الأحد، 2 أكتوبر 2022

ضاعتْ مدارسُنا //قصيدة للشاعر //محمد الفاطمي

بالعلم تحْيا عقولُ العُرْبِ والعجمِ***والجهلُ يهْدمُ ما يلْـــــقاهُ منْ عِـــــظَـــــمِ
والنّاسُ في طلب الدّنيا سماسرةٌ***وطالبُ العــــــــــلمِ بالتّفكــــــــيرِ لمْ ينـــمِ
نلهو ونلعـــــــــبُ والأيّامُ مُدبرةٌ***ولا نفــــــــــكّر في التّغــــــــــيير بالقـــلمِ
ضاعتْ مدارسنا في اللّهو قاطبةً***وعرْبدَ الجــــهلُ فوقَ الشّــــــرْعِ والقيــمِ
كأنّ أمّتنا باعتْ رعيّــــــــــــــتها***فهانها المـــــلِكُ القــــــدّوسُ في الأمـــــمِ
////
ما كلّ عصر ينال الشّعبُ ما طلبا***حتّى ولوْ ركبَ العصْــــــيانَ وانْقــــــلبا
وأعقل النّاس في الأعمال مجتهد***تراه من نعــــــم العرفان قـــــــد كـــــسبا
إنّ اليراع جميع النّاس تحمله***وليس من رســــــم الأوهام قـــــــد كــــــــتبا
والعلم يأتي بنور الفــقه منشرحا***من قال غــــــــــــــير الذي قد قلــته كذبا
يعطيك أكثر ممّا كنت تطلــــــــبه***إذا الرّحيم إليك العـــــــــــــــلم قد وهبـا
////
يا من أراك سئمت العيش في وطني***وضقت صدرا بما يجري من المحن
دع عنك عجزك في التّغيير تطلبه***واختر لنفسك خلع الجــــــــبن والوهن
لا يمتطي العزم إلاّ ملهم فطــــــن***تراه منشـــــــــــــــغلا والوقت لم يحن
يمسي ويصبح كالفانوس مشتعلا***والعلم بوصلة الإبداع في زمنـــــــــــي
تبقى صنائعنا في الأرض مزهرة***كالغيث إن صبّ زاد الخير في المؤن
////
عجبت للمرء في الدّنيا تطمّـــــعه***بالعشــــــق والأجل المحتوم يصرعه
يظلّ يلهث في عشواء يخبـــــطها***أعمى البصــــــيرة والأوهام تخدعه
يغترّ بالمال مسرورا بعيشته***وقد تأكّد أنّ القبـــــــــــــــــــــر موضعه
تراه يجمع للميـــــراث ثروته***ويعلــــــم أنّه للغــــــــير يجمــــــــــعه
وأفلس النّاس في دنياه عاقبة***من ضيّع العمر في ما ليس ينفــــــــــعه
////
وجدت لا خير في الدّنيا وما فيها***تطمّـــــــــــــع المرء بالفاني فيأتيها
أريد أمرا فما أدري أعاجـــــــله***خيــــــر لضائقتي أم كان تمـــــويها
لأجل ذا طال منّي النّوح وانهمرت***دموع عيني وكان القلـب ساقيها
وبينما المرء في الأحياء منبسط***حتّـــــى يقال لقد شدّ الرّوح باريها
فلا تكن فرحا بالعيش مغتــبطا***وقد رأيت بأمّ العــــــــــــين ما فيها
محمد الدبلي الفاطمي

