الاثنين، 30 مايو 2022

مع الفراشة،،،، كلمات الشاعرة،،،، هدى مصلح

مع الفراشة
رقصتْ على وتر الجمالِ فراشتي
وتنقلت في الروض ما أبهاها
وتمايستْ كلُّ الغصونِ لسحرِها
وتعطرتْ تهفو إلى لُقياها
ظهرتْ عليها حلةٌ ذهبيةٌ
وهجٌ من الأنوارِ قد جلّاها
ووقفتُ أنظرُ للفراشةِ حائرا
قدرُ الفراشة في الورود هواها
وبدا النسيمُ مداعباً أعطافها
وتراقصتْ ع الغصنِ ما أحلاها
وأنا أهيمُ مع النسيمِ ملاحقاً
لفراشتي الحسناءَ طابَ هناها
فأنا الذي حسدَ الفراشةَ طِلْقُها
ووعيت ُأني فاقدٌ مسراها
يسريْ الفراشُ فلا سياجٌ مانعٌ
وحدودُها مرجٌ على مرآها
وأنا أبيتُ بوخزةٍ بينَ الحشى
فحدودُ نفسي قد يضيقُ مداها
وأرى الفراشَ معانقا أسرابَهُ
ويهيمُ بالغصن الندي خُطاها
أفراشتي تتنقلين بهيبةٍ
وبعزةٍ شتانُ أن ألقاها!
فلِما تعذّر أنَ أكونَ مصاحباُ
رقَّ الجناحِ أطيرُ مثلَ هواها
فأرافقُ الأطيارَ في حضن السما
وأطيرُ نحو الشام نحو رباها
وليحتضني الرافدانُ أولو السخا
وليحتضني في العراق صداها
أنا من فلسطين الجريحةِ صرختي
وهنا يبادُ الحقُ إن دوّاها
وهنا بلادي كلّ يومٍ صعقةٌ
وتردت الأحوالُ من بَلواها
وتردتْ الدنيا وزاد بلاؤها
وحمى الوطيس وزاد من ينعاها
فلربما يأتي الصباح بسعده
ليقولَ يا دنياي آن رضاها
سيزول كل الآثمينَ وظلمُهُم
سنعودُ لفلسطين نحمي حماها
كلمات أ. هدى مصلح النواجحة
أ‌. أم فضل النواجحة.
27 /5/2022

شَعَرتُ بِحبِّها.،،، كلمات الشاعر،،، محمد السلطي

شَعَرتُ بِحبِّها  يغزو فؤادي
وإحساسٍ تغلغلَ في جِناني
وأشعاري غدت عِشقاً وشَوقاً
ويُشعِلُ لَوعتي لَحنُ الأغاني
وكم  اسمعتُها  شِعراً حَزيناً
عَسَاها قد تحسُّ بما أُعاني
كتبت لها ومن أعماق قلبي  
رسالاتٍ يُسطِّرها  بَناني
وبُحتُ لها بحبّي واشتياقي
وعن سَهمٍ بصدري قد كواني
وكنتُ أظنُّها في الحُبِّ مِثْلي
وفي العِشقِ اعتراها ما اعتراني
َولكنِّي صُعِقْتُ بما سَمِعْتُ
كَرُمحٍ قاتلٍ  غَدْراً  رَماني
فقدْ قالتْ كلامَاً  هدَّ قَلبي
شديدَ الوَقعِ  أنساني مكاني 
فقالت يا صريعَ الحُبِّ مَهلاً
فلا تَخدَعْكَ نَفسُكَ بالأماني 
فإنِّي قد خُطُبتُ وإنَّ حَظي
بإنسانٍ غنيٍّ  قد  أتاني
لهُ بيتٌ جَميلٌ مِثلُ  قَصْرٍ
ومنْ مالٍ ومنْ ذَهبٍ  كَفاني
وأنساني سِنينَ الفَقرِ  حتى 
ظنَنْتُ بانَّني  بَدرُ الزَّمانِ
وقَفْتُ وأدْمُعي تَنسابُ مِنِّي
وصَدْمةُ قولِها أعيَتْ  لِساني
فقلتُ لَها  وفي قلبي أنينٌ 
وجَرحُ الغَدرِ يفتِكُ في كياني
ايا مَنْ  بعتِ  ذاكَ الحبِّ رَخصاً
أزفُّ إليكِ  باقاتِ  التهاني 
إذا سَألوكِ  عَنْ ذاكَ الخطيبِ
فَقولي تاجرٌ  وقد  اشتراني
وبعتُ لأجلهِ  أحبابَ  قَلبي
وضَيَّعْتُ المَحَبَّةَ في ثَواني
وقد خُنْتُ  العُهودَ وما عَقدْنا  
وإنّي للغِنى طَمعي  دَعاني
وأما عن  علاقتنا   فإني 
سأرحلُ عن حِماكِ بلا تواني
وداعاً لا  لقاءً  بعد   هذا
ساجفو  من  بقسوتهِ  جَفاني
وقدْ راهنْتُ أنَّ الحُبَّ  يَبقى
وهذا  الغَدرُ خسّرَني  رِهاني

شعر محمد السلطي 
ديوان هوى الوديان

السبت، 28 مايو 2022

أُسائلُها،،، قصيدة بقلم الشاعر،،،، محمد السلطي

أُسائلُها وقد حيَّتْ بكفٍّ
رقيقٍ ناعمٍ مثلِ الحريرِ
أوردٌ ما بخدكِ أم عَقيقٌ 
فهذا اللونُ مُنقطعُ النظيرِ
اجابتني وفي العينينِ شَوقٌ
أَليْ وجهتَ قولكَ أم لغَيري
فقلتُ وحقِّ من أعطاكِ حُسناً
وزادَ الحُسنَ بالوجهِ النضيرِ
لأنتَ الروحُ والأنفاسُ منِّي
وأنتَ السعدُ في دُنيا شُعوري
فقالت ويكَ هل أرداكَ حُبِّي
وهل أصبحتَ في وضعٍ عسير
ألا فاعلمْ بأنكَ أنتَ منِّي
كصافي الماءِ في جَوفِ الغديرِ
وفيكَ خواطري تنسابُ ليلاً
بأحلامٍ تشاركني سَريري
فتحرمُني لذيذَ النومِ حتي
تلوحُ بوارقُ الصُبحِ  المُنيرِ
وقلبي  قد غدا للحُبِّ مَهداً
وتغفو فيهِ كالطفلِ الصغيرِ
أراكَ مَلكتني وأسرتَ قلبي
وتحكمُ في حياتي وفي مَصيري
وقد أسمعتني شعراً جَميلاً
كأنَّ  حروفَهُ  فوحُ  العَبيرِ
فدعْ عنكَ التَّساؤلَ والتشاكي
وعِشْ بصَبابةِ  العُمرِ القصيرِ
فنشربُ من كؤوسِ العشقِ شَهداً
ونكتُبُ قصةَ الحُبِّ الكبيرِ

شعر محمد السلطي 
ديوان هوى الوديان

قصيدة بعنوان/مت حرا /بقلم الشاعرة،، /سامية بوطابية

لأنك بت رغم القيد،،، طيرا 
فعش حرا و مت يا أنت حرا
و إن أشقوك،، بالأوجاع، قرر
فحقك بعد... سهد أن تَقِرا
و لا تحمل عناء العيش فردا... 
فلا حَرًّا،، وعيتَ إذًا،، و قَرَّا
برغم الهول كن جلْدا،،، حكيما 
سينصفك الزمان،، إذِ استقرا
و ما دامت خطاك لنيل حق 
فلا تحزن،، و كن صلبا،، أغرٌَا
ستلقى بعد ضيق العيش يسرا 
و يحلو المر،، إن فوضت أمرا 
لرب عادل،، حق... حكيم.. 
لعبد قانت،، فجرا،،، أبرا
و طعم الصبر،، لا يغدو كشهد
و أجر الصبر،، في أخراك نصرا
سامية بوطابية

الخميس، 26 مايو 2022

يا من حويت،،،،، كلمات الشاعر،،،، محمد السلطي

يا من حويتِ جمالاً لا مثيلَ لهُ
هذا الجمالُ وهذا الحُسنُ ربَّاني
العينُ  تاهتْ بهذا الحُسنِ وانبَهرتْ
روضٌ  تفتَّقَ عن زَهرٍ  ورَبحانِ
الوجهُ  بدرُ سبتْ عقلي نَضارَتُهُ
والصوتُ  يَعزفُ أنغاماً  بألحانِ
اما العيونُ  ففعلُ السِّحرِ نَظرَتُها
قد أشعلتْ لي صباباتي وأشجاني
والشَعرُ مثلُ الحريرِ بَدتْ غَدائِرُهُ
تختالُ فيهِ دلالاً حينَ تلقاني
والقدُّ  أصبحَ  ميَّاساً  به رَهَفٌ
أحيا المشاعرَ في قلبي ووِجداني
رحماكِ أنِّي رقيقُ القلبِ يأسرُني
هذا الدلالُ ويغزو كلَّ  شُطآني
قد صارَ يسري بقلبي دونما  وَجلٍ
وراحَ يشفي جِراحاتي وحِرماني  
هذا الجمالُ الذي قد كنتُ أرقُبهُ
أنسى بهِ  قَسوةَ الدنيا وتنساني
لو أنَّني كنتُ قبلَ اليومِ ألْحَظُهُ
ما  خانَني في الهوى قَدَري وأشقاني

شعر محمد السلطي 
ديوان هوى الوديان

غِوايَةُ عَاشِق،،، كلمات الشاعر،،،، عبد المجيد علي

غِوايَةُ عَاشِق
=•=•=•=•=
بَـوادِرُ الغُـنْـجِ تُنْبِي عَـنْ تَصَابِيـهِ
لَـقَـدْ تَـمَـلَّـكَ حُــبٌّ أَنْـتَ بـادِيــهِ
...

