
بقلمي.... جعفر حسن العلي 
‏@@@@@@@@@@@@

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...