الأحد، 17 يوليو 2022

قصيدة بعنوان/لقاء /كلمات الشاعر //سمير الزيات

لقاء
ــــ
أهَـابَ  الحـبُّ    لَبَّيْـنـَا
               ونادانـا        فَأَصْغَيْـنَـا
تهَلَّلَ      وجهُهُ      لمَّـا
               تواعَدْنَـا        فأَوْفَيْنَـا
فأسرَعَ  نحوَنا  فَرِحًـا
               فأَرْخَيْنـا       جناحَيْنَـا
حضنَّاهُ    وقـد     كنَّـا
               رأَيْنَـا    فيـهِ    حظَّينَـا
ضَمَمْنَـا   صدرهُ   حتَّى
               تَسَرَّبَ   في  وَرِيدَيْنَـا
وأحضرنـا  لــهُ   كأسًـا
               سَكَبْنَـا   فيهِ   كَأْسَيْنَـا
فأَسْكرْناهُ   من   دمِنَـا
               وَأَسْكَـرَنَـا      فَغَنَّيْــنَـا
تراقصَ  حولنَـا   ثمِلًا
               وَأَفْشَى  سِـرَّ   قَلْبَـينَـا
إذا مالتْ  بهِ  النَّشْوى
               أمالَ الوجدُ  خَصْرَيْنَـا
كأنَّـا   والهـوى   فينـا
               تَمَـازَجْنَـا     بروحَيْنَـا
                   ***
حبيبي   قد   حملناهُ
               وليدًا    بين     كَفَّيْنَـا
وإنَّـا     قد    رَعَيْنَاهُ
               ورودًا    بينَ   قَلْبَيْنَـا
فإنْ  سِرْنَا    يُتابعُنَـا
               ويَعْلُو   في طَرِيقَيْنَـا
وإنْ  هِمْنا    يُداعِبُنَـا
               ويَشْدُو     ما تَغَنَّيْنَـا
يُغنِّينَـا        فنُسمِعهُ
               مِنَ الألحانِ  لَحْنَيْنَـا
                  ***
حبيبي  ما لنا نشكو
               هُمُومًا في حَيَاتَيْنَا ؟
وننسى   أنهُ   يحيـا
               لَصِيقًـا  بيْنَ  جَنْبَيْنَـا
فهذا الحبُّ  معبَدُنَـا
               ونورٌ  مِلْءُ  وَجْهَيْنَـا
وهذا  الحبُّ  قِبْلَتُنَـا
               إذا  تُهْـنَـا  تساميْنَـا
وإن ضِقنَـا يُوَادِعُـنَا
              فَنشكو فيهِ ضَعْفَيْنَـا
إذا  بالحبِّ  يجمعُنَـا
               ويجمَعُ  بينَ  قلْبَيْنَـا
فنَنْسى  بعدهـا  أَنَّـا
               شكَوْنا  فيهِ  أَمْرَيْنَـا
                  ***
الشاعر سمير الزيات

وليتك//قصيدة بقلم الشاعرة //عبيدة علاش 🇩🇿

وليتك
وليت القلب يدركه  الصواب
                         وتنزاح الغشاوة والضباب

وكيف لمقلتي تغفو بليل
                       وأنت البدر يعلو والسحاب

وليتك تذكر الأفضال يوما
                            وشكر الله يأتيه الثواب

ومن يفتن بنبش القول أضحى 
                       شقيا حين  يخذله السراب

ومن ينهش حياة الناس امسى
                       تعيسا حين ينهشه العذاب
.
فليتك ترتقي بالنبل حتى
                               تعانق عزة كيلا تعاب

إذا نزل القضاء بلا وداع
                          فلا ذم ولا يجدي العتاب

وإن شد الرحيل فلا رحوع
                        وكف الخير مبسوط يجاب

وأشرقت السماء  على خدودي
                            تعانقها البشائر والشهاب

فنعم البعد ما يحظى بود
                     وبئس القرب يضنيه الحساب

ويحدوني إليك الشوق لما
                          يساورني ويضنيني الغياب

فيا ليت السنين تعيد عمرا
                              وهيهات الزمان له إياب
عبيدة علاش

سؤال //قصيدة بقلم الشاعرة //اطياف الخفاجي

♥️سؤال.. 

إني لأفرحُ بالعزيزِ إذا سألْ
ويسرُّ قلبي إنْ تواصلَ وأتصلْ

فالنفسُ تفرحُ للقاءِ مجدداً 
وتطيبُ روحي كلما قربي حصلْ

والروحُ مسرعةٌ تناجي طيفكم
  ويسيلُ دمعي عابثاً مهما وصلْ

هذي أحاديثُ الهوى مابيننا
   موشومةٌ تبكي إذا حبي أفلْ

في بعدكم عني فؤادي ماأرتوى
وتخاصمت عيناي ليلاً فأنفصلْ

أحتاجُ منكم صحبةً فيها أملْ 
زرعتْ وحينَ حصادها تهب الأملْ

في غربتي أشتاقكم قدر الهوى
كيف السبيل لوصلكم مما فعلْ

اطياف الخفاجي
بحر الكامل

سمراء زرقاء العيون ///كلمات الشاعر //نواف عبد العزيز

سمراء زرقاء العيون
أَهِـيَ الـسّـمـاءُ عـلـى الـعـيـونِ تَـجَـلَّـتِ
أمْ  إنّـهــا  عــيــنــاكِ  فــيـهـــا  حَــلَّــتِ
فَـمَـحَـوْتِ دُجْـنَـتَـهـا بِـوَمْـضَـةِ نَـظْــرَةٍ
فَـصَـفَـتْ غَـداةَ رَمَـقْـتِـهــا و احْـلَـوْلَــتِ
فـإلـيــكِ  زُرْقَـتُـهــا  تـعـــودُ  أصـالــةً
إذ أنــتِ  مَــنْ  لَـوَّنْـتِــهـــا  بِــالـمُـقْـلَــةِ
ونَـثَـرْتِ مِـنْ عَـيْـنَـيْـكِ مِـنْ وَمْضَيْهِـما
تـلـكَ الـنُّـجـومَ الـزُّهْــرَ حـيـثُ تَـعَـلَّــتِ
وعـلـى الـمَـغـيـبِ نـثـرتِ خَـداًّ أسمـراً
وَشَّــحْـتِــه  مِـنْ  وَجْـنَـتَـيْـكِ  بِـشَـمْـلَــةِ
ومَـنَـحْـتِــه بِـلَـمـى شِـفـاهِــكِ سُــمْــرة ً
وطَـبَـعْــتِـهــا فـوقَ الـغُــروبِ بِـقُـبْـلَــةِ
وكَـشَـفْـتِ شَـعْـرَكِ لـلـدُّجـى في أَوْجِـهِ
فـأَنَـلْـتِــهِ  لَــوْنَ  الـسّــوادِ  بِـخُـصْـلَــةِ
سـمـراءُ  زرقــاءُ  الـعـيــونِ  كـأنّـهــا
نَـدَرَتْ وعَـزَّتْ فـي الـوُجــودِ وقَـلَّــتِ
ســبـحـانَ  مُـبْـدِعِـهــا  وجَـلَّ  ثـنــاؤُه
ألْـقــى  عـلـيـهــا مِـنْ  سَـنــاهُ  بِـحُـلَّــةِ
فَـبَـهــاءُ هـذا الـكَـوْنِ بـعـضُ بـهـائِهـا
جــادتْ  عـلـيــه  بِــهِ  غَــداةَ  أَطَـلَّــتِ
أنّى مَـشَـتْ تَـلْــقَ الـجـمـالَ يَـحُـفُّـهـا
ويَـحُـلُّ  مـثـلَ  الـنّــورِ  أنّـى  حَـلَّــتِ
وتَـعَـطَّــرَتْ هــذي الـحـدائـقُ كُـلُّـهــا
