ألا قد تُهتُ في فَوْضَى انسِحَابِي
رَوَيْتُ الظَّمْأَ مِنْ سُقْيَا انتِحَابِي
دَفَنتُ الشوقَ في تَابُوتِ جفني
تَوارَى الرِّمشُ عن مَرأى عَذابي
وأَصغ السّمعُ في صَرخات قلبي
فَصَمَّ اللُّبُّ مِنْ فَحوى انقِلابي
وقَد ضَاقت ضُلوعي بالمآسِي
فكيف البردُ من حُمَّى التهَابِي
رَكِبتُ هُدُوءَ خَاطِرتي وأمشي
ومات الخوف من قَمْعِ اضطرابي
مضَيتُ مودعا رحْل انفصالي
أجُرّ الجرحَ من طرفِ الثيابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق