الجمعة، 10 يونيو 2022

نَـبِـيُّ الـهُــدَىٰ ❤️قصيدة بقلم الشاعر /عبد الحافظ السيد

دَاوَىْ سِقَـامَ الـقَـلْـبِ ذِكْـرُ مُـحَـمَّـدٍ 
ويَـقُـوْدُهُ شَـطْـرَ الـنَّـقَـاءِ سَــعِـيْـدَا

يَكْسُـوْ مُحَـيَّـا النَّفسِ تَـاجَ وَقَـارِهَـا
يَكْسُـوْهُ مِنْ حُـلَـلِ الجَـمَـالِ جَدِيْدَا

فَـالـلَّـــهُ أرْسَــلَ لـلأنَــام مُـحَـمَّــدَاً 
حَسَنَ الشَّـمَـائِـلِ طَـيَّـبَـاً مَـحْـمُـوْدَا  

مَلَكَ الـقُـلُـوْبَ بِـصِـدْقِـهِ وبِـصَـبْـرِهِ  
كَـمْ آبَ قَـلْـبَــاً مَـاجِـنَـاً عِـرْبِـيْـدا !!

بِـالـوُدِّ والحِلمِ اشْتَرِيْ قَـلْـبَ الـوَرَى
قَـوْلاً  رَقِـيْـقَـاً  طَـيَّـبَــاً  و سَــدِيْـدَا

مَـا كَـانَ فـظَّـاً أو  غَـلِـيْـظَـاً قــوْلُـهُ 
بَـل كَــانَ  سَــهْـلَاً  لَـيِّـنَـاً  وَ وَدُوْدَاً

أخْـلَاقُـهُ الـقُــرآنُ يَـمْـشِـيْ بَـيْـنَـنَـا 
تَـجْـتَـثُّ حِـقْــدَاً  بَـيِّـنَـاً وجُـحُـوْدَا

وأَحَـالَ صَـحْـرَاءَ القُـلـوبِ هِـدَايَـةً
رَمَتِ الشَّـقَـاءَ عَنِ القُـلـوبِ بَـعِـيْدَا

يُهْـدِي الخَلَائقَ مِنْ بَـهِـيْـجِ خِصَالِهِ  
لـلَّــهِ  يَـدْعُــوْ صَــابِــرَاً  وجَـلِــيْـدَا 

مِنْهُ الـفَـضَـائِـلُ والـمَـآثِـرُ نَـسْتَقَـىْ 
خُـلُـقَـاً  وهَـدْيَـاً سَــامِـيَـاً وفِـرِيْـدَا

نَبْنِيْ الحَـضَـارَةَ والفَـخَـارَ بِـهَـدْيِـهِ  
ونَـصُـوْغُ شَـعَـبَـاً رَاقِـيَـاً ومَجِـيْـدَا

كَمْ صَـاغَ لـلـدُّنْـيَـا رِجَالَ حَضَـارَةٍ!
شَـادُوا الـمَـآثِــرَ أحْسَنُوا التَّشْيِيْدا

قَـادُوا الأنَـامَ  بِـرَحْـمَــةٍ وَعَــدَالَــةٍ  
حَــازُوْا الـمَـكَـارِمَ رِفْـعَـةً وخُـلُـوْدَا

نَشَرُوا السَّـلَامَ مَعَ النَّـمَـاءِ بِـهَـدْيِـهِ 
أمْـنَـاً  وعَـيْـشَـاً طَـيَّـبَـاً ورَغِــيْــدَا

صَـلُّـوْا عَلَي خَـيْـرِ الأنَـامِ وسَلِّـمُـوْا
واكْسُوْا القُلُـوْبَ سَكِيْنَةً وسُـعُـوْدَا

ألِنْ الحَـدِيْـثَ بِـحِـكْـمَـةٍ وبِـرَحْـمَـةٍ 
تَـمْـلـكْ قُلـوْبَ الـعَـالَـمِـيْـنَ مَـدِيْـدَا

واصْبِرْ عَـلَـيْـهِمْ مَـا حَيِيْتَ هِـدَايَـةً 
فـالـلَّـــهُ  يَـجْـزِيْ جَـنَّــةً و مَــزِيْـدا

دَرُبُ السَّعَادَةَ أنْ تَعِيْشَ عَلى الهُدَى  
سَـمْـحَ الخِصَالِ وصَادِقَاً و رشِـيْـدَا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ 
شعر / عبد الحافظ السيد 
( #شعر_عبدالحافظ )
#إلا_رسول_الله

الخميس، 9 يونيو 2022

نور النبؤة /قصيدة بقلم الشاعر /عمر الباجي

(نور النبوءة) 