مِـنْ طـيـبِ ثَـغْـرٍ كَـالـنَّـســيــمِ بِـفُـلَّــةِ
و ازَّيَّـنَــتْ و ازَّخْــرَفَــتْ وتَــأَلَّــقَــتْ
بِـخَـيــالِـهـــا إذْ قـد بَــدَتْ وأَهَــلَّــتِ
لـمّــا  رأيـتُ  جـمــالَـهــا  أكْـبَــرْتُــه
وذُهِـلْـتُ عَـنّــي إذْ أُصِـبْـتُ  بِـغَـفْـلَــةِ
سـبـحـانَ ربـي مـا أجَـلَّ صَـنـيـعَــهُ
فـي حُـسـنِـهــا جَــلَّ الإلـهُ وجَــلَّــتِ
أعْـظـمـتُ فـيـهـا خَـلْـقَـهُ وهـو العـظـيــــ
ــــــمُ تَــقَــدَّسَـــتْ أســمـاؤُه واعْــلَــوْلَــتِ
لَـكَـأَنّـهــا  لـمّــا  بَـدَتْ  بـجـمــالِـهــا
أوْمَــتْ  إلـى  صُـنــعِ  الإلــهِ  ودَلَّــتِ
وكَـأَنّـــه  لــمّــا  تَـجَـلّــى  ربُّـهـــا
لِـيـصـوغَـهـا بِـيَـدَيْــهِ أجـمـلَ  طِـفْـلَــةِ
حَـلَـفَـتْ عـلـيـه بـأنْ تـكـونَ وحـيـدةً
فَـأَبَــرَّهــا  مِـنْ  غـيـرِ  أَيَّــةِ  مُـهْـلَــةِ
ومَـضـى إلـى إبْـداعِـهـا مُـتَـفَــرِّغــاً
لـم يَـنْـشـغِـلْ عـنـهــا  بـأيَّــةِ  شــغْـلَــةِ
كـمْ لـيـلــةً مَـرَّتْ عـلـى تَـكْـويـنِـهـا
الـلـهُ  يـعــلــمُ  وَحْـــدَه  كــم  لَــيْــلَــةِ
يـا ربِّ  عـفـوَكَ مـا أردتُ جَـراءةً
كُـسِـرَتْ يـمـيـني إن أردتُ وشُـلَّـتِ
أنـت الـعـظـيـمُ اللهُ  في  مـلـكـوتِــه
أنـت الـجـمـيـلُ الصّفْحَ فـاغْـفِـرْ زَلَّـتي
فـالـصفحُ شـاكِـلــةُ الإلـهِ وإنّـنـي
عـبـدٌ وشــاكِـلـتـي الـخَـطـا وهـيَ الَّـتي
أنـا إنّـمـا عَـظَّـمـتُ  مـا  أبـدعْـتَــه
هـي خِـيـرةٌ مــن فِـطْـرَةٍ و جِـبِـلَّـةِ
هي بعضُ خـلـقِـكَ أنتَ مَنْ سوَّيتَها
بـيـنَ الـوَرى أحـلـى وأجـمـلَ خُـلَّـةِ
ومَـنَـحْـتَـهـا شَـطْرَ الـجـمالِ هَـدِيَّـةً
كـانـتْ لـهــا أغــلـى وأفـضـلَ نِـحْـلَـةِ
فَـشَـعـيـرةٌ لكَ بالـتُّـقـى عَـظَّـمْـتُـهـا
فـاجـعــلْ بـهـا عـمّـا اقْـتَـرَفْـتُ تَحِلَّتي
ســـبـحـانـكَ الـلـهُـمَّ  ربّـاً مُـكـرِمـاً
ضـلَّ الـجَـحـودُ الـمَكْـرُمـاتِ وضَـلَّـتِ
م . نواف عبد العزيز
أبو عبادة
11 / 2015

