الأربعاء، 12 يناير 2022

ناديت جلق للشاعر. رضوان نعسان

 

ناديت جلق وأستثنيت قلعتها


فكم كرهت حدودأ مزقت بلدي


قالوا هي الحد للاعداء قلت أجل


لو انهاخضعت للواحد الأحد


يا واقفين على أطراف مملكتي


كفوا آذاكم عن التاريخ فهو ندي


كفوا آذاكم عن الأزهار إن بها


أرواح من ذهبوا طيأ بملتحد


اقصيت عنها وقلبي كان متكأ


على بقايا من الأفراح لم تعد


من ذا يعيد لي التاريخ في وطني


يا طيب اندلس في قهر معتمد




# رضوان نعسان

أدمنت حبّك للشاعرة رفا الأشعل


هواك جال مجال الرّوح في جسدي


ما بي من الوجد لا يخفى على أحدِ


إنّي لأشكو أليم الوجد .. أرّقني


يطول ليلي وفجري غاب لم يعدِ


لا أعرف النّوم من سهدٍ إلى سقمٍ


فالبعد نارٌ على قلبي وفي كبدي


للشّوق جيش سترديني عساكره


وجيش صبري يعاني قلّة المددِ


أرى زماني تجنّى بات يتعبني


يغتال حلمي يصيب القلب يالكمدِ


عبر المتاهات والأجواء عاتمة


تاهت سفيني على موجٍ بلا أمدِ


في بحر حبّك والتيّار يسحبني


فلا أزال مع الأمواج في كبدِ


تجتاحني غربة والرّوح تائهة


وما ترحّلت عن أهلٍ وعن بلدِ


أشجان حلّت وآفاقي تعتّمها


تغزو كسحب ٍحنايا الرّوح والجسدِ


يا من هواه يكاد اليوم يتلفني


أموت شوقا وهل أقوى على الجلدِ


أدمنت حبّك والأقدار تكتبه


لحنا يردّده نبضي إلى الأبدِ




# رفا الأشعل

هل للبقايا للشاعر. بهجت السقا

 


هل للبقايا حياةٌ كي نرممها


وهل لقلبٍ كواهُ الشوقُ من جلد


هل من سبيلٍ إلى لقياكَ يوقظني


من لذّةِ الحلمِ او من غفوةِ الابدِ


عشرونَ مرّت واحلامي مؤجلةٌ


قوافلُ الحزنِ قد سارت ولم تعد


ما للتباريحِ نسلوها فتغمرنا


بحقلِ همِّ وأعوامٍ من النكدِ


دعني اخبئُ في عينيكَ اسئلتي


كي لا تضيعَ معي في زحمة البلد


ياأيها الشاهدُ المجهولُ كيف لنا


ان نصطفيك لدرء الغي بالرشد


وانت مثلي. سجينُ الحبِّ مختبئٌ


تنأى عن الحزنِ تخشى نظرةَ الحسد


تسابقُ الليلَ والاوهامُ جاثمةٌّ


على يقينك حتى لا يراك غدي




# بهجت مجيد مصطفى السقا


==== =

من غبت عني للشاعرحافظ لفته

 

مِنْ غِبْتَ عَنّي فَغَيْر الْحزْنَ لَمْ أجِد ِ


وَما سِوىٰ وَجَعٍ في الْقَلْبِ وَالْكَبَد ِ


وَما سِواكَ سَيُطْفِأُ في تَوَدُدِه ِ


نارَ السقامِ إذا ما دَبَّ في جسَدي


نارٌ أحسّ بِها في كُلَّ أوْرِدَتي


كأنّها لَسْعُ حَرْقٍ مُوْجِعٍ بِيدي


وَما سِواكَ يُداويني بِبَسْمتِه ِ


إنْ اكْتَوَيْت بِجَمْرِ الْداءِ وَالكَمَد ِ


يا طَيّب الْذكْرِ يا مَنْ أشْتَكي ألَمي


لَهُ وَلوْلاهُ لَنْ أشْفىٰ مَنَ الْعقَد ِ


إني بِدونِكَ يا مَحْبوب يُرْهقني 


ليلي فَما فيه غَيْر الْهَمِّ وَالنَكَد ِ


فاهْبِطْ عَليّ بِلَيْلٍ مُظْلمٍ قَمَرا ً


يُبَدِدُ الٰحزْنَ وَالْآهات في خَلَدي




# حافظ لفتة عباس


==== =

( ركبتُ أمواج )للشاعر ناظم الفضلي

 


على مقابضِ صبري قد وضعت يدي


لدفع موجه أقدارٍ طمت جلَدي


أبصرتُ حولي لعوني وقت ما حدثت


تلك البلية إذ صاروا إلى بددِ


نادى ضميري فتايَ اليوم كن يقظا


فالمجدُ كالرزق لا ترجوه من أحدِ


طُفْ حولَ فخركَ إيمانا بصحته


فأتعس الناس من عاشوا على الحسدِ


مضيت استنطق الأيام عن ثقة


بين الحوادث حتى أستقي رشدي


لكنها ما أجابتني صراحتها


أصاب آراءها سوطٌ من الفَنَدِ


لا أوقع الله في كفِّ الشماتة مَن


أمسى وحيدا بلا حامٍ ولا سند


ركبتُ أمواج عيشٍ لا قرارَ لها


وما على الحظِّ من رجوى ومعتمد


***


# ناظم الفضلي .. العراق ٢٢


==== =

هب لي بوصل. للشاعر. الأزهر الحامدي

 

هب لي بوصلٍ يذيب الشوق في كبدي


واعزف فلحنك ملء الرّوح والجسد


لم يبق لي البين من عرق وجارحة


إلاّ وأبلى وأبلى الشوقُ بالجلد


دام تطرّف ايدي الحزن قافيتي


إن قلت شعرا نزفت الرّوح من كمد


فإنّ لفظي بحبل الرّوح متّصل


فاشؤح فؤادي ودع قتلي ولا تكِدِ


ذرني على قاب قوسي سالف رفلت


فيه الأماني وغصن العيش في رغدِ


إنّي ادّخرت شحوب الطيف أنشده


في كلّ حال ولم أقربْ من الرّشد


ولا طرقت سوى ادأبواب ذاكرتي


علّي أفوز بوصل الواهم الفَنِد


وصلٍ كأضغاث أحلام أحاوره


وسنان ،فتّ بما ألقاه في عضدي


لم أصطبح خمرة في الحبّ مذ زمن


إلا وحبّك موشوم على كبدي


ولم أفز بغرار النّوم من جدتي


ومثل وجدي لدى العشّاق لم أجد




# الأزهر الحامدي القبروان تونس


==== =

الجرحُ الغائر للشاعر يحي علي ناصر العزيب


ناء بروحي و قد أسكنتهُ جسدي


و زادَ همي على ما بي من الكمدِ


يدري بأنَّ عيوني لا يُكحلها


سواهُ و البينُ يَبلي العينَ بالرمدِ


كأن ما بيننا قد صار مُنقضياً


وأنَّ ما كان لي ولَّى و لم يَعد


قتلت صبريَ بالإصرار عن عمدٍ


لِمَ فعلتَ ولم تُمسك يداكَ يدي


ما مرَّ في خاطري يوماً أراكَ إلى ال


حُسادِ أقربَ أو يغتالنُي سندي


أحرقت كلَّ أمانينا و عشرتَنا


وبات فعلُكَ مثلَ الجمرِ في الكبدِ


لا يطغكَ المالُ في تركِ الوفا أبداً


فالخلَ يبقى شريكُ العمرِ للأبد




# يحي علي ناصر العزيب

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...