أسيْرُ الْعِشْقِ مَبْرورٌ مُحِقُ
فَنَيْلُ الْخُلْدِ وَالْدُنْيا دِمَشْقٌ
لِأَهْلَ الْعَزْم ِوَالْإِيْمانُ فَرْضٌ
وَعِشْقُ الْشامِ فَرْضٌ مُسْتَحَقٌ
طُوالُ الْعُمْرِ وَالْعِرْفانُ عَهْدٌ
وَصِدْقُ الْعَهْدِ لِلْأَبْرارِ عِتْقُ
مِنَ الْنيرانِ فَالْمَأوى جِنانٌ
وَزادُ الْمَرْءِ لِلْفِرْدَوْسِ صِدْقُ
فَذا قَطْفُ الْسَوائِغِ لوتَبارتْ
عُمومُ الْخَلْقِ مَنْ فيها أحَقُ
بِدَرْءِالْبُؤسِ عَنْ وَطَنٍ تَجَلى
لَهٌ الْإِبْداعُ فَالْإِنْصافُ عِشْقٌ
بَلى يا أُمَةَ الْهَادي وَمَنْ ذا
لِحِصْنِ الْمَجْدِ في وَلَعٍ يَرِقُ
فَقَدْثَمُلَتْ حَواضِرَهاجِراحاً
وَلَمْ يَأْسى لِضاد ِالْعُرْبِ أفْقُ
فَلادَمْعٌ يُكَفْكَفُ عَنْ عِيونٍ
وَلا زَحْفٌ لِنَجْدَتِها وُرِفْقُ
خُيولُ الْحِقْدِ جامِحَةٌ عَلَيْها
وَخَيْلُ الْعُرِبِ مُلْجَمَةٌ تُعَقُ
إذاماالْفارِسُ الْصِنْديدُ عَنْها
طَواهُ الْمَوْتٌ وَالْأَقْدارُ حَقُ
فَذاسيل الْنَوازِفِ مِنْ عَقوقٍ
وَلِلْإِجْحافِ بِالْوِجْدانِ سَبْقُ
فما دارُ الْسَلامِ بِذاتِ مَنأى
وَذاتُ الْعُهْرِ مُحْتَشِدٌ يَنِقُ
فَفَتْكُ الْغَزْوِ مُعْتَلِجٌ جَليٌ
بِمَهْدِ الْنورِ تَرْويعٌ وَحَرْقُ
وَماالْيَمَنُ الْسَعيدُبدا سَعْيداً
عِنِ الْأًهْوالِ فَالْإنكارُ فِسْقُ
وَلا غَرْبُ الْعُروبَةِ قَدْتَعافى
مِنِ الْأَسْقامِ وَالْمَذبوحُ شَرْقُ
فَغولُ الْعَصْرِ يَقْضُمَنا تِباعاً
وَنَبْضُ الْقَلْبِ في هَلَعِ يَدِقُ
بُزوغُ الْفَجْرِ غايتنا قروناً
وَبِالأَحْداقِ أحْلامٌ وَشَوْقُ
مَتى نَفْحُ الْسيادَةِ يَعْترينا
وَبِالْأَوْطانِ لِلْعِدْوان عُمْقُ
ألا يا أُمَتي الْثَكْلى أفيقي
فَدَرْءُ الْوَهْنِ لِلْيَقْظانِ رِزْقُ
🌷🌷🌷
عبدالواحد نومان ابو صالح
العبادي
🇸🇾العراق٢٠ت٢ ٢٠٢٢ 🇸🇾