حـــواربين الشاعرية والجمال //قصيدة بقلم الشاعر //نواف عبد العزيز

خَـطَــرَتْ تَـمـيـسُ بـقــدِّهــا كـالـبــانِ
وتـقــولُ لــي وحـيــاً بـغـيــرِ لـســانِ
مُــتْ أيُّـهــا الـمـحـروقُ فِـيَّ بـلـوعــةٍ
واغْــتَـظْ فـلـســتَ بــنــائـلٍ إحـسـانـي
أنـا جـمــرةٌ تُـكْـوى الـقـلـوبُ بِـحَــرِّهــا
وتـزيــدُ مـنـهــــا غُــلَّــةُ الـحَــرّانِ
زِحْ عـن طـريـقـي أو تُـصـيـبـُكَ لـفـحـةٌ
واحْـذَرْ أخـافُ عـلـيـك مـن نـيـرانـي
لا تـشـربِ الـكـأسَ الـتـي مـن خَـمـرتي
إيّـاكَ تـحـسـو مـن شــرابِ دِنـانـي
إيّـاكَ تـأْمَـلُ فِــيَّ راحــةَ مُــتـعَــبٍ
أو مُـؤْنِـسـاً لـلـمـوحَـشِ الـحَـيْــرانِ
إيّـاكَ أزهــاري فَــسُـــمٌّ نَــفْــحُــهــا
إيّـاكَ تـقـطـفُ مــن جَـنـى بـسـتـانـي
إنَّ الـهـوى فِـردوسَــه كـجَـحـيــمِـــهِ
ونـعـيــمَــه كـشَـــقـائِــهِ سِـــــيّـانِ
وثــوابـَــــه كــعِــقــابـِــــهِ و جــزاءَه
كـعـذابِــــهِ و الــفــوز كـالـخُـسـرانِ
فـاحْـذرْ لـقـلـبِـكَ مـن مَـغَـبِّ طُـمـوحِـهِ
واحْـذرْ لـنـفـسِـكَ مـن لَـهـيـبِ جِنانـي
لا تـَخْــدَعَــنَّــكَ مـن قــوامـي  رِقّــةٌ
و رشــاقــةٌ فــالـقـلـبُ كـالـصّـــوّانِ
قَـهْــرٌ لأفـئــدةِ الـشــبــابِ تَـغَـنُّـجـي
ودَلاعــتــي غـيــظٌ لــكــل جَــنــانِ
******************
وتَـلَـفَّـتَـتْ نَـحْـوي و أَوْمَـأَ طَـرْفُـهـــا
وكـأنَّــهــــا قـــد لَــوَّحَــتْ بِـبَـنــانِ
مـاذا جَـنَـيْـتَ سـوى بَـوادِرِ خـيـبـةٍ
ورجـعـتَ لا شُـــرُكٌ و لا خُـفّــانِ
سـارعـتَ في جَنْيِ الثمارِ وعُـدْتَ مـن
روضــي بــلا سَـــلٍّ و لا رمّـــانِ
ووَرَدْتَ نـبـعـي ظامـئـاً تَرْوي الصَّدى
فَـصَـدَرْتَ مـا رُوّيـتَ عَـذْبَ جِـفـانـي
******************
فـأجـبـتُـهــا إنّ الـقـوافـي مَـغْـنَـمـي
هـي خـيـرُ مُـطَّـلَـبـي وغـايُ رِهـانـي
حَـسْـبـي بـأنّـكِ كـنـتِ وَحْيَ قصـيـدتـي
وقَـدَحْـتِ فِـيَّ قَـريـحَـتـي و بَـيـانـي
أنـا مُـذْ رأيـتُـكِ خـولِـطَـتْ وتـشـابـكَـتْ
فـي نـاظِــرَيَّ أَسِـــــنَّـةٌ و مـعــانـي
فـأزَحْـتُ قـلـبـي عـن مـسـارِ أســـنـةٍ
واسْـــتَـلَّ عـقـلـي ريـشــةَ الـفَـنـّــان
وغَـفـلْـتُ عـن قـلـبـي و لـولا غـفـلــةٌ
عــن رأيـِــهِ لَـعَـبَـثْـتُ بـــالأوزانِ
ورسـمـتُ بـالـشِّـعـرِ الـمُـقَـفّى  لـوْحَـةً
وَشَّــيْـتُـهـا  بـالـعَــذْبِ  مـن  ألـحــاني
أمّـا  الـهـوى فـحـلـفـتُ أنّــي  تـائـبٌ
عـنــه  و لـســتُ  بِـنـاكِــثٍ  أَيْـمــانـي
قــد ذُقْــتـُـه فَـأَعَـلَّـنـي بِــرِضــابِـــه
ورَمى فـؤادي فـي رَحـى  الأشـجـانِ
أسـكـنْـتُـه قـلـبـي  فـكـنـتُ  أســــيـرَهُ
عَـبْـداً ، تَـمَـلَّـكَ عـن رِضايَ عِـنـانـي
لـم   يَـكْـفِـهِ مِــنّـي الـفـؤادُ  يُـذيـبُــه
فَـخَـطـا الشِّـغافَ يَطوفُ كلَّ كِـيـانـي
فـتـركْـتُـه   بـعــدَ   الـلّـتَـيّــا  و الـتـي
وهـجـرتُـه  و رَضـيـتُ  بـالـحِـرْمــانِ
فَـلْتَعْلَمي ما  جِـئْـتُ  فـيـكِ  مُـغـارِمـاً
إنّ الـذي لاقَـيْـتُ مـنـــه   كَــفــانـي
أنـا شـاعـرٌ أَتَـصَـيَّـدُ الـغـيـدَ الـحِـســــ
ــانَ   تَـأَمُّـلاً   لأَصــوغَــهُــنَّ أغــــانـي
وتـركـتُـهـا حَـيْـرى و رُحْـتُ مُـغَـرِّداً
أنــا بـلـبــلٌ حُـــرٌّ   عـلـى الأفْـنــانِ
م . نواف عبد العزيز
( أبو عبادة )
1987