ذكريات الطفولة //قصيدة للشاعر //أدهم النمريني

ذكريات الطفولة
               ذ
ذابَ الفؤادُ على ذكرى لماضيهِ
وساقَتِ الدّمعةَ الحرّى مآقيهِ
             ك
كَوَتْهُ من جعبةِ الأيامِ غصّتُها
ذكرى الطّفولةِ مازالت تُدانيهِ
            ر
رفّتْ على جنبهِ الملتاعِ ماهدأتْ
كأنّها الطير تدنو من خوابيهِ
            ي
يرنو إلى صفحةِ الماضي فيولعهُ
بيتٌ عليهِ بَدَتْ أحلى أمانيهِ
             ا
أغرتهُ ضحكتها مذ همهمَتْ فبدا
طفلًا يناغي على أغصانِ ماضيهِ
            ت
تَلَوَّعَتْ في دروبِ العمر بسمتُهُ
ما عادَ في العمرِ سَعْدٌ من معانيهِ
              ا
إلاكِ ياصورةً في رحمِ ذاكرةٍ
وكلّما لَعِبَتْ مادَتْ أراضيهِ
            ل
لَمْلَمْتُ من بوحهِ أوراقَ يابسةٍ
كأنّها سقطَتْ في عمقِ واديهِ
              ط           
طافَتْ وطفتُ بكفّي كي ألملمَها
وكيفَ يَقْربُ ماضٍ من مُناديهِ
             ف
في صفحةِ العمرِ كم ذكرى تدقُّ بهِ
هذا الفؤادُ وكم ذكرى تُجافيهِ
                و
وكم شراعٍ أتى والطّفلُ قائدهُ
لكنّها فيهِ قد شابَتْ شواطيهِ
              ل
ليتَ الزّمانَ إذا ناديتهُ رجعتْ
ساعاتُهُ ودَنا للعمرِ ماضيهِ
               ة
تعودُ كي ترجعَ الآمالُ مزهرةً
في قلبِ طفلٍ لبيتٍ قد نما فيهِ

أدهم النمريني محب الشعر

هو ربما //قصيدة للشاعرة الجزائرية //سامية بو طابية 🇩🇿

هو ربما ..
حزن قديمٌ..ربما
هو ثورة الأوجاع ..
في جرح  دمى..
هو بعض صبر ،،فر مني مرة
ما نلت منه و ما ..استطاب سوى الوما
هو حيرة بالفكر أشقت مهجتي
لا أطفأت جمرا ..و لا أروت ظما
هو أدمع سالت على خد الصبا
ثم استحالت ..غيمة تغزو السما
هو ريح ذكرى أجهشت في أضلع
شاخت على الآهات دهرا ،،إنما
عادت تهدهد خافقا ،،ما ذاق من
عذب التلاقي ،،رشفة يوما و ما
أشفى غليلا من غرام ..قلّما
أغراه وصل أو تلعثم مغرما
هو غارق في حزنه المعهود لم
يلق لأشواق بجوف ..مضرمه
مازال يشكو البدر ما يلقاه هل
بدر حكى  يوما و أرشد مُغرما؟؟
هو لم يكن يوما فقيها بالهوى
بل ما هفا بالحب لا ما أجرما
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
هو ربما حلم تأخر مرغما
هو صرخة الوجدان في لب السما
وولادة عصماء تكسر أضلعا
فتخالها الأنظار سرا مبهما
هو ربما هوس ترسخ بالنهى
دهرا ..و أشعلها السطور فما انتهى
و تكدرت أنسام عمريَ حينما
نقضت صوامعه الجليلة صومها
هو ربما...
قدر تعجل بالفؤاد ..و أدحرا
يتخطف الأيام ..منها الأخضرا
و يجيز موت الحب في لب غفا
ألما ..و أسكره الفراق ..فكدّرا
هو ربما
ودق يبلل أضلعا ..
عكفت على أوجاعها دهرا ..هنا
و ربيع عمر قد تفيأ ظله
أملا ...و مازجه الوجوم مع الوما
فتلونت تلك الملامح ..أزرقا خصبا
و زينها السرور و ألهما
هو ربما ..هو ربما...هو ربما
سامية_بوطابية

ذكريات الطفولة//كلمات الشاعرة //هناء محمد 🇾🇪


يادميتي .........ياذكرياتُ طفولتي
ياوردتي ياصوت عصفوري الرخيم

ياأصدقاء .........دراستي وحقيبتي
يارسمتي في  حائطِ الفصلِ القديم

يامسكني.... من عشتُ فيك براءتي
ياوالدي .................الشهم الحكيم

يالوني الوردي................ ياكراستي
يانجمة .....................الليل البهيم

ياضحكتي وقت الصباح   وفرحتي
 في ذلكَ ..................الجو السديم

يادار أصحابي ..........ومنزلُ جدتي
ياذالك الجارُ .....................الكريم

ياصوتُ أمي .....في الفؤادِ ودمعتي
ياقهوتي..................... وقت النسيم

ياأجمل أيامي ............ولمة أسرتي
في موطني................. الحر العظيم

هناء محمد 
٢\١٠\٢٠٢٢م
اليمن

بئس الرفيق //كلمات الشاعر //ابو محمد الحايك

         
وترفل في ثياب الجود زورا
وما لك في المكارم من نصيب
ويظهر لي لسانك بعض ود
وما ودي لقلبك بالقريب

إذاما هاج موج البحر تدنو
وتنأى إن أتى الموج بطيب
وإما نؤت في حملك تلقي
إلينا عنك بالحمل الصعيب

وإما تسكن الأمواج تمضي
وتبلغ بعدها البر الرحيب
تطالبني به فبأي حق
فما لك فيه عندي من وجوب

أعدته راغبا طيبا بقلبي
وهذا كان من جودي وطيبي
وما قدرت لي هذا جحودا
ولم تك في جحودك بالمصيب

أسأت تصرفا من غير عذر
فبس رفيق درب في الخطوب

ابو محمد الحايك..1/10/22

ضلت حمائمنا //كلمات الشاعر //فواز ياسين

ضلت حمائمنا في ليل غربتها 
وصادر البعد أحلاما من الوسن 

لا الفجر يشرق من أوجاع  كربتها 
والليل يحصد ما يلقى من الوهن

فلن تغادر تلك الأرض ثاتية 
الموت جوعا أو الإغراق بالسفن
 
صابر على اليأس لا تنكر مودته 
إن التصبر  كالملفوف في الكفن

تلك الديار وقد عاث الظلام بها 
يسبي العقول إلى الإدمان للفتن 

لو ينزل الغيث في طياته ذهبا 
تدثر القوم في ثوب من العفن 

مابين دين وأحزاب بنا ذهبت 
كل الطبول إلى الإمساك بالرسن 

إن العقول إذا ما مسها خرف
مات الرجاء وغاص الناس بالمحن

فواز ياسين

سوداء شمس الفقراء..!//كلمات الاستاذة //ناهد الغزالي

عندما يتعب كتف الليل،
ألقي معطف خيباتي في حضن مشمشة
خانها دفء الفرح،
وأرهقتها ظلال الراحلين!

أسرقني من حانة النميمة،
لأثمل بأقداح الصمت
هم يمتلكون قداحات،
وحكاياتي حطب جافّ!

حينها....

أحلق ذقن الخوف،
وأشغل مسجل الصوت
فترقص شبيهاتي 
من  نساء القرية بصينية حلم صدئ!

حبل غسيل صديقتي الأوفوارية 
وهي تبتلع طرقات الغربة،
لتغص بأظافر الميز العنصري هنا في وطني؛
خال من الألوان،
فقط جوارب رضيعتها السابعة،
قيل أنها من السوق المستعملة
زهرية اللون شاسعة الأمنيات!

أما......

كلاب القرية لاتنبح عند مرور 
سيارة القاضي،
فقط يزعجها نواح بطون المتسولين،
حتى بعض المارة يرجمونها
بحجارة الضغينة!

لا أعرف أحد هنا لكنهم يعرفونني،
حتى بائع الخبز الذي يبتسم
كلما رآني،
ملأ كأس أحزاني 
ببوحه الأخير،
متأوها"
لا رخصة لديّ لأشرب معهم كأس حبّ
وسعادة،
كسروا عربتي 
فمات أطفالي قبل بزوغ شمس أمنيتي...!

ماذا عنك...!

حدثني طفل السابعة،
بل طوق قلبي بأصفاد القهر،
قائلا:
طردني معلم الفصل،
لأنني كتبت في ورقة الاختبار 
"لا أريد أن أصبح رئيس دولة لأنهم 
يبيعوننا للمقابر"

جثوت على ركبتيّ،
خففوا عني حمل الوطن،
انزعوا عن بؤبؤ أمنياتي 
أشواك الحاقدين!

لكن...!

موج الغربة
رماني من جديد وللمرة اللاأخيرة،
في بحر قصيدة 
يئن فيها الحبر
وحناجر الفقراء...!

نا هد

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...