الخميس، 24 فبراير 2022

روان،،، قصيدة بقلم الشاعر،، بسام عبد الوهاب


روان 

فــي   وجهها   تتراقــص    الألــوان 
يا  زهـرةً   قــد   ضمــها    البستــان ُ

هي ضحكــة ٌ جاءت لتنشــر غيثــها
في  تربتـي  كـي   تُــزهر   الأفـــنان ُ

جاءت  بضحكتــها  ليفــرح خافقــي
ذاك    الـــذي   تصطــاده   الأحــزان ُ

وجــه ٌ  بــريء ٌ   كالمــنارة   باســم ٌ
فـي  وجنتيــه  الـياس  و الريــحان ُ

مــن  مقلتيــك  بنيتــي  شـعّ   السنا 
و  تجمعـت فــي   وجهــك  الأكــوان ُ

فرحَ القريض بوصف حسـنك حلـوتي
فتراقصـت    فـي   ذكـــرك    الأوزان ُ

حتــى الطيــور تجمعــت مـن حولــنا 
و  تسابقــت  في   شــدوها   الألحـان ُ

نبع     الجمال    بمبسميك    حبيبتي 
يُروى    بها     الحيران    و   الظمآن ُ

يا  ضحكتي  فيك  التمست  ملامحي
عيناك     بحر ٌ    خدك   الشطآن ُ

لي    نجمتان    غدون  فيك   ثلاثة ً
أختاك     رانية ٌ     و    تلك    ريان ُ

لا  تعجبـوا     أن     الليال    منيـــرةٌ
 فالنــور   جــاء   و   رافقــته    روان ُ

بسام عبدالوهاب

( لستُ أرضى ) قصيدة بقلم الشاعر،،، ناظم الفضلي




هل لمستم من عجمةٍ طيَّ نطقي؟
أو بسوءٍ في لكنةٍ وسط حلقي 

كم قذفتم بسيرتي رجم غيب
حيث أدى إلى ازدراءٍ بحقي

يا فريقا لم يملكوا أي فخرٍ
ليس منهم نحو العُلا أيُّ سبقِ

لن تنالوا من أيِّ بِرٍّ نصيبا
إن زرعتم بقومكم نقض صدقِ

لستُ أرضى وُلاةَ أمرٍ رعاعاً
أو حُماةً عن الديار بحمق

عزَّ عندي كم مطلبٍ دون نيل
رغم أني ما حزته مستحقي

سوف يأتي على الخلائق يومٌ
صاحب الرق ليس بالمُسترِقِّ

كل شخص له سماء وغيم
حين يُبلى يجود حتما بودق

ناظم الفضلي .. العراق ٢٢

الأربعاء، 23 فبراير 2022

كلُّ النساءِ،، بقلم الشاعرة،،، وسام الشاقي،،

كلُّ النساءِ  ... حقيقةٌ وسرابُ
غامر بنفسك آيها الأوابُ

تحتاج عقل متكتكٍ و فراسةً
إن أمطرت عشقاً فأنت سحابُ

لا تقرأنّٓ  من الكتاب  غلافه
في دٓفتيه  أطايبٌ  وشرابُ

من لم يجدْ  فيهنّٓ غيرٓ العيب ما
ذاقٓ الهوى... بأصوله ينسابُ

الثلاثاء، 22 فبراير 2022

كبريا،، بقلم الشاعرة،، فريدة عاشور،،

كبرياء
فريدة عاشور
بحر الرمل
***
لا تَلمني إن تعافت
لهفتي
فالهوى يُشقي
وعذري وحدتي