السبت، 16 يوليو 2022

تسعى خيولك /كلمات الشاعرة العراقية 🇮🇶 //هالة احمد

تَسعى خيولكَ في دَمي
وقصائدي

ياآخرَ الفرسانِ تَمشي
راجِله

مجنونةٌ  قد أشرَعتْ أبوابَها

للريحِ ،يحسبها المُغَفّلُ
عاقِله

لماهَززتُ بجِذعها واساقطت

رطباً من الأحلام ِ غَررَ

آكِله

حاولتها لكن تَعَذّرَ مَحوها
فكأنها رسم الطلولِ
الحائله

عُد بي اليَّ الى غضاضة

خافقٍ
 مازال يسألَ أينَ تمضي
القافِله

مازال يَجدلُ للجمالِ

ضفائراً
رغم العناءِ  ولايكَفُ 
مغازله

وتَجسُ صَمّاءَ الصخورِ حُروفهُ
ويقبلُ الموجُ العتيُ
سواحله

عذرا الى قلبي الذي عاهدتهُ

إني على مضضٍ سأمضي 
راحله

كان الرحيلُ إليكَ يأخذُ خطوتي

كانت محاولةَ انقلابي

فاشله

سلسلة المحبة 2//كلمات الشاعر //عمر فوتى

💝🌹 السلسلة المحبة (٢)🌹💝

قد كان للحب لِينٌ فى معاملتى
وحينما شبتُ صار اللِّطفُ غسّاقَا

لو كنتُ أخْلصُ شيئا لا شريك له
دون الإلىه لما أصبحتُ حُذّاقَـا

لكنّ ربّى حكيمٌ بثّ راحتَــه <١>
لولاه حقّا لكنتُ اليوم ذوّاقَــا

يا ( أَسْمَئِى) راحتى يا مَن فُتِنتُ بها
أبقاكِ وحدكِ فى جنبَيّ  مصداقَا

ذقتُ الهوى منـذُ أيّـام الصبا مددا
وما سُقِيتُ نُصيفُ العهد للساقَةْ 

حتى غدوتُ رهينا فى معاملتى
جوار (أسماء ) صار النفس بوّاقَةْ

يا نفس فاعترفى عمّا طوى كبدى
قد عاش ( فُوتِى) طوال العمر نوّاقَا

بقلم:
عمــر فوتــى 
الرنغمــى⁦✍️⁩

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...