حقا أحبك، إني لست انكرها
و كيف أنكره.. ما الله مبديه
هل ينكر الطير غصنا كان يحمله
أو ينكر الزهر غيما كان يرويه
حقا أحبك لازالت على شفتي
تستعذب الشوق خمرا ثم تُسقيه
ما لي على القلب سلطان لأمنعه
عشقا براه و شوقا بات يشقيه
حقا أحبك موشوم بها قلمي
فكيف أمسح وشما عالقا فيه
أحتاج عمرا جديدا فيك أبدؤه
و ثالثا باكتمال الوصل،، أنهيه
إني أحبك حلما عشت أزرعه
و منك يا روضة الأحلام،، أجنيه
لازال قلبي طفلا في تعلقه
الهجر قاتله و الوصل يحييه
نبضي يتيم و أنت اليوم كافله
فامسح على الرأس يا أغلى أمانيه
باق على حبك المكتوب لي قدرا
لا رده الله عني حين أبغيه
سامية بوطابية
01/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق