الخميس، 6 يناير 2022

جفافُ الخواطر. للشاعر. إبراهيم موساوي


" جفافُ الخواطر " 


أصَابَ الجَفافُ نَدى الخَاطِرةْ

                       فَرانتْ عِجافٌ علَى الذَّاكِرةْ


وأَجْدَبَ حَرفي فَمالَ الوَنى

                       يَصولُ بِقافيتي الضَّامِرةْ


بَطائِنُها مِن عُزوفٍ غَدتْ

                       خِماصًا منَ انْغامِها السَّاحِرةْ


جَفاها البَديعُ وراحَ المِداد

                       يَغورُ بِمحبَرتي الشَّاعِرةْ


وعزفُ اليراعِِ بلَحني الجَميل

                        غَفا عندَ قَيتارتي السَّاهِرةْ


أيَهمي البيانُ علَى مُهجَتي

                       وفي شَفتي همسةٌ حائِرةْ


ويَغزو القصيدُ نجيعَ الوَريد

                       وتَنبجسُ العَبرَةُ الفَاتِرةْ


ويَغدُو الجَمالُ كنجمِ السَّماء

                     وشِعري كما العينِ في الهاجِرةْ


فكيفَ أرى الحُسن فوقَ المَدى

                       يَحومُ على مُقلتي النَّاظِرةْ


ولستُ أرَى غيرَ طَيفِ الهُموم

                       يَشُدُّ الحِزامَ على الخاصِرةْ


ليَسكُن في القلبِ لا يَشتَهي

                      سِوى المكثِ بالغُمَّةِ السَّادِرةْ


فَطوفي عليَّ ضُروبَ الأنينِ

                       فلن تَجدي غُرفةً شاغِرةْ


فقَد قَطن الغمُّ في أضلُعي

                      وخيَّم في أعظُمي النَّاخرةْ


فهل سَيزولُ عَذابى إذا

                       رَمانى المَنونُ إلى الآخِرةْ


ابراهيم موساوي .........!

أكل السُّحتِ. للشاعر قضب عبد الفتاح

 يا آكلَ السُّحتِ لم تأمنْ مُغبتَهُ

هل اغتنيتَ بهِ أم صِرتَ شبعانا


إنَّ الحرامَ إذا مسَّ البيوتَ هَوت

أمست حصيداً كأن لم تلقَ عُمرانا


عِشْ بالحلالِ رضاً والزم منابِعهُ

من طابَ مطعَمُهُ لم يصلَ نيرانا


جَمعُ الحرام وإن تُغريكَ كثرتُهُ

يُفنِي الحلالَ كماءٍ صارَ دُخَّانا


انظر لمن جمعَ الأموالَ يترُكها

(واذكر وقوفكَ يومَ العرضِ عُريانا)


الثلاثاء، 4 يناير 2022

عيونُ المها. للشاعر ناظم الفضلي

( عيونُ المها يبنَ الرصافةِ وَ الجسرِ)