في صَفْوَةِ القُربِ مِنها ماتُلاحِظُهُ
يُبـدِيـهِ لَـحـظُ وإِغـوَاءُ يُجَـارِيــهِ
...

تَعتَادُ سُهٓداً وَلَـمْ تَجْرَح غِوَايَتَـهـا
حِبّاً وكَمْ عاشِقٍ يُـرجى تَصافِـيـهِ
...

فَضَّتْ صَفـاءَ الصِّبـا عَيْنـاً مُكحَّلَةً
كَــأَنَّـمَــا فـي تَـصابِيـهـا مَـرَامِـيـهِ
...

وَقَــدْ تَـأكَّـــدَ أَنَّ الـحُـبَّ خَــالِـبُـهُ
لـمَّــا تَـبَـيَّــنَ دَمـعــاً فِـي مَـآقِـيـهِ
...

أَسـاحَ دَمـعَـتَـهُ فَـارتـدَّ مَـشـرَبُـهـا
إِلَيـهِ مِـن فَـرطِ دَمعِ العَينِ كافِـيهِ
...

مَـا أَشٓبَـعَ الهَـائِـمُ المَسْبِيُّ نَـاظِـرَهُ
مِنَ الغِوَايَـة أَمسَى وَهْـوَ سـابِـيـهِ
...

لا رَيّ غـادِيـهِ عَـنْ حُـبٍّ يُـغـالِـبُـهُ
وَلا الشِّفـاهُ بِـمَـا يُسقى تُسـاقِـيـهِ
...

بِاللَّيلِ جَـالَ اِجْتِرَارًا في مَشَاعِرهِ
أَلَيْسَ ما قَـدْ جَنَـاهُ مِـنْ تَـدانِـيـهِ
...

وَمَا عَسَى تَبْلُـغُ الأَسقـامُ مِنْ وَلِـعٍ
أَمْضَى كِـفـايَتَـهـا أَبدَى تَسـامِـيـهِ
...

تَقَبَّـلَ الحِبُّ مَسعاهُ الشَّفِيف فَقَد
طـالتْ عُـلاهُ وَقَـد فُضَّتْ نواهِيهِ
...

بقلم : عبد المجيد علي
٢١ / ٥ / ٢٠٢٢
......

يا مُتلفي،،قصيدة بقلم الشاعر،،،،أدهم النمريني،

يا مُتلفي
إن عُدتَ لـــي  أم  لم تَعُدْ  فسأكتفي
بالشّـــوقِ زادًا  والأســــى  يا مُتْلِفي

عاهدتَنــي    ألّا  تغيـــــبَ؛    فراقَني
عهدٌ  ، فزغتَ عن العهـــــودِ ولم تَفِ

هل كنتَ تعرفُ ما جَنيتُ من الهوى؟
سأقـــــولُ يا مَنْ بالنّــــوى لم تعرفِ

أسقيتَنــــي  مــن  كأسِ  حبّكَ  مرّةً
وفطمتنـــــي وكسرتَ قلبَ المدنفِ

قد كنتُ أحسبُ أنَّ فيــــكَ سعادتي
وظننتُ  أنّـــكَ  لو ذكرتكَ  مُسعفي

ما لي أراكَ وقد أذبتَ حشــــــاشتي
أوقدتَ  نارًا بالنّـــــــــوى   لا تنطفي

وتركتنــــي  رهنَ القوافـي  مرغمــًا
وتذوبُ   قهرًا  إنْ  ذكرتُكَ    أحرفي

وصلبتَنــــي   ليلًا بطيفــكَ  لــو أتى
كَذِبـًا يمرُّ    علــــى  مرايا   المقتفي

فأنا   بطيفِكَ    لا تملُّ     يراعتــــي
شوقـًا    وحينـًا      ترتمي     بتأفُّفِ

سَكَبَتْ     بما يُملي   الفؤادُ حروفَها
ومن المـــــآقي    أشطري  لم تكتفِ

فـــــي  كلِّ حرفٍ   لوعةٌ  عَبَثَتْ  بهِ
ويشبُّ  نارًا    بالحـــــروفِ   تأسُّفي

بُحَّتْ بحنجرةِ القصيـــــدةِ   لوعتي
فمتى كؤوسكَ باللقـــــاء ستحتفي؟

ومتى تغرّدُ مثلمــــــا عاهَدْتَنــــــي
طيرًا بغصني كي يطيــــبَ تلهُّفي؟

✍️أدهم النمريـــني.

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...