فسكوني كصراخٍ 
مؤلمٍ
في عيون الرّوح أخفي
دمعتي

 والجِدَال المرّ يستدعي
النوي
 تنزف النبض عقوقًا
 مهجتي

فِي عِتَابٍ بيننا لا ينتهي
كُنْتُ بالهجر أنادي حكمتي

فغذاء الروحِ جدبًا
 يستقي
في عناقٍ ظامئ
 لم يخفتِ

من جوى سُهْدِي تَأذّى خافقي
من شجونٍ كلّها  في حوبتي

 فتدانى الهجر كالخلِّ
الوفي
وهواكَ المرّ يشقي خطوتي

لا تلُمنى لم تعدْ ترعَ
 المنى
يسْتَبِدُّ الشوق تنمو
سطوتي

ثُمَّ يخطو في دهاليزي
 السنا
يتَوالى ضوئهُ في
خلوتي

كَدت تحظى في عيوني مسكنًا
كنْتَ فِي أرْكَانِ قلبي بهجتي 

لا تلمني لُمْ زهورًا
 شوكها
مات فِيها نَبْتَةٌ في روضتي

فأنا عاشقة لا تنحني
بانتمائي لأنايَ نشوتي

وأنَا  أعْبُرُ صعبًا
شائكًا
 كَاهتياجِ المَوجِ كبْرًا
منبتي

لا تَلمْنى إن تخيَّرت
النّوى
إنَّنِي أُحصي مثاني 
لوعتي

لم يغبْ عنّي ودادي
 بغتةً
  إنْما غيّب دمعي
 بسمتي

شوق ووفاء"بقلم الشاعرة،،، منية عمار

شوق سرى في خافقي لك يا أخي
مُــتَـدفّـقًــا مَـدْحًـا فَـعَـــمَّ ثَــنَــــاءُ 
لمَّـا ذكَرتُ نِـضَالَ عَـهْـدٍ قَـدْ مَـضَى 
لَـهِـجـتْ بِـهِ الأصحابُ والخُـلـطـاءُ
أمُـحَـمَّـدٌ يا خـيْـرَ مَنْ قَـدْ أنجبتْ
أمّـــي ، كَـريــمًـا ضـــمّـهُ الكُــرَمَـاءُ 
حُـيِّــيـتَ يـا آبنَ الأمِّ خيْـرَ تحِـيَّــةٍ
كُـنــتُــمْ أبًـا ، لـوْ عُـــوِّضَ الآبَــــاءُ 
كم قَـدْ حَرَمْتَ النّفـسَ تُـؤْثِـرُ أمْرَنَا
وَعَــيِـيـتَ حـتّى مَـلّــكَ الإعــيَـــاءُ
كَـيْــمَـا تُـوَفِّــرَ حَاجَـةً لجـمِـيـعِــنَــا
آثــرْتَ ، مِـثْــلَـكَ يُـؤْثِــرُ الشّرَفَــاءُ
يَـا نَـبْـعَ حُـبٍّ لـَيْـسَ ينْضُبُ مَــاؤُهُ
وَعَــظِـيـــمَ وُدٍّ ظَـلَّـلَـتْـــهُ ســمَـــاءُ 
كَـمْ بالحَـنَـانِ مَـلَـكْـتَ قَـلـْبًا نابِـضًا 
لِأِخَــيَّــةٍ ، خَـيْـــرُ الإِخَـــاءِ وَفَــــاءُ 
أنْـتَ الــذِي رَبَّـيْــتَــنَــا ، أدّبْـتَــنَـــا 
حَـــتَّى كَـأنَّ جَـمِــيــعَــنـَـا أُدَبَـــــاءُ 
يَـتَـفَـقّــدُ المَلْـبُـوسَ إنْ لـمْ نَّحْتَشِمْ
مَـنَــعَ الخــروجَ وَ مـَـا لَــهُ إصــغـاءُ 
ويَـلُــومُ بَـعْــضًا إنْ أَتَـى مُـتَـأخّــرًا 
لِـيَـسُــودَ في كُــلِّ البُـيُـوتِ حَـيَـاءُ 
وإذَا تَـرَاجَـعَ مُـسْـتَـوَى تَـعـلِـيـمِـنَـا
فَـعَــصَــاهُ رَدْعٌ ، وَالــقَـضَــاءُ بَـلاءُ 
حَـتَّى نَـعُــودَ مِــنَ الأَوَائِـل رُتْــبَــةً
يَا وَيْلَ مَـنْ بِالضَّـرْبِ مِــنْـهُ يُـسَـاءُ 
كَــمْ مَـدَّنَـا بِالمَـالِ تَـشْـجِـيـعًـا لـنَـا
لَـكَـأنَّ جُـــودَ الأكْـــرَمِـيـنَ ثَـــــرَاءُ 
نِــعْـمَ الـمُـنَـاضِلُ والأَمِينُ وَجَـدتَـهُ 
نِــعْــمَ الصَّـبُـورُ رَبَـتْ بِـه الغَـبْــرَاءُ
لَـيْثٌ يَـصُـونُ عَـرينَــــهُ بـبَـسَـالــةٍ
جَــبَــلاً بَــــدَا إنْ أضْنَـتِ الأعـبَـاءُ 
.
إنْ أمُّــنـَـا جـادتْ لـه بخُـصُـومَــةٍ
طَـرِبَـتْ لَـهـا أنْــفَــاسُـه الصُّـعَـدَاءُ
يَـتَحَـمَّـلُ الشَّـكْـوَى بِـقَـلْـبٍ صَابِـرٍ 
بَـــسَّـــامَ ثَـــغْـرٍ وَالفُـــؤَادُ صَـفَـاءُ 
وَرِثَ الفَـضائِـل كَـابِـرًا عَـن كَـابِرٍ
والقَـلْـبُ مَا حَامَتْ بِـهِ الشَّـحـنَاءُ 
شَـهِدَتْ لَهُ بالفَـضْلِ أرْضٌ والسَّمَـا
شَـهِدَتْ لَــهُ الأَحْــبَـابُ والأعْــدَاءُ
 منية عمار