لذات الرِّدا الورديِّ والبرقعِ الخَمري


خُطاها على هَونٍ وَ أجراس حِجلِها

جميلةُ إيقاعٍ كتغريدةِ القُمْري


سأبني لها قصرًا على دِجلَةَ النقا

لتعرِفَ ما معنى النقاهة في قصريِ


تجرجرني عيني و أُقتادُ عنوة

لأنظرَ في منحوتةِ الجسمِ والخِصر


لَكَم أودعت بي حسرةً تُجمِرُ الحشا

إلى أن بدا صدري كصالية الجَمرِ


وكم خزّنت في ذاتها من كريمةٍ

تضاهي عَصِيَّ الوصفِ لو قيل في الشعرِ


سأحتاجُ وقتًا أحرزُ القربَ عندها

و يكْلِفُني ما رُمتُ عامينِ من صبرِ


فلاحِظُها الهنديُّ في كفِّ فارسٍ

إذا ما أحدَّت نظرةً شدَّ بالبَتْر


فيا ويح قلبي غيرَ بلواه ماجنى

بعشقِ التي أعيته لو خلفها يجري


فسعيُ ذوي الآثامِ تخفيفُ ثقلها

و إني أزيد الحبَّ وزرا على وزري

***

ناظم الفضلي .. العراق ٢٢

في مدح الحبيب. بقلم سميرة قاسم

 في مولد الهادي الحبيب المصطفى ....صلوا عليه وسلموا تسليما 


*** في مدح الحبيب ***


بأبي وأمي يا ابن اشراف العرب

وكذا بروحي افتديك وما نضب


يا سيدي مهما رصفت معانيا

تعلو على قمم الفهارس والرتب


ما إن ذكرت بمجلس الا سما

ذكر الحبيب مشعشعا عز النسب


صلوات ربي والسلام على الذي

بلغ الجنان منازلا ولها وجب


وحي السماء مجلجلا في عرشه

إقرأ وربك يصطفيك بلا سبب


وبعثت تهدي للفضائل سيدي

دستورك القرٱن في اللوح انكتب


يا خير خلق الله يا ابن حليمة

شرفت من بلغ الهداية وانتسب


وشعاب مكة والمدينة رحبت

ونصرت شرعا في خطاب مستحب


مهما بلغت من الأذى من ملحد

يأتيك نصر الله وحيا مرتقب


خير الصحاب تهافتوا لمحمد

لما تطاول ذو القرابة حين سب


وأتتك بشرى الله في قرآنه

 والله فوق مكائد لأبي لهب


تبت يداه وزوجه في جيدها

حبل من النيران ما جمعت حطب


 وعزمت في سن الشريعة رحمة

للعالمين من الأعاجم والعرب


صلى عليك الله في عليائه

عدد النجوم وما على ألأرض انتصب

بقلمي 

***سميره قاسم***

الاثنين، 3 يناير 2022

يا ليتني. للشاعر. ياسر قدري

 يا ليتني في حُبِّها حِرباءُ ... مُتقَلِّبَ الأحوالِ كيفَ أشاءُ 


لا قلبَ لي هوَ دائماً في حُبِّها ... المُبتلَى الشَّكَّاءُ و البَكَّاءُ 


لكأنَّ قلبي في ربيعٍ دائمٍ ... و كأنَّ قلبَ حبيبتِي الصَّحراءُ 


حكمَتْ علينا أن نموتَ بِبُعدِنا ... عن بعضِنا و قلوبُنا شُهَداءُ 


الحقُّ أولى أن يُقالَ صراحةً ... حَوَّاءُ : إنَّ الحُبَّ منكِ بَراءُ

الأحد، 2 يناير 2022

ضُرِبَتْ بحُسنكِ. للشاعر ياسر قديري

 ضُرِبَتْ بحُسْنِكِ يا لمَى الأمثالُ ...و تقطَّعتْ في حُبِّكِ الأوصالُ 

 

وعَجِبتُ مِن صبري عليكِ و إنَّهُ ..لَتَزولُ مِن صبري عليكِ جِبالُ


قلبي و أعرِفُهُ الجَمالُ غَرامُهُ ... و غَريمُ قلبي حُسْنُكِ القَتَّالُ 


لَكَأنَّ وجهَكِ يا لمى مِن حُسْنِهِ ... و ضِيائِهِ بينَ النُّجومِ هِلالُ 


و كَأنَّ شَعرَكِ و الخِصالُ غزيرَةٌ ... لَيُثارُ مِن دفَقاتهِ الشَّلَّالُ 


و كَأنَّ طلعَتَكِ البهِيَّةَ مِثلَما ... هيَ طلعَةُ الطَّاوُوسِ إِذ يختالُ 


اللهُ أكبرُ إنَّ حُسْنَكِ آيَةٌ ... و لِكلِّ فَنٍّ للجَمالِ مِثالُ

السبت، 1 يناير 2022

أيا دهر عذراً. للشاعر. عبد الواحد نومان

 ((((((((أيادَهْرُ عَذْرَاً)))))))))


أيا دَوْحَة الْفُرسانِ لَيْثُنا واثِبُ

               على هامِ فَخْرٍ وَالْوشاةُ ثَعالِبُ 

فَعِنوانُ أهْلِ الْعَزْمَ وَصْفُ أبا تنا

             عَجيبٌ وَمابَيْنَ الْشِغافِ عَجائِبُ

أيادَهْرُ عُذْرَاً فَالْزمانُ زماننا

                أمامِنْ مُجيبٍ بِالديارِ يُجاوبُ

بَنايَبْلغٌ الْأبْداعُ شَأنَنَاً وَتَرْتقي

                  لِعَلياء فَخْرٍ كَالْصقورِ مَواكِبُ

فَماأدْبَرَتْ عِنْدَ الْعجافِ جموعنا

                أيا دَهْرُ عُذْراًفَالْرجالُ مَشارِبُ

فَذي لُعْبَةُ الْفُرسانِ رَغْمَ مَرارها

               فَكَمْ فازَ مَغْلوبٌ وَأخْفَقَ غالِبُ

سَقَتْناصروفُ الْدَهْرِكأسُ منونها

              وَما ضِقْنا ذَرْعَاً فَالْحياةُ تَجارِبُ

فَمَنْ يَرْغَبُ الْحَسْناءُيَوْمَاًيَنالها

                   إذا ذادَ عَنْها وَالْفِداءُ مَناقِبُ   

لَئٍنْ هامَ مَجْنونُ الْمِلاحِ مُحاكياً

               لأطْلالِ لَيْلى فَالْجنونُ مَذاهِبُ


عبدالواحد نومان ابو صالح

العبادي العراق ٣٠ ك١ ٢٠٢١

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...