السبت، 24 فبراير 2024

قصيدة للشاعر /أدهم النمريني /🇸🇾

،حاولتُ  أشرحُ لهفتي  بقصيدةٍ،
فَأَبَتْ حروفي أن تبيحَ جراحي

وتمرّدَ المعنى  بسجنِ  أضالعي
لم    ألقَ     إلّا  زفرةً   لِنواحي

شِعري هو الطّيرُ الذي  أَوْدَعْتُهُ
بينَ   الضّلوعِ   مُقَيّدًا بجنـــاحِ

بنتُ القصيدةِ  تَسْتَبِدُّ بهاجسي
لا تَعجَبوا ، في كَفِّهـا  مفتاحي

إنّي لَأَعْـجَبُ أَنْ  أصيرَ  مُقَيَّدًا
والشِّعرُ يُصلَبُ في ثرى الأرواحِ

روحُ القوافي في اليراعِ سجينةٌ
تبكي عليهـــا   مُقلةُ   الأفراحِ

في جُعبَتي  للثائرينَ  رصاصةٌ
ما حيلتي إنْ كنتُ دونَ سلاحِ ؟

أدهم النمريـــني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...