كانت بيوت الأمس جد بسيطةٍ
ضمت من الذهب النفيس نفوسا
تغفو على قـلٍ ويُسرج رفعها
لـلـحمد في ليل القنوط شموسا
واليوم دورٌ كالقصور تكشفت
عن شر وجهٍ بالقنوط عبوسا
تغفو على ترفٍ ويزكم نوحها
أنف الوجود ويستشيب رؤوسا
لـله مـا اسـمى الرضـا وأعـــزهُ
مهرا لمن رام الجنان عروسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق