الخميس، 15 سبتمبر 2022

..أنت ِ نارٌ..//قصيدة بقلم الشاعر ///عبدالله سكرية

أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي ،
أغالبُ فيك أوهامي وظنّي ..
ويغلبني هواك ,فأنتِ نار ٌ
لهيبُ الحبّ يُزكيه التجنّي
تحبُّك غَيرتي ,وتثير شوقي
لماذا ؟هلْ ؟لأنَّكِ أو لأني ؟
شياطينٌ تلاحقُني ,ولكنّي
أطاردُها فداكِ بحسنِ ظنّي!
فأنتِ خواطري ,وجميلُ حُلمي
وأنتِ منايَ ,يا كلَّ التَّمنِّي!
وأنتِ حدائقي ,أسعى إليها
وأنتِ اللونُ في الأيْك الأغنّ!
تعالَي ننتشِ بنعيم ِحبٍ
تعالَي نجعل الدنيا تغني !
فلا وهمٌ يُعاندُنا وظنٌّ
ولا معنى لقولٍ فيكِ عنّي !
عبد الله سكرية.

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022

ذاكَ الدلال //قصيدة بقلم الشاعر //عبد الناصر محمد علي خطيب 🇸🇾

ذاكَ الدلالُ أنا دوماً به كَلِفُ
                  يا ليتني منْ عبيرِ الخدِّ أرتشفُ
ويهطلُ الدمعُ مدراراً لوحشتهِ
                    ونابضُ الصدرِ في اللقاء يرتجفُ
غيثُ السماءِ حياةٌ في مواسمهِ
            وغيث روحي جميل العشق تغترف
فَدَعْ ملامي ولا تُكْثِرْ مُعاتبتي
                  لا يتركِ الحبّ إلا ساخطُ جلفُ
وامكثْ معي خاشعاً حتى نسامره
                      لعلهُ إنْ أجابَ الربعُ يعترفُ
أين الحبيبُ وما أمست مرابعه
                   وهلْ نعود بُعَيٍْدَ الهجر نأتلفُ
فيا نسيم الصبا خبرْ ببارقةٍ
                وحدي أنا شغفٌ أم كلنا شغفُ
داوي جراحي بما أوتيتَ من مددٍ
              ذَكّرٍ بأمسٍ كنّا بهِ نصفو ونختلفُ
إنْ كان في الحبِّ ذنبٌ لا يباحُ به
                عذري لكمْ أنني بالذنبِ معترفُ

عبد الناصر محمدعلي خطيب

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

من ألبسََ البدر؟!//قصيدة بقلم الشاعر السوري 🇸🇾//عبد الناصر محمد علي خطيب

من ألبسََ البدر؟!
وَجْهٌ بَدَا قُلْتُ آهٍ منهُ يا لَهَفي
             منْ ألبسَ البدرَ ظِلَّ النخلِ وَالسَعَفِ
قَدْ ألهبَ النِيرانَ في صَدْرِي وأشْعلَها
        ناديتُ يا عينُ غُضِي الطرفَ وانصَرِفي
تَجاوزَ القلبُ نُصحي ثمّ قالَ لَها
          يا عينُ مُرّي على الوَجناتِ واغترِفي
دارَ الصراعُ وكانَ الوجهُ مُوقدهُ
           وَقُلْتُ يا ليتَ ذاكَ الوجهُ عَنكَ خَفِي
لَمّا تَخَفّى وكانتْ تلكَ أُمْنِيَتي
                لا يَسْكنُ الدرُ إلا داخلَ الصَدَفِ
رأيتُ شوقي إلى ذاكَ البدرِ يَحْملُِني
       ما أصعبَ العيشَ دونَ القصدِ والهدَفِ
أنختُ راحلتي حتى أُحدِثهُ
            وكنتُ في العشقِ غراً غير مُحترفِ
صحوتُ منْ غفوتي والصوتُ أيقظني
                     وكنتُ أصرخُ آهٍ منهُ يا لَهَفِي

عبدالناصر محمدعلي خطيب

الأحد، 11 سبتمبر 2022

معزوفةُ الكونِ //قصيدة بقلم الشاعرة الفلسطينية //جهاد أنس بدران 🇵🇸

معزوفةُ الكونِ

صـحوتُ ووجـه الـفجر يـرنو ويـلعبُ
ويـجـلو  الـدّجـى  نــورٌ  يُـطـلُّ ويـرقـبُ

وتُــشـرقُ   أحــلامـي  بـنـبـض  مـشـاعـرٍ
كـمـا  تُـشرق الأنـفاسُ والـيأس يـغرُبُ

فـأعـجبُ  أنّ  الـكـونَ بـالصّمت سـاخرٌ
ومـــن  فـوقـهِ  نـجـمٌ  تـجـلّى  وكـوكـبُ

فـأوغلَ في همس النّدى للشروق مِن
جـــمــالٍ يــنــاغـي بــســمـةً تــتَـلـهّـبُ

وتــنــسـلُ آمـــــالٌ بــمـفـتـاح   شــوقــهِ
خُشوعاً بمحراب الشّذى وهو مُعجَبُ

فـــعــاد طــلـيـقـاً كــالــفـراش مُــهــلِّـلًا
ولــيــداً لأحــــلامٍ وبـالـشّـهـد يــكـتـبُ

وتــســمـعُ لــلـدنـيـا أنــيــنًـا بــخــطـوهِ
كـسيحَ الـورى، للرّيح يشكو ويَغضبُ

ويــسـجـدُ والــدّنـيـا رمــــادٌ بـجـمـرها
كـتـرنـيـمـةٍ تــدعــو لــــربٍّ وتُــصـلـبُ

ولـلـبـدر فـــي داجــي الـظّـلام  بـهـاؤُهُ
وفــي  الـنّفس  إلـهامٌ بـه الـقلبُ مُـلهَبُ

فــهـل سـيـعـيدُ الــبـدرُ  ذكـــرى هـلالـهِ
لـتـبـقـى مـصـابـيحَ تــلـوحُ وتــجـذِبُ

فـــعــاودهُ ســحــرُ  الــضّـيـاء  مُـحـلّـقًـا
أغــاريــدَ ألــحـانٍ  ويــشـدو  ويُــطـرِبُ

وتـــعـــزفُ ألــحــانــاً تـــحــنُّ لــعـبـقـرٍ
مـن الحبِّ تسبيحًا، تُناجي وتُخصِبُ

وتُـغـمَسُ أسـتارُ الـدّجى فـي شـروقهِ
فـيـمحو  هـمومَ  الّـليل وحـيٌ وغـيهبُ

فــيـا لـسـكون الـكـون  تـصـفو بـصـائرٌ
ويُـشـرقُ روحًــا فـي الـدُّعاةِ وتَـطلُبُ

كـفـانا خـيوط الـصّمت تُـدمي وأذرعٌ
تُــمــدّدُ، والأقــصـى  يُــنـادي ويُـنـكَـبُ

وصــوتُ ضـمـيرٍ عــاد يـشـكو مـنافقًا
لـعـابـدِ طــاغـوتٍ وبـالـصّمت  مـخـلَبُ

كــتــبـتُ جـــراحــي لـلـنّـجـوم لـعـلّـهـا
تـكـونُ دلـيـلًا  فــي الــدروب وتُـرعِبُ

فـيـا وطـنـي الـمـدفونَ تـحت مـظالمٍ
أمـا  زلـتَ في محرابِ ذَبحِكَ تُصخَبُ

غــداً  يــا  قـبـابَ  الـقـدس يـرجـعُ عـزّنا
فـمَن  يـسلبُ الأوطـانَ يومًـا سيُسلبُ
.
.
.
جهاد بدران
(أم صهيب)

شقاء الروح //كلمات الشاعر //عبد الناصر محمد علي خطيب

شقاء الروح
أَتَتْ في جَفَاها يا فُؤادي المواجعُ
                   وَضَاقَ الفضا في رَحْبهِ وهوَ وَاسعُ
سَبَتْني ونالتْ منْ كياني بِحُسنها
                  وفاضَتْ على الخدينِ مني المدامعُ
لها في جبينِ الشمسِ خالٌ وشعلةٌ
                    ونورٌ بوجهِ البدرِ في الليلِ ساطعُ
إذا ما أرومُ الوصلَ منها تَمَنّعتْ
                   سعادٌ وقالتْ صدّني عنكَ مانعُ
فلولا شقاءُ الروح فيها نسيتها
                       بذاكَ الجفا والقلبُ عنها يُدافعُ
ولي خبرةٌ عندَ العقاقيرِ كلّها
               فلا شيئ إلا الوصل في الشوقِ نافعُ
فهلْ أنتَ يا قلبي على الصدِّ صابرٌ
                وهل أنت يا قلبي عنِ الحبِّ راجعُ

عبدالناصر محمدعلي خطيب

السبت، 10 سبتمبر 2022

حروف دامعة//قصيدة بقلم الشاعر السوري //أدهم النمريني


"ينتابني شوقٌ لها مشبوبُ"
ما يفعل المشتاقُ والمصلوبُ؟

ترنو إلى درب اللقاءِ بصيرتي
وكأنني في نأيها يعقوبُ

دربي طويلٌ والقميصُ بكفّها
فمتى تحنُّ على الكفيفِ دروبُ؟

شمسي تغادرُني بآهِ توجّعي
وأذوبُ إنْ كحلَ النّهارَ غُروبُ

وأقولُ فيها أحرفي ملتاعةً
ما حلَّ  صمتٌ في المساءِ رَهيبُ

الشِّعرُ عندي يكتوي بعروضهِ
وتئنُّ من فيضِ الدّموعِ ضُروبُ

هذي القوافي كلّها مأسورةٌ
مأمورةٌ فيما تفيضُ قلوبُ

ما نامَ قلبي في زوايا أضلعي
إلا وأضرمَهُ الجوى  فيذوبُ

تجري الدموعُ على خدود قصائدي
والحرفُ في وجعِ الفؤادِ يشيبُ

هي في دروبِ المبعدين بعيدةٌ
وأنا على صاري النّوى مصلوبُ

أدهم النمريـــني.

أفنيتُ صبري .. كلمات الشاعرة التونسية //رفا الأشعل

إلهة  الشّعر  والأحلام  غنَينا
فالحرف يقنعنا والحلم يكفينا

بالحرف نرقى وكم تسمو بِنَا قممٌ
نظم  القوافي  كإلهامٍ يؤاتينا 

يا كوكبا في مداراتي وفي أفقي 
يا من زرعتَ ربا قلبي رياحينا

يا من هواه جلا ليلا من العدم
بدا كلمعِ سرابٍ بات  يغرينا

على عباب الهوى تاهت مراكبنا 
والموج عالٍ كطودٍ سوف يطوينا

كم يعتريني خيال منك يأسرني
يسهّد العين يخلو  من أمانينا

أفنيتُ صبري وكم في البعد من وجعٍ
نغالب اليأس نار  الوجد  تكوينا 

ويح المحبّين نار الشّوق تلهبهم
إن كان مثل الّذي بي  بالمحبّينا

سلّ الزّمان علينا سيف منتقمٍ 
تهمي الجفون وكم طالت ليالينا

يقسو زماني وكم في الحبّ يظلمني
لم يجعل الله لي في قلبه لينا

ناحت بنفسي مآسيها وغربتها
والشّوق يطغى كؤوس المرّ يسقينا

ما بين جنبيّ قلبٌ لا يتعتعه 
رميُ السّهام وإنْ أزْرَتّ بما فينا

                رفا الأشعل 
                على البسيط

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...