نور النبؤة قد ألفت خلائقه
 قبل النبؤة نورٌ في محيّاه

أدّ الأمانة في أشقى مواطنها
 أرسى السماحة والإحسان أحياه

روح المحبّة فيه لا يوافقها
إلا نبيٌّ تحبّ الخير يمناه

عالي الطلائع كلّ الناس تعرفه
هو الرسول وربّ الناس أدناه

له المحاسن قد دانت شمائلها
سمح السجايا إله الكون زكّاه

أوفى المودّة من كانت محبّته
إلى النبيّ فعند الحوض يلقاه

ناخ البراق ببيت القدس مرتحلا
نحو السماء وتحت العرش ناجاه

وجه المكارم حقّتْ لي مدائحه
 كيف أنال جنان الخلد لولاه

رحيم فضلٍ إلى الإنسان أرسله
صلُّوا عليه، مقام الحمد أعلاه

عمر الباجي

عذرا رسول الله /كلمات الشاعر /قطب عبد الفتاح غانم

الكُفرُ «بَرطعَ» وانزوى الإسلامُ
وعلى النَّبيِّ تَطَاوَلَ الأقزامُ

من أين أبدأُ في رثائكِ أُمَّتي
ماذا أقولُ وفي الكلامِ كِلامُ

من أينَ أبدأ والمُصابُ مُزلزلٌ
يا أُمَّةً  لَعِبت  بها  الأيامُ

يا سيدي عُذراً إليكَ فإننا
صِرنا غُثاءً ننحني ونُضامُ

للقاعِ صرنا بعدما كُنَّا الذُّرى
وفشى الخنا والجهلُ والأسقامُ

يا سيدي هَلَّا غفرتَ شتاتنا
ليعودَ فينا عالمٌ وحُسامُ

أنت الخلاصُ لأُمَّةٍ إن أخفَقَت
في سيرها أو خانها الإقدامُ

أنت النَّجاةُ لأُمةٍ عصفت بها
أمواجُ  كُفرٍ  ما لها  إحجامُ

للغربِ صرنا دميةً ومطيَّةً
من غيرِ ظَهرٍ نصطلي ونُسامُ

للذلِّ صرنا مُسخةً وشعارنا
الصمتُ والتكميمُ والإلجامُ

للهِ  أنتم يا  رجالَ  مُحمدٍ
فمتي يعودُ عليُّنا المِقدامُ

أوحمزةٌ أو طَلحةٌ وعُبيدةٌ 
أو خالدٌ  وزُبيرٌ  العوامُ

كانوا جبالاً خلفَ ظَهرِ نبيِّنا
ولنصر دينِ مُحمدٍ أعلامُ

فمتي يثور المسلمون لعرضهم
ومتى. يعودُ مُهَنَّدٌ  وهُمامُ ؟

ومتي يعودُ المسلمونَ أوائلاً
والعزًُ والتمكينُ والإعظامُ

#قطب_عبدالفتاح_غانم  مصر🇪🇬

قصيدة بعنوان /عروبتي/بقلم الشاعرة /هدى مصلح النواجحة

عروبتي
ونعيتُ من فرطِ الهوانِ عروبتي
ونعيتُ خالدَ من أبان ضحاها
وذكرتُ طارقَ والزبيرَ وثلةً
عمروا الصِقاعَ بعزةٍ فَحْوَاهَا
وأبو عبيدةَ قد أجادَ بجَمْعِها
رفعَ اللواءَ فعزَّ من والاها
بمحمدٍ كانوا الليوثَ لهبةٍ
سننَ الشريعةِ دام َمَن أحياها
وتمصّرتْ دنيا تعجُّ بعدْلِهم
وتباينَ الإشراقُ في دنياها
نصرَ الإله ُعروبتي بيقينها
وتمكْنتْ في المشرقينِ خُطاها
ودعتْ جموعَ الناسِ نحوَ القبلةِ
ودعت إلى التوحيدِ ما أنْقاها
دخلتْ إلى الرحماتِ أمةُ أحمدٍ
وتهللتْ أممٌ بنسقِ هداها
رفعوا نواقيسَ الحضارةِ عالياً
فتخضبتْ دور العلومِ يداها
وسرتْ مغاويرُ الهدى نحو الدُّنا
نسماتُ نورُ الحقِ قد جلّاها
وتسامقت قممُ الجبال بأمتي
وتشاهقتْ في الخلدِ ما أعلاها
وتنيّفتْ فوقَ الصليلِ عروبتي
فإذا أذان الله قد ناداها
فتجمعت تحت النداءِ قويةً
وبذا لواءُ الحمدِ قد قوّاها
فلم الخنوعُ لغاصبٍ متهتكٍ
أخذ الكرامةَ واستباحَ عُراها
واليومَ يلهوا في جَماجم نسْلِنا
ويهوّدُ الأقصى يَفتُ حَصاها
ويُحيلُ أرضَ الطهرِ مسرى محمدٍ
ثكناتِ ليلٍ آه ما أشقاها
أواه يا أرض العروبةِ زمجري
وأمد ِّ دقاتِ الطبولِ لظاها
وأعيدي نصرَ الفاتحينَ لجندنا
وأعيدي ماءَ القدس في مجراها
كلمات / أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
9 / يونيو 2022