وعد العدة الكبرىكلمات الشاعر محمد عبد العزيز رمضان


وعد العدة الكبرى
                              فعند الغد تلقاه
إله عنه لا تخفى
                           ذنوبا كيف تعصاه
فإن الموت يرقبنا
                            لما يا خلق ننساه
فلا تحيا على عجل
                          وعش دوما بتقياه
فمن يعصى ففي وجل
                            وعند الله منجاه
فمن تلعب به الدنيا
                           فإن الموت مثواه
وعش كالنور في ظلم
                           تكن في جنة الله
ومن يبكي فلاخوف
                             فعين الله ترعاه
من الأدناس طهره
                              ونور الله داواه
ولا تظلم فمن يدعو
                          سينصر عند مولاه
فإن الظلم أسفله
                              وحق الله أعلاه
وعدل الله أوله
                            فمن ندعوه إللاه
وضيق الرزق لا تخشى
                            كريم في عطاياه
وعند الله لا يشقى
                                بباب الله أواه
وعد العدة الكبرى
                               ليوم قد قليناه
سنبكي عمرنا ندما
                             لخير قد أضعناه
صراط الله منتصب
                             جحيم الله أدناه
وإن تعجب فلا عجب
                             إذا ما الله أغناه
فمن ضيق إلى سعة
                           إذا ما العبد ناجاه

( أنا ما اكتفيت ) بقلم الشاعر،، ابراهيم عتيق

.         
 دَعني  بلا  قيد  يَحِدُّ  طموحي
أنا ما اكتفيتُ و لم يقرَّ جموحي

لا تحبس الروحَ التي قد شاقها
حُبُّ الحياةِ  و يا  لها  من روحِ

أطلق  عِناناً،  أرخها،  أفسح  لها
تأتِ العجائبَ من بُنىً و صروحِ

 دعها  تُعَمِّرْ  بيتَها  و  ربوعَها
كي تسْكُنَ العلياءَ بعد سُفوحِ

و اقطع لها وعداً بأنَّ مَضاءها
 باقٍ  بلا  ثَلْمٍ  و  دون  نُزوحِ

 عِدها  بأنْ  يرقى  العُلا  صوتٌ   لها
قد غاب في سجن الصدى المبحوحِ 

و إذا أرادتْ من فَضاءٍ فُسحة
 لا   تُفْسِدَنَّ   نسيمها   بِلَفوحِ 

و ازرع من الأمَلِ القريبِ بأرضِها
 فاليأسُ  صِنْوُ  الموتِ  للمكبوحِ

من فيكمُ يوماً رأى مَيْتاً بنى 
أو قام  مِن بعدِ  الفَنا  بِفُتوحِ 

إبراهيم عتيق
( أبو عبلة)
الجمعة١٨فبراير٢٠٢٢

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...