الأربعاء، 8 يونيو 2022

لا شؤمَ،،، كلمات الشاعرة /نجاة بشارة//

لا شؤمَ يا وجعَ القصيدِ فأنبِتيْ
ورداً وزيدي عطرَهُ إكراما

أنا إن سقطتُ مَضَرَّجاً بيراعتيْ
سأعودُ من فوقِ السطورِ يَماما

وأموتُ حيثُ أموتُ مثلَ نَبِيَّةٍ
ومعي تظلُّ مناهجيْ إقداما

حتى وإن أُقصيتُ عن وَطَنِيَّتيْ
سأفيضُ من كفّيْ عليكَ سلاما

هذي أنا ، صبريْ عليكَ تَحَبُّبَاً
ودموعُ قلبي لَيْلَكٌ وخزامى

نجاة بشارة

" عبابُ السَّراب " ، ....!قصيدة بقلم الشاعر /ابراهيم موساوي

أيا مِحنَتي ، كمْ  أطلتِ  الوصَبْ 
                     عليَّ ، وقُدتِ  العَنا  والنَّصبْ

مكثتِ  طويلًا  على عاتقي
                     إلى ان  علاهُ  العَيا   والتَّعبْ

وبتِّي  علَى  مَفرقي  بالَّلظى 
                 فأضحى  رمادًا  كجزلِ الحَطبْ

زرعتِ  فؤادي  بشوكِ  الضَّنى 
                   وأنْبتتِ  فيه الأسى  والرَّهبْ

أقمتِ على مُهجتي بالهموم
                   زمانًا  ، ولم  أسْتبنْ ما السَّببْ

يُساورني  منكِ  طيفٌ  ثقيلٌ 
                   كريهُ  المُحيَّا      قليلُ  الأدبْ

يَبيتُ  على نَفَسي  جاثمًا
                   فيدفعُني     ضَغطهُ     لِلهَربْ

ولكنَّ هيهاتَ  أنجُو  وما 
                    لديَّ   سبيلٌ   سوى   لِلغضَبْ

فليلي  كئيبٌ  ويومي  عقيم 
                  وحالي  بئيسٌ  يُثير   العَجبْ

كما  أبلهٍ  صرتُ  في مِحنتي
                 أدُعُّ  المُنى  نحوَ جسرِ  العَتبْ

وأسرجُ  خيلَ  الجنونِ  إلى
                 حياضِ  الونى ، وغمارِ  الَّلجَبْ

أخوضُ عبابَ السَّرابِ  إلى 
                  ضِفاف  الخيالِ  لأجلِ  الطَّلبْ 

فما بلغتْ  مُنيتي  شَأوَها
                   ولا جُلت في   نَيلها   بالأربْ

بحثتُ  عن الشَّهدِ في رحلتي
                  أجوبُ  البقاعَ  لدحضِ  الرِّيبْ

فلمَّا  ظَفرتُ  بهِ  جاءني 
                  كسلخِ   الأفاعي عَديمَ الضَّربْ 

فيَا مِحنتي قَد أطلتِ المكوثَ
                   بجِسمي ، متَى  تَملئينَ القِرَبْ
 
وترْتحلِي  عن  جَناني  فقدْ
                    ختمتِ  على  نبضهِ  بالعَطبْ

ويا مِحنتي غادري واهْجري
                         كياني  رجاءً  لِوأدِ الرَّهبْ

وغوري  إلى بهوِ  قعرٍ  سحيقٍ
                    فقَد دمَّرَ الصبرَ ، وقعُ الوصَبْ

إبراهيم موساوي .....!   5   6   2022

تسألون /قصيدة بقلم الشاعرة /رفا الاشعل 🇹🇳

تسألون ..

تسألون الصّدق إنّي كم أعاني
من أميرٍ قد سبى كلّ الحسانِ

عبثا حاولت أن أنسى هواه 
فالفؤاد مستهام قد عصاني

كيف أنسى من هواه مثل سحرٍ
مثل خمرٍ في دماء الشّريان  

يتلف الشّوق فؤادي فهو يشكو
خللا في نبضه والخفقانِ

يا رفيف النّور والعطر بقلبي 
وربيعا من زهور البيلسانِ

طيف نور قد هفتْ روحي إليه
مثل حلمٍ سكن الرّوح اعتراني

 لم يغب عن خاطري منذ التقينا
ينثر الشّهب بأفقي وكياني 

حرّكت كفّ الهوى أوتار قلبي
فهمت عذب لحونٍ وأماني

في هواه أسكبُ  الشّوق حروفا 
كم رويت السّطر من سحر المعاني

كم سكبتُ الحبر عطرا من يراعي
ونظمت الحرف عقدا من جمانِ

              بقلمي / رفا الأشعل 
                على الرمل